وقفة حاشدة بعد صلاة الظهر للتعبير عن موقف الدعاة من الأحداث التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن
أكد عبد الخالق الشريف- مسئول نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشورى العام للجماعة، مساء أمس الأحد، أن
الوقفة الحاشدة التي دعت إليها الجماعة أمام مسجد الفتح برمسيس بعد ظهر اليوم الاثنين
لن تتضمن القيام بمسيرات أو المشاركة في مبادرات لوقف العنف وغيرها، وإنما ستقتصر على قراءة بيان صادر عن المؤتمر الذي سيعقد بالمسجد.
وأضاف الشريف، أن البلد لا تحتمل مسيرات، وأن المؤتمر الذي سيعقد تحت رعاية الأزهر الشريف ويضم ممثلين عن كافة الجماعات الإسلامية مثل الجمعية الشرعية والدعوة السلفية وجماعات التبليغ، والجماعة الإسلامية وغيرها، سوف يؤكد أهمية وقوف المجتمع المصري كله أمام ما وصفه بمحاولات إفساد المجتمع والفوضى وحرق الوطن.
ودعا الشريف، القوى السياسية جميعًا للكف عما وصفه بكثرة الكلام والاتهامات التي تشتت الصف، "وأن نجتمع جميعًا حول إتمام انتخابات الشورى والدستور والانتخابات الرئاسية حتى نتحول إلى مجتمع مدني ديمقراطي، وأن يكفوا- أى القوى السياسية- عن الاقتراحات اليومية بعد أن حدث التوافق السابق على خريطة نقل السلطة".
كما طالب وسائل الإعلام بالكف عن إثارة الخلافات، وأن يتقوا الله في مصر وشعبها وألا يُبرِزوا ما وصفه بـ"الآراء الشاذة" التي تثير أعصاب هذا الشعب، حسبما أفاد.
جدير بالذكر، أن جماعة الإخوان المسلمين قد دعت مساء أمس الأحد، الدعاة والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية لمؤتمر قبل ظهر اليوم الاثنين في مسجد الفتح في شارع رمسيس، ووقفة حاشدة بعد صلاة الظهر للتعبير عن موقف الدعاة من الأحداث التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن.
وذكر بيان مقتضب صدر مساء أمس عن الجماعة،
"أنه نظرًا للظروف الطارئة التي يمر بها وطننا الحبيب من مؤامرة، وتفزيع للشعب، وإشاعة جو من الفوضى، فإن علماء الإخوان المسلمين يدعون إخوانهم من الدعاة والعاملين بالحقل الدعوي لمؤتمر ووقفة حاشدة بمسجد الفتح برمسيس، الاثنين، في تمام الحادية عشرة صباحًا".
بث مباشر..
اشتباكات عنيفة في شوارع (الداخلية) وانقطاع التيار الكهربائي عن محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق