الجمعة، 10 فبراير 2012

ومذبحة جمهور الزمالك ومذبحة جمهور بورسعيد ومازالت التحقيقات مستمرة


كارثة كروية لنادى الزمالك فبراير 1974
 وللأهلى فى فبراير 2012
نفس شهر المأساة الأولى وماذال التحقيق مستمرا فى الكارثتين



مصرع 49 شخصا للزمالك 74 شاباً و التحقيقات مازلت مستمرة حتي الان في الحادثة الاولي والثانية و لم تكشف عن من المسئول عنها كشف احد الاعداد القديمة لصحيفة الاخبار , عن وقوع كارثة كروية في يوم الأحد 17 فبراير 1974 راح ضحيتها 49 شخصا .. و كانت المأساة هذه المرة من نصيب القلعة البيضاء بـ ملعب "ميت عقبة " اثناء مباراة الزمالك وفريق دوكلا التشيكي الودية . 
 فمع عدم ازاعة المباراة , و زحف الجماهير المصرية لمشاهدة المباراة - وقبل بدايتها - انهار السور الحديدي حول الملعب ليسقط على آلاف الجماهير أثناء دخولهم إلى المدرجات. 
 وكانت النتيجة مصرع 49 شخصا ، وإصابة 47 آخرين ، فيما كانت المدرجات تمتلئ بأكثر من 100 ألف متفرج رغم أن سعتها 35 ألف فقط!. ووصفت الاهرام وقتها الكارثة , بالأسوأ تاريخ الكرة في مصر ، بينما تسائلت صحيفة الأخبار عن المسئول عن هذا الحدث وتسائلت عن أسباب وقوعه ولكنها لم تجد إجابة . 
أيضا تناولت الحدث مجلة أخر ساعة تحت عنوان " وحدث ما توقعناه في نادى الزمالك " بعد أن كانت قد حذرت في عددها الذي سبق المباراة بعدم إقامتها على أرض نادي الزمالك، ولكن لم يهتم المسئولون بهذا الأمر حتى وقعت الكارثة!. 
وفي فبراير 2012 (نفس شهر المأساة الأولى) حدثت مذبحة بورسعيد ، التى أسفرت عن مقتل 74 شاباً ، رغم التحذيرات التي سبقت المباراة بحدوث شغب وعنف، لكن – أيضا - لم يهتم المسئولون بهذا الأمر!. و التحقيقات مازلت مستمرة حتي الان في الحادثة الاولي " فبراير 1974 " حتى الـآن و لم تكشف عن من المسئول عنها !!!!!!!!.

"مفيش أخلاق"
 تريكة و فتحى وإكرامى يطالبون بالقصاص


 أطلقت حملة أخلاق منسية فيديو على اليوتيوب باسم "مفيش أخلاق" للتنديد بالاعتداء الوحشى على جماهير النادى الأهلى من جانب جماهير النادى المصرى البورسعيدى يوم الأربعاء الدامى. وشارك فى الحملة كلاً من إكرامى وحش افريقيا والنادى الأهلى و أحمد عادل عبد المنعم واحمد فتحى مطالبين بضروره القصاص من قتله الشهداء وفضل محمد ابوتريكة التزام الصمت تعبيراً عن الاحتجاج. وقال مؤسسى حملة أخلاق منسية على جروب الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تعليقاً على الأحداث "حين تصبح رؤية الدماء امرا عاديا على اعيننا .. و اعلان وفاة العشرات خبرا مالوفا على مسامعنا .. و قتال الاخ مع اخيه لاختلاف انتمائتهم شيئا مبررا لعقولنا ... فلا اجد سوى ان ندعو الله اما ان يخلصنا ممن سلًطوا علينامتآمرين او ان يخلصنا من الامراض التى اصابت اخلاقنا ... ففى الحالتين لا يمكن ارجاع السبب الى اخلاق منسية بل هى اخلاق معدومة من الاساس".




ليست هناك تعليقات: