الأحد، 19 فبراير 2012

بالفيديو.. الخارجية المصرية: المعونة ليست جزء من معاهدة السلام


 مصر ثاني أكبر دولة تحصل على معونات خارجية بعد إسرائيل
 وزير الخارجية:
 المعونة أداة سياسية وليست جزء من معاهدة السلام

قال محمد كامل عمرو- وزير الخارجية المصرية، إن "المعونة الأمريكية ليست منّة، إنما هي جزء من أدوات السياسة الخارجية وتعمل لصالح الطرفين لوجود مصالح مشتركة بينهما".

 وأوضح وزير الخارجية أن مصر تتلقى معونات وتعطي معونات "لدينا الصندوق الفني للمعونة الإفريقية، وهي وفي حدود المستطاع من خلال إرسال أطباء ومهندسين وخبراء في الزراعة والري، وأحيانًا اتفاقيات تمويل بوجود طرف ثالث يمول ونرسل نحن الخبير ويسمي التعاون الثلاثي".

 وأضاف محمد كامل عمرو خلال لقائه الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة" على تلفزيون الحياة، أن "المعونة الأمريكية هي ليست جزء من المعاهدة الدولية (معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 79ولم تُذكر وإنما كانت تفهمات وقتها بمعونة لإسرائيل ومعونة أخرى لمصر، والمعاهدة كانت مصرية إسرائيلية في المقام الأول وأمريكا ليست طرفاً فيها ولا جزء من ملحقاتها الثلاثة".

 وأكد أيضًا أن مسألة قطع المعونة لا يقلقه ولابد من التفريق بين مستويات كثيرة للتعامل، أولاً على المستوى الداخلي (الصحافة والإعلام والكونجرس والإدارة) فهناك من يستغل هذا لاعتبارات خاصة بالسياسة الداخلية الأمريكية، ولكن على مستوى السياسة الخارجية لأي دولة فلها حسابات أخرى، يحكمها العقل والمصلحة المتبادلة أكثر من تحكيم العواطف.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر ثاني أكبر دولة تحصل على معونات خارجية بعد إسرائيل، ولكن إسرائيل تأخذ أكثر ومعونتها تسد حاجاتها، ولكن لابد أن تكون الخطة على المدى الطويل للاستعاضة عنها بالموارد الداخلية، وهذا ما حدث بالفعل، مشيرًا إلى إن المعونة الاقتصادية كانت 850 مليون في وقت من الأوقات واليوم 250 مليون فقط.

ليست هناك تعليقات: