الأحد، 12 فبراير 2012

تحضيرالعالم لسيطرة الدولة المقدسة. وظهورالدجال



تنبأ الشيخ عمران حسين
 للثورات العربية و فضح آل ســعود



 عمران حسين واحد من العلماء الذين يستخدمون العقل و المنطق في تحليل الأمور،فهو لا يقبل بكل ما تقدمه وساءل الإعلام الحديثة جاهزاً قبل أن يحلله و يدرسه ليتعرف على الغرض الحقيقي من التطبيل و التهليل لهذا الموضوع،و قد فتح الله بصيرته و هذه نعمة كبيرة لا ينالها إلا القليل،فأصبح يرى الأمور بعينيه وقلبه و عقله أيضاً مما سهل له الإستنتاج و تحليل الأمور،إن أردت أن تقرأ عن حياته فتجده تطرق الشيخ عمران لموضوعات كثيرة،بإعتقادي أهمها هو ظهور الدجال و إقتراب الساعة،فبرأيه أن الدجال لن يظهر بشكل علني حتى تقوم دولة إسراءيل الكبرى و تحكم العالم من القدس،فتسلسل الأمور في هذا العصر إنما يدل على عملية التحضيرات الطويلة التي تجهز في الخفاء لتحضير العالم لسيطرة الدولة المقدسة. 
 انهيار الخلفة العثمانية،ظهور الإمبراطورية البريطانية العظمى،الحروب العالمية،وعد بلفور لليهود،إنتقال السلطة العالمية لأمريكا،السيطرة الإقتصادية للبنك الدولي،إعتماد العملة الورقية التي تفقد تغطيتها من الذهب،ما هي إلا عملية طويلة مدروسة بعناية شديدة لنقل السلطة العالمية بعد بناء القوة الإقتصادية و العسكرية المطلقة لدولة إسراءيل،طبعاً بعد أزمات عالمية خانقة قد يكون آخرها إنكسار الدولار و ما يتبعه من العملات الورقية الأخرى.
 طبعاً من الواجب تجييش وساءل إعلام قادرة على الوصول لكل البيوت و العقول لنشر بعض الأفكار أو تجهيز الناس لما سوف يحدث،و بما أن الكثيرين من العالم العربي فقد ثقته بالمحطات الموجودة،كانت الحاجة لإنشاء محطات أخرى بتمويل هاءل لتقوم بهذه المهمة كالجزيرة أو العربية. 
 و لتوسيع دولة إسراءيل لتصل إلى حدود الدولة المقدسة من النيل إلى الفرات،لا بد من ضربة عسكريةعلى الدول المحيطة،لذك يجب إستخدام وساءل الإعلام هذه لإعطاء الغطاء الإعلامي لهذه الضربة العسكرية على أنها ضربة إستباقية لحفاظ أمن العالم و اليهود،و هذا ما نراه اليوم من تهويل قضية إمتلاك إيران للأسلحة النووية و ضرورة القضاء على ذلك بأي وسيلة،و أكثر من يدق طبول الحرب هما قناة الجزيرة و العربية،و آل سعود الذين وصلوا للحكم بدعم نفس القوى التي تدعم فكرة الأرض المقدسة لليهود،أما عن الدول العربية،فإن فسادالحكام الذين وصلوا إلى لسدة الحكم بطرق مريبة و أطلق لهم العنان ليفسدوا ما شاؤا أن يفسدوا،قد حان الوقت للسماح للمواطن لأن يخرج للشارع و دعمه في ذلك،السماح للتيارات الدينية أن تصل للحكم و مرة أخرى يجب أن تلعب القنوات المشبوهة دوراً عظيماً في إظهار تطرف الحكومات الجديدة و خطرها على العالم بعدها يأتي دور إسراءيل في شن حرب سريعة استباقية لضمان أمنها وو ضع يدها على الشرق الأوسط ككل بمباركة معظم دول العالم .



يجهز إعلامياً ضد التطرف،طبعاً كما فاجأة أمريكا العالم بالقنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية و أركعت اليابان ذلاً،ستكون هناك مفاجآة لنا في هجوم إسراءيل بأسلحة لم نراها من قبل مما يسهل سرعة حسم المعركة دون خسائر لهم،و هنا ستنتقل السلطة العالمية لدولة إسراءيل بعد و ضع يدها على إقتصاد الشرق الأوسط و إدارة اليهود لكل بنوك العالم ووساءله الإعلامية. 
 هذا الكلام ليس من الخيال بل هو من الإستنتاج المنطقي لما يحدث و من تفسير القرآن و قراءة الأحاديث النبوية عن علامات الساعة،التي سوف أتطرق لها لاحقاً إن شاء الله. لمن أراد القراءة أكثر للشيخ عمران

دخول الأرض المقدسة والنعمة الثامنة لبني إسرائيل



ليست هناك تعليقات: