السبت، 14 يناير 2012

واشنطن توافق على الأفراج عن عمر عبد الرحمن ومصر ترفض



الأمن الوطني يرفض
استقبال عمر عبد الرحمن بعد موافقة واشنطن علي تسليمه لمصر


رفع جهاز الامن الوطني مذكرة للمشير طنطاوي يؤكد خلالها رفضه اي تدخل مصري رسمي للأفراج عن الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن المودع بالسجون الأمريكية منذ اعوام طويلة ،علي ذمة ادانته بتهمة محاولة نسف منشآت امريكية ،وكانت الادارة الامريكية ابدت استعدادا لاطلاق سراح الشيخ الضرير وترحيله لمصر من اجل اتمام عقوبته ،وانتظرت ردا من القيادة المصرية قبيل رحيل حكم مبارك ،الا ان مباحث امن الدولة رفضت استقبال عمر عبد الرحمن بمصر ،وابلغت القيادة المصرية الامريكان بهذا الرفض ،وقد تكرر هذا الامر من قبل الادارة الامريكية بعد اعتصام اسرة عبد الرحمن امام مقر السفارة بالقاهرة ،الا ان جهاز الامن الوطني الذي يعد امتدادا لمباحث امن الدولة وصورة مصغرة منها رفض من جديد استقبال مصر لعبد الرحمن ،استنادا لنفس المبررات التي ساقها في الماضي ،وان كان اضاف اليها عدم مقدرة الامن المصري علي حماية عبد الرحمن بالسجون المصرية ،وابلغ الامن الوطني المشير طنطاوي بتقرير حول رأيه ،وحتي الان لم يبت السيد المشير في هذا الأمر .
وان كانت مصادر تتكهن ان يعتم المجلس الاعلي للقوات المسلحة علي الموافقة الامريكية ،بحيث يحمل واشنطن مسئولية احتجازه .


ليست هناك تعليقات: