الثلاثاء، 7 فبراير 2012

نواب الشعب يطالبون بأستجواب المشير والأخوان والسلفيون يمتنعون


سجلنا موقفنا الرافض لإطلاق النار على المواطنين
 انسحاب النائب مصطفى الجندي من الجلسة..
 ومشادات حادة حول اعتصام النواب


الكتاتني: أمرت بتوفير أسباب الراحة للنواب المعتصمين أمس رغم أنهم لم يبلغوني مشادات عنيفة بين عدد كبير من النواب الإسلاميين وبقية النواب حول اعتصام عدد من النواب أمس داخل المجلس. ووصف الكتاتني ما يحدث بـ"الشو"، وسط تعالي الأصوات بين جميع النواب. أعلن 15 نائبا تقديم طلب إستجواب المشير محمد حسين طنطاوي ومعه باقي أعضاء المجلس العسكري أمام البرلمان حول أحداث مباراة بورسعيد.
 كما أعلن النواب عن الدخول في إعتصام جزئي مساء اليوم يبدأ في الساعة الثامنة ويمتد حتى السادسة من صباح الغد وذلك في حالة عدم وقف نزيف الدم المستمر في محيط وزارة الداخلية وفي محافظة السويس. وأعد النواب بيانا حمل توقيع كل من عمرو حمزاوي ومحمد الصاوي وزياد العليمي ومحمد أبو حامد ومحمد شبانه وعاطف المغاوري ومصطفى الجندي وأخرون.
وأعلنوا من خلال البيان عن رفضهم أسلوب إدارة جلسات مجلس الشعب وكذلك تعميم وصف البلطجية على المتظاهرين والمحتجين على أحداث بورسعيد. وأضاف البيان «سجلنا موقفنا الرافض لإطلاق النار على المواطنين»، وطالبو وزارة الداخلية بحماية منشائتها وأفرادها من خلال التعامل بالأساليب القانونية.
 وأكدوا أن كل محاولات الوساطة التي قام بها النواب والحركات الشبابية والثورية وكذلك المشايخ بأت بالفشل ولم تسفر عن هدنة مستمرة. وأشار النواب بأن الإعتصام كخطوة أولى قابلة للتصعيد إذا لم تلتزم وزارة الداخلية بوقف إطلاق النار والتعامل بعنف مع المتظاهرين. ودعا النواب الموقعين على البيان باقي نواب البرلمان للإنضمام إليهم غدا لحين تحقيق المطالب ووقف نزيف الدم.


ليست هناك تعليقات: