"مبارك" أغلق "كيما أسوان" بتعليمات من واشنطن
لمخاوفها من إنتاج مصر الماء النووي، المستخدم في تصنيع القنابل النووية
لمخاوفها من إنتاج مصر الماء النووي، المستخدم في تصنيع القنابل النووية
كشفت مصادر رسمية بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي عن استعداد حكومة الدكتور كمال الجنزوري رئيس لمجلس الوزراء لإعادة تأهيل مصنع كيما للاسمدة بمحافظة أسوان بعد اغلاقه منذ ما يقرب من أكثر من 20 عاما بسبب الضغوط الأمريكية علي مصر لمنعها من انتاج اسمدة النترات دون إبداء اية اسباب لحكومات النظام السابق.
وأوضحت المصادر أن مبررات الضغوط الأمريكية إلي مخاوفها من إنتاج الماء النووي، المستخدم في تصنيع القنابل النووية .
وأضافت المصادر أن الحكومة الأمريكية أبدت اعتراضها علي استمرار المصنع في انتاج نترات النشادر خلال فترة نظام مبارك، رغم تصاعد أزمة الاسمدة التي تعاني منها مصر حاليا.
وأكدت المصادر أن استمرار الضغوط الامريكية لعدم انتاج هذه النوعية من الاسمدة قد يساهم في زيادة الدعاوي المزمع تقديمها في صورة بلاغات للنائب العام تتهم نظام الرئيس السابق بالتورط في قضية إغلاق مصنع كيما للاسمدة لخدمة المصالح الامريكية في المنطقة رغم أن الحكومات السابقة لم تكن تعرف حقيقة النوايا الأمريكية حول اسباب ضغوطها لتغيير نشاط المصنع. واضافت المصادر أن مصنع كيما يعد من أفضل مصانع الاسمدة المصرية ويساهم في حل أزمة نقص الاسمدة خاصة في محافظات الصعيد لأنه يندرج ضمن مصانع الاسمدة الذي يستمد طاقته الانتاجية من الهواء.
وأوضحت المصادر أن اعادة تأهيل المصنع سيوفر استقرارا للمزارعين بجنوب الصعيد بسبب اعتماده علي انتاج الاسمدة الازوتية، التي تحتاجها التربة في محافظات الوجه القبلي طبقا لما أكده عدد من خبراء الأراضي بمركز البحوث الزراعية.
وأوضحت المصادر أن مبررات الضغوط الأمريكية إلي مخاوفها من إنتاج الماء النووي، المستخدم في تصنيع القنابل النووية .
وأضافت المصادر أن الحكومة الأمريكية أبدت اعتراضها علي استمرار المصنع في انتاج نترات النشادر خلال فترة نظام مبارك، رغم تصاعد أزمة الاسمدة التي تعاني منها مصر حاليا.
وأكدت المصادر أن استمرار الضغوط الامريكية لعدم انتاج هذه النوعية من الاسمدة قد يساهم في زيادة الدعاوي المزمع تقديمها في صورة بلاغات للنائب العام تتهم نظام الرئيس السابق بالتورط في قضية إغلاق مصنع كيما للاسمدة لخدمة المصالح الامريكية في المنطقة رغم أن الحكومات السابقة لم تكن تعرف حقيقة النوايا الأمريكية حول اسباب ضغوطها لتغيير نشاط المصنع. واضافت المصادر أن مصنع كيما يعد من أفضل مصانع الاسمدة المصرية ويساهم في حل أزمة نقص الاسمدة خاصة في محافظات الصعيد لأنه يندرج ضمن مصانع الاسمدة الذي يستمد طاقته الانتاجية من الهواء.
وأوضحت المصادر أن اعادة تأهيل المصنع سيوفر استقرارا للمزارعين بجنوب الصعيد بسبب اعتماده علي انتاج الاسمدة الازوتية، التي تحتاجها التربة في محافظات الوجه القبلي طبقا لما أكده عدد من خبراء الأراضي بمركز البحوث الزراعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق