الأحد، 12 فبراير 2012

قوات حفظ سلام دولية الى سوريا وانهاء مهمة بعثة المراقبين العرب


مشروع البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا يدعو الى 
تشديد العقوبات على سوريا ووقف كل اشكال التعامل الدبلوماسي 
مع الحكومة السورية.


كما يطالب البيان حسب وكالة رويترز بارسال قوات حفظ سلام دولية الى سوريا وانهاء مهمة بعثة المراقبين العرب الى سورية. وقدم رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا محمد الدابي استقالته من منصبه للامين العام للجامعة العربية مع بدء وزراء الخارجية العرب اجتماعهم لبحث الخطوة التالية لحل الأزمة السورية بعد فشل إصدار قرار من مجلس الأمن. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن نبيل العربي الأمين العام للجامعة قرر قبول استقالة رئيس بعثة المراقبين في سوريا الفريق أول الركن محمد مصطفى الدابي السوداني الجنسية.
 وأضافت الوكالة " هذه الاستقالة تأتي بداية للنظر في اقتراح يناقشه وزراء الخارجية العرب لارسال بعثة مشتركة من الجامعة العربية والامم المتحدة لحفظ الامن في سوريا." وأوضحت أن العربي "اقترح تعيين وزير خارجية الاردن الاسبق عبد الاله الخطيب مبعوثا له الى سوريا". وقد أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن تونس ستستضيف مؤتمر " أصدقاء سوريا" في الرابع والعشرين من فبراير / شباط الجاري. نفي في غضون ذلك نفت السعودية، عضو مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، تقديم مشروع قرار للجمعية العامة للامم المتحدة يماثل مشروع القرار الذي صوتت ضده روسيا والصين في مجلس الامن. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مسؤول في الخارجية ان المجموعة العربية في الامم المتحدة بحثت امكانية التقدم بمشروع القرار ورأت ان يتم التريث حتى انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب الاحد وما يتمخض عنه من قرارات. ويؤيد مشروع القرار "بشكل كامل" خطة سلام الجامعة العربية التي نشرت الشهر الماضي وتطالب الرئيس السوري بشار الاسد بتسليم السلطة لنائبه تمهيدا لتشكيل حكومة وفاق وطني تضم المعارضة.
"قصف مستمر" في الوقت نفسه، واصلت القوات السورية قصف مدينة حمص لليوم التاسع فيما تشهد عدد من بلدات ومدن محافظة درعا عمليات عسكرية للجيش السوري حسب اوساط نشطاء المعارضة. وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان حي باب عمر يشهد منذ صباح الاحد قصفا بالاسلحة الثقيلة بعد ليلة تراجع فيها القصف، مما اوقع خمسة قتلى في الحي. وحسب الهيئة بلغت حصيلة قتلى عمليات الجيش والامن يوم السبت 67 شخصا اكثر من نصفهم في حمص وبينهم 14 عسكريا منشقا. بينما وقع بقية القتلى في كل من درعا وحماة وادلب وريف دمشق ودير الزور. من جهة اخرى اعلنت اوساط المعارضة ان الجيش السوري دخل بلدة الزبداني بعد عدة ايام من القصف والحصار. ونقلت وكالة رويترز عن المعارض كمال اللبواني المنفي خارج سوريا ان وقفا لاطلاق النار تم التوصل اليه في البلدة يمكن بمقتضاه للمعارضة المسلحة الانسحاب اذا سلمت الاسلحة والعتاد الذي استولت عليه من الجيش وقتل السبت العميد د. عيسى الخولي، وهو مدير مستشفى عسكري بدمشق، بينما كان يغادر منزله في العاصمة وقالت وكالة الانباء الرسمية ان "جماعة ارهابية مسلحة" هي المسؤولة عن اغتياله باطلاق النار عليه. البيان الختامى لجامعة التدول العربيه تشدد العقوبات على سوريا


ليست هناك تعليقات: