الجمعة، 10 فبراير 2012

العسكري: الجامعة الأمريكية ذراع واشنطن لـ«إسقاط مصر»


مخطط امريكا وهدم مصر بسواعد مصرية
 العلاقات الاستراتيجية مع مصر الثورة 
لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة، وليست لطرف دون الآخر، 
مصر لن تُبتز أو تُذل فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به



ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به.. 
أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط، 
ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة، وإن غداً لناظره قريب

اتهم «أدمن» المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الخميس، عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الجامعة الأمريكية بالتخطيط مع الأجهزة الأمنية للإدارة الأمريكية لـ«إسقاط مصر»، بعد أن أكد أساتذتها وطلابها على مشاركتهم في الإضراب والعصيان المدني، الذي دعت إليه قوى ثورية بدءًا من 11 فبراير الجاري. وقال الأدمن، وهو المسؤول عن تحديث الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى: «إن كون الجامعة الأمريكية إحدى أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية لإسقاط مصر، بات سؤالاً يطرح نفسه بعد انتشار الحديث عن العصيان المدني والدعوة له»، في الفترة الأخيرة. وأعلن طلاب الجامعة الأمريكية وهيئة تدريسها انضمامهم لدعوات العصيان المدني، مما يؤكد، حسب رؤية أدمن العسكري، ضلوعهم في مخطط «هدم مصر بسواعد مصرية». وتحصل مصر من الإدارة الأمريكية على دعم عسكري سنوي يبلغ 1.3 مليار دولار، في صورة أسلحة وتدريبات. وصفحة «أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة» صفحة غير رسمية، ولكن من يحررها هو المسؤول عن تحرير صفحة المجلس العسكري على فيس بوك. وقد صنفت صفحة المجلس الرسمية صفحة «الأدمن» ضمن مفضلاتها.
  «خطوات المخطط» 

 وأضاف مدير صفحة العسكري أن هذا المخطط مبني على عدة خطوات بدأت بزيادة الاحتقان ضد «العسكر» لدى الطلبة. وتبعها الترويج لحملة «كاذبون» بالجامعة الأمريكية، وهي حملة تعرض فيديوهات اعتداءات يقوم بها عناصر من الجيش ضد محتجين. وكانت ثالث خطوات المخطط، حسبما ذكر أدمن العسكري، هو اختيار شخصيات عامة معروفة من بينها شقيقة الشهيد خالد سعيد وخبير البرمجيات والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، للحديث للطلبة واقناعهم بدعوة العصيان المدني. بالإضافة لعمل سلاسل بشرية عند بوابات الجامعة للدعوة للإضراب العام والعصيان المدني. وواصل أدمن المجلس العسكري سرده لما سماه «خطوات المخطط»، قائلا إنها تتضمن إنشاء مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للحشد للإضراب العام، والبحث عن أدوات لشحن الطلبة تجاه فكرة العصيان المدني، وإرسال رسائل نصية عبر التليفون المحمول للطلاب للتأكيد على مشاركتهم في الإضراب العام. ووجه الأدمن كلمة لطلاب الجامعة الأمريكية وأساتذتها، استخدم فيها صيغة الجمع للمتكلم وقال: «ولهم نقول.. إن حرية التظاهر مكفولة ما دامت لا تنطوي على أهداف لم تعد تخفى على أحد». مضيفا أن دكتورة رباب المهدي ودكتور سامح نجيب، الأستاذين الداعيين للإضراب بالجامعة، «تناسيا أنه وإن كانت إدارة الجامعة أمريكية، إلا أنها جامعة مصرية على أرض مصرية، يدرس فيها شباب مصري تربى وترعرع على هذه الأرض الطاهرة، ولن يقبلوا بالغدر أبدا». واستند مدير الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى ما تبثه وسائل إعلامية، للتأكيد على .... وجود مخطط لإسقاط مصر واحتلالها عام 2015. العسكري بكل قوته خايف من الجامعة الأمريكية : ياللمهانة


ليست هناك تعليقات: