الخميس، 23 فبراير 2012

ما حدث فى الضبعة لا يقل عما حدث فى بورسعيد .. والجيش يتحمل المسؤلية كاملة


«الدفاع والأمن القومى» بـ«الشعب» 
تُحمل القوات المسلحة مسؤولية الهجوم على «الضبعة»


حمل أعضاء لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب القوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن اقتحام المواطنين موقع الضبعة وتحطيم جزء من المحطة النووية. قال النائب عبدالله جهامة فى طلب إحاطة حول الموضوع إن الحادث تسبب فى خسارة كبيرة و«مهزلة» أساءت لسمعة مصر فى الخارج، وأضاف: «أن من قاموا بالحادث مندسون لأن أهالى المنطقة يعلمون منذ سنوات أن المشروع سيقام فيها، ونحن (نشم) رائحة كريهة من الخارج».
 وقال النائب عادل القلا إن القوات المسلحة مسؤولة عن حماية المشروع، وتساءل أين الفرقة الثالثة المسؤولة عن حماية المنطقة والتى لم تتحرك إلا فى اليوم الثالث للاعتداءات؟ وأضاف: «من الواضح عدم وجود خطة تأمين».
 وحمل النائب أسامة سليمان المسؤولية كاملة للقوات المسلحة، وقال: «الشرطة لا تتحمل أى مسؤولية، فالجيش الذى حمى مصر أيام الثورة وأثناء الانتخابات وحمى مفاعل أنشاص لم يستطع حماية الضبعة». 
 وأضاف «سليمان» أن ما حدث فى الضبعة لا يقل عما حدث فى بورسعيد، ولذلك نطالب بلجنة لتقصى الحقائق لكشف حقيقة ما حدث والمسؤول عن التسيب الأمنى الذى حدث. وعلق اللواء سيد البرنس، ممثل وزارة الدفاع، بإن مسؤولية تأمين المحطة للشرطة، والقوات المسلحة تدخلت فقط يوم ٢٥ فبراير بصفة مؤقتة لحين استقرار الأوضاع الأمنية، وأضاف أن مواجهة القوات الموجودة للأهالى كانت مسألة حساسة لأن مواجهة أعداد تصل إلى ٣ آلاف مواطن مسلح تحتاج لإطلاق النار، وهناك صعوبة أن نطلق النار على أهالينا، وأشار إلى تواجد القوات وقت الهجوم إلا أن وجود آلاف المسلحين جعل الأمر صعباً.
 وقال الدكتور إبراهيم العسيرى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، إنه تلقى رسائل من خبراء بالوكالة تتساءل عما حدث فى المحطة النووية، وأضاف أن هذا إساءة لسمعة مصر خارجياً، بالإضافة إلى خسارة الشركات الموردة لمستلزمات المحطة.


ليست هناك تعليقات: