الخميس، 9 فبراير 2012

اعتراف عربى وشيك بالمجلس الوطني السوري المعارض


وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم الأحد المقبل في القاهرة 
آلية للاعتراف بالمجلس الوطني السوري 
كمُمثل للشعب السوري.



بدأ المجلس الوطني السوري اجتماعات في قطر برئاسة برهان غليون بهدف بحث التطورات السياسية على الارض. فيما ذكرت مصادر عربية أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون الأحد في القاهرة آلية للاعتراف بالمجلس كمُمثل للشعب السوري. بدأ المجلس الوطني السوري المعارض اليوم (الخميس التاسع من فبراير/ شباط 2012) اجتماعات مع المسؤولين القطريين عشية اجتماع للمكتب التفيذي للمجلس المعارض الذي سيبحث الأوضاع المتفاقمة في سوريا. وقال محمد سرميني من مكتب الإعلام بالمجلس لوكالة فرانس برس "اليوم نبدأ لقاءات مع المسؤولين الرسميين في قطر وسنحدد جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي في الدوحة مساء اليوم" الخميس.
وتوقع سرميني أن "يتركز جدول أعمال الاجتماع على مناقشة الأوضاع في مواجهة الحملة الشرسة التي يقوم بها النظام السوري".
 وحول الأفكار الجديدة التي يتم تداولها من طرف المعارضة السورية وأصدقائها من الأطراف الدولية قال سرميني إن أعضاء المكتب التنفيذي "يتشاورون مع أصدقائهم في فرضيات المواجهة مع النظام السوري لإيقاف حمام الدم وسنعلن عن هذه الفرضيات عندما تتبلور لدينا".
 ويفترض أن يبحث المجلس الأحداث في سوريا والاقتراح الفرنسي لإنشاء مجموعة أصدقاء سوريا على حد قول سرميني. كما لم تستبعد مصادر قريبة من الاجتماع الذي يبدأ رسميا غدا الجمعة و يستمر حتى السبت أن "يتم التداول في الأفكار التركية التي تتحدث عن مناطق عازلة على الحدود مع سوريا". ويتكون المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض من تسعة أعضاء برئاسة برهان غليون . ونفى احمد رمضان احد أعضاء المجلس لوكالة فرانس يراس ان يكون على جدول اعمال الاجتماع نقطة انتخاب رئيس جديد لأحد أهم فصائل المعارضة السورية. وقال سرميني إن أعضاء اللجنة التنفيذية في المجلس الوطني السوري قرروا التشاور "عشية اجتماعين مهمين حول سوريا (الاحد في القاهرة) لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية حول سوريا".
وكانت مصادر عربية قالت إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون في اجتماعهم الأحد المقبل في القاهرة آلية للاعتراف بالمجلس الوطني السوري كمُمثل للشعب السوري. وذكرت صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها الاليكتروني اليوم الخميس أن هذا التأكيد يتوافق مع تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في إسطنبول قبل أسبوعين، والتي أكد فيها أن قضية الاعتراف بالمجلس الوطني ستكون في إطارٍ عربي. كما يأتي ذلك بعد إشادة المجلس الوطني السوري بخطوة دول مجلس التعاون الخليجي بسحب سفرائها من سورية وطلب مغادرة سفراء النظام من أراضيها في خطوةٍ اعتبرها المجلس تمهيدا للاعتراف به ممثلا للإرادة السورية والشعب السوري. ونقلت صحيفة "الشرق" عن مصادر لم تسمها القول، إن وزراء الخارجية العرب سيبحثون حلولاً عاجلة "من شأنها وقف المجازر التي ترتكبها آلة القتل في سورية" في خطوةٍ رآها بعض المراقبين، أنها تأتي في مواجهة حق النقض (الفيتو) الروسي في مجلس الامن الدولي، الذي بات عقبةً أمام تحقيق إرادة الشعب السوري، والمبادرة العربية.


ليست هناك تعليقات: