السبت، 14 يناير 2012

فى دولة مبارك حتى النساء أغتصبوها جنسيا !! والرجال فوق البيعة,فيديو


التعذيب والأغتصاب في سنوات حكم مبارك السوداء .. 
 حكم الشعب كله بالحديد والنار 
أكاديمية الشرطة التي أسماها مبارك على اسمه تعلم خرجيها الإجرام، بدلا من أن تعلمهم احترام القانون وخدمة الشعب 
جهاز شرطة مبارك احترف ضباط فيه الإجرام بكل أشكالة



المواطنة عطا كامل حسنين 39عاما، ألقي القبض عليها من منزلها يوم 20-2-1996م .. قالت: "في الليل استدعاني ضابط المباحث مصطفي كامل لسؤالي عن ابني الهارب، ولما أنكرت معرفتي بمكان اختفائه، واجهني الضابط بسيل من الشتائم، ثم أمر مجموعة من الجنود بتجريدي من ملابسي، ومن ثم قاموا باغتصابي جنسياً، وبعد ذلك أعادوني للحجز، في حالة إعياء شديد، وفي الصباح ألقوا بي خارج القسم". وقد وثقت تلك الرواية المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حيث روت ما تعرضت له تلك السيدة داخل مركز شرطة كفر الدوار.
حتى النساء اغتصبوها جنسيا!!
(فيديو)
 https://youtu.be/wkl6BaXyyWw
 إغتصاب إمرأة منقبة علي يد الشرطةالمصرية
 https://youtu.be/JOFsuLBfnfo
https://youtu.be/oXaVQXg3oZs



 **********
الصحفيه الجريئه منى الطحاوى تروى كميه رهيبه من الاعتدائات الجنسيه الوحشيه والحيوانيه من جنود الامن والشرطه لها وتفاصيل رهيبه وبشعه جدا
https://youtu.be/U4xf6ChERBY
 ***********
ومن بين من أدلوا بشهاداتهم للمنظمة أيضا "وفاء عبد القادر الزيدي"، والتي تبلغ من العمر 16عاما، حيث اقتادتها عناصر من الشرطة إلى مركز أوسيم، وبإحدى الغرف، تم تجريدها من ملابسها عنوة، وكمموا فمها لمنعها من الاستغاثة، وتم اغتصابها جنسيا، وتلك الواقعة تحديدا على عكس الأولى حولت للقضية حملت رقم 164لسنة 96كلي شمال الجيزة، واتهم فيها تسعة من ضباط وأمناء وجنود الشرطة، وصدرت بحقهم أحكام مخففة، وتمت تبرئة معظمهم. وفي مثال آخر، قتل المواطن عبد المجيد خليفة البالغ من العمر 62عاما متأثراً بإصابته جراء التعذيب البشع داخل قسم شرطة الواسطى ذلك يوم 7مايو1994، وتروي زوجته ما حدث له قائلة "أثناء زيارتي لزوجي سمعت صراخه بشكل هستيري، فجريت مسرعة لمكان الصراخ، فوجدته مكبلا بالحديد، والنيران مشتعلة في النصف الأسفل من جسده". أما المواطن حسين إبراهيم طاحون 30عاما فقد تم القبض عليه في مطلع سبتمبر 1996، إثر مشاجرة بينه وبين بعض الأشخاص، حيث تم حبس المذكور 45 يوما على ذمة التحقيقات، بتاريخ 28-10-1996م بعد أن أصدر قاضي المرافعات أمرا بالإفراج عنه. وعندما ذهب المواطن المذكور ومحاميه إلى مركز كفر الزيات لإخلاء سبيله، قام المقدم رضا طبلية رئيس مباحث كفر الزيات بتعذيبه داخل غرفة المباحث، وذلك بعدما أمر المخبرين بتعليقه من يديه وقدميه وصعقه بالكهرباء في لسانه وضربه بالكرباج،كما قام الضابط المذكور بضربه بقطعة خشبة على ذراعه اليسرى، ما أدى إلى كسر ساعده الأيسر. والوقائع السابقة تم خلالها تعذيب مواطنين مصريين عاديين، ساقتهم أقدارهم إلى أقسام الشرطة، فتعرضوا لما تعرضوا له من اعتداءات وإهانات وتعذيب، ارتقى إلى درجة الاغتصاب الجنسي للسيدات. إذن لم يكن التعذيب في سنوات حكم مبارك السوداء يطال خصومه من أعضاء الجماعات الإسلامية ومعارضي نظام حكمه فحسب، وإنما حكم الرجل الشعب كله بالحديد والنار، ومارس عبر أجهزته الإجرامية، ومن أشدها إجراما جهاز الشرطة ممن مارسوا أعمال التعذيب والقتل خارج إطار القانون. وعندما وجد حسني مبارك جرائم أجهزته التي تصل للقضاء الطبيعي يتم خلالها إنصاف كل من لفقت بحقهم اتهامات، قرر استخدام القضاء العسكري في محاكمة المدنيين من عناصر الجماعات الإسلامية، وأعدم عبر قضاته المئات خارج إطار القانون، وهو الأمر الذي جعل الشرطة تسرف في ممارستها الإجرامية ضد عناصر الجماعات الإسلامية. وكما يروي المتهم السابع في قضية تفجيرات البنوك رقم 56جنايات عسكرية، واسمه محمد مصطفى إسماعيل تفاصيل تعذيبه فيقول: "غموا عيني وخلعوا هدومي وكتفوا إيدي ورجلي وضربوني بالأيدي والأرجل على كل جسمي، وتكهربت أيضا في صدري وفي عضو التذكير والخصيتين". 
 ومن يتابع التقارير الطبية الصادرة عن المستشفيات حول حالة المعتقلين الصحية يجد أمراضا كثيرة انتشرت بينهم جراء عدم الرعاية الصحية، وجراء التعذيب البشع. وعلى سبيل المثال يشير كشف موجود تحت أيدينا بالحالات المرضية بسجن الوادي الجديد فقط، والموجود به 3200 معتقلا يوم 5 فبراير من عام 1995م، إلى أن 11حالة مرضية أصيبوا بشلل نصفي جراء التعذيب، و385 حالة أصيبوا بمرض الدرن. إذن دولة مبارك .. كان التعذيب فيها سياسة حكومة، وعملية ممنهجة لإرهاب شعب، ومواصلة اغتصاب سلطة، وتوريثها لنجل الطاغية من بعده. ودولة مبارك كان إهدار الحريات والحقوق الآدمية فيها أمر طبيعي؛ لكون أن الطاغية المودع بالحبس الآن مع عصابته،كان يعتقد أن شعب مصر بات جثة هامدة، مهما فعل بها ستظل الجثة هكذا. لذا استهانت تلك الدولة بالإنسان المصري، وانتهكت حرياته وحقوقه وكرامته، وصادرت إدارته، وباتت هم تلك الدولة هو إرضاء السادة في واشنطن حتى وإن كان ذلك على حساب مرضاة الله. ومن هنا رأينا الولايات المتحدة تنفق بسخاء على عناصر من الشرطة، وتقوم بتدريبها في مراكزها، وتزود جهاز الشرطة المصري بأسلحة القمع، وهو ما جعل التعذيب منهاج حكم وشعار له. وفي حالات واسعة ارتقى التعذيب إلى حد القتل الذي تعرضت له أعداد كبيرة من أبناء شعبنا خارج نطاق القانون، على أيدي جهاز شرطة مبارك الذي احترف ضباط فيه الإجرام، وباتت أكاديمية الشرطة التي أسماها مبارك على اسمه تعلم خرجيها الإجرام، بدلا من أن تعلمهم احترام القانون وخدمة الشعب. ومن هنا عندما نقول إن في القصاص لمن قتلهم مبارك وعصابته التي كانت تحكم وطننا حياة، لأننا بعد ثورتنا الكبرى ننتصر للذين ظلموا، ونجعل من مبارك و"شلته" عبرة تتوارثها الأجيال المقبلة على مر تاريخ مصر. لذا نحن في انتظار حكم الإعدام بحق مبارك ونجليه ووزير داخليته وجنرالاته وضباطه - قتلة الثوار. حوار مع القراء - يؤسفني ألا يقرأ بعض الناس ما نكتب، فيعلقون عن جهل فيصبحون سخرية الجميع جراء هذا الجهل المغلف بأسلوب مرفوض، ونحن هنا لا ننتمي لأي فصيل سياسي، ونقف على مسافة واحدة من الجميع، وما يعنينا هنا ويحكم توجهاتنا مرضاة لله، وما نراه مصلحة لوطننا وأمتنا العربية العظيمة. - إلى الإخوة الذين ظلموا وعذبوا طوال سنوات حكم مبارك السوداء: الله الآن يمكن لكم وينصركم فسيروا على هداه واعدلوا ولا تظلموا واعفوا وتوكلوا عليه، ويوم نلقاه يقتص من كل ظالم ويعوضكم خيرا عما لاقيتم فلا شيء يعوضكم عن المآسي التي عشتموها علي أيدي المتهم "مبارك" وعصابته. - للمرة الثالثة نقول: أمام النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود آلاف البلاغات حول الوقائع التي نكتب عن نماذج يسيرة للغاية منها، ونتمنى أن يفتح باب التحقيق فيها لمعاقبة المجرمين وتعويض الضحايا، وأتمنى أن يفهم من لا يفهمون ويقولون في كل مرة نكتب فيها لماذا لا تلجئون للنائب العام، وهم هنا يريدوننا ألا نكتب؛ لأن كتاباتنا تؤكد أن إعدام مبارك خيار استراتيجي، وهو العدل بعينه. - نحن نوثق جرائم عصر حسني مبارك، ونتمنى أن يشاركنا كل من يملك وثائق ومعلومات دقيقة عن هذا العهد الأسود.





ليست هناك تعليقات: