السبت، 11 فبراير 2012

مخططات لضرب الثورة المصرية في الصميم، تهديدات وكلام عواجيز


رسالة فى ذكرى مرور عام على تنحي المخلوع 
.. العسكري يدير ظهره للثوار ..
 ويتمسك بخارطة الطريق لتسليم السلطة


المجلس العسكرى فى بيانه للشعب المصرى:
 لن نخضع لتهديدات.. ولن نرضخ لأى ضغوط .. 
ولن ننحنى أمام أى عواصف... وأبداً لن نركع إلا لله

القاهرة، مصر (CNN) -- حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر من وجود ما قال إنها "مخططات لضرب الثورة في الصميم،" عبر الإيقاع بين الشعب والقوات المسلحة، مشيرا لوجود ما قال إنها "مؤامرات لإسقاط الدولة نفسها،" وذلك في رسالة بذكرى مرور عام على تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك، وعشية إضراب دعت إليه قوى المعارضة. وجاء في البيان: "منذ عام تسلمت قواتكم المسلحة سلطة إدارة البلاد، بتأييد من جماهير هذا الشعب العظيم وبشرعية فرضتها ثورة يناير،" ولفت البيان إلى أن الجيش المصري "شارك هذا الشعب في ثورته دون أن تنتابه حيرة أو تراوده لحظة تردد في اختياره الوطني." وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة أيضاً إنه قد جابه مع الشعب المصري "على مدار عام كامل تحديات جسام غير مسبوقة في تاريخنا الحديث،" مذكراً بما قام به الجيش "حين غاب الأمن وعز الأمان وانفتحت السجون وعربدت جماعات الإجرام حين تداعت مؤسسات الدولة الدستورية وتفككت أجهزة الأمن والنظام وفرض القانون. " وشدد المجلس على "عبور الفترة الانتقالية بسلام وعلى الوفاء بتعهدنا للشعب بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة،" معتبراً أنه التزم بتعهداته من خلال تسليم سلطة التشريع إلى مجلس الشعب في أولى جلسات انعقاده، وهو يستعد لتسليم الرئاسة إلى رئيس جديد بعد الانتخابات. وحذر المجلس من وجود ما قال إنها "مرحلة هي الأصعب فيما واجهناه منذ قيام ثورتنا المجيدة،" وأضاف: "نصارحكم القول بأن مصرنا الغالية تتعرض لمخططات تستهدف ضرب ثورتنا في الصميم عن طريق بث الفتنة بين أبناء الشعب والفرقة والوقيعة بينهم وبين قواتهم المسلحة." وأضاف: "إننا في مواجهة مؤامرات تحاك ضد الوطن هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضى ويعم الخراب ويهنأ أعداء الوطن وهو ما لن يتحقق بإذن الله بفضل إرادة الشعب وصلابة قواته المسلحة." وختم المجلس بيانه بالقول: "أبدا لن نخضع لتهديدات ولن نرضخ لضغوط ولن نقبل إملاءات.. أبدا لن ننحني أمام عواصف أو أنواء.. وأبدا لن نركع إلا لله الواحد القهار." وكان الآلاف من أعضاء تنظيمات مصرية قد تجمعوا بالقاهرة الجمعة، ضمن تحرك يسبق الإضراب الذي أعلنت عن نيتها تنفيذه السبت، بذكرى تنحي الرئيس السابق، حسني مبارك. وفي وقت أكد حزب "الحرية والعدالة" استعداده لتشكيل حكومة ائتلافية، كان مصدر عسكري ينفي استقالة حكومة كمال الجنزوري وتنحنح مرتعدا وعطس وتلون وو.........



ليست هناك تعليقات: