الجمعة، 3 فبراير 2012

جوزية: اعتزال تدريب كرة القدم احتراماً لشهداء الأهلى التى لم يحترمها المصريون

تراجيديا المأساة في مصر
لن نساوم بين بقاء خلفاء مبارك وبين الفوضى الأمنية


اهتمت وسائل الإعلام العالمية، بأحداث «مجزرة بورسعيد»، ووفاة ما يزيد على 70 مشجعاً كروياً، عقب مباراة المصري مع الأهلي والتى أقيمت ضمن بطولة الدوري العام. وقدمت الصحف والأندية الأوروبية التعازي لأسر الشهداء ، فيما وصفوه بـ«مأساة مصر». ونقلت صحيفة «أبولا» البرتغالية عن المدير الفني للنادي الأهلي مانويل جوزيه قوله «سأعتزل كرة القدم احتراماً للموتى»، وعنونت الصحيفة فى موضوعها الخاص بالمباراة واصفة ما حدث بأنه «تراجيديا المأساة في مصر».

 ونقلت المصري اليوم عن الصحيفة البرتغالية أن جوزيه تلقى العديد من الضربات واللكمات وأنه يشعر ببعض الآلام في الظهر والرأس ولكنها لا تؤثر على الصحة العامة .

 وأضاف جوزيه "بمجرد انتهاء المباراة لم أشاهد شيئاً ولم أستطع الجري للدخول إلى غرف خلع الملابس أو حتى الصعود إلى مقصورة الاستاد، وشاهدت بعيني العديد من الجماهير ملقاة على الأرض سواء من القتلى أو المصابين، والكثير منهم توفي بين أيدينا في غرفة خلع الملابس، بعدما هربوا من اعتداءات الجماهير المنافسة".

ووصف جوزيه أحداث المباراة منذ بدايتها بالجنون قائلاً: «إدارة كرة القدم بهذا الشكل لا يمكن أن تكون سليمة، فمن قبل بداية المباراة والجماهير في الملعب وهو ما تكرر بعد ذلك أثناء اللقاء حتى وصل الجنون إلى ذروته في نهاية المباراة، وللأسف اختفت قوات الأمن عند اندلاع الأحداث في مشهد أراه للمرة الأولى في حياتي».
لن نساوم بين بقاء خلفاء مبارك وبين الفوضى الأمنية


ليست هناك تعليقات: