الثلاثاء، 24 يناير 2012

معركة سقوط العسكر وحكمهم أنجزها دماء شهداء الثورة ومصابيها



دماء شباب أصروا على النصر 
وشعب لازال مصر على إكمال مسيرته 
وعسكر هزموا في كل معاركهم على الأرض وفي الإعلام
الشعب خلاص اسقط حكم العسكر واسقط المشير.


معركة سقوط العسكر وحكمهم 
أنجزها الشيخ عماد عفت والدكتور علاء عبد الهادي ومينا دانيال ومايكل وإبراهيم وأحمد منصور وعيون احمد حرارة ومالك مصطفى وإبراهيم السيد 
وأكثر من ألف شهيد وآلاف المصابين 
.. ولهذا كان حقا علينا أخذ حقوقهم وتحقيق حلمهم .. 
قالوا في البداية انهم بلطجية 
وفي النهاية اعترفوا أنهم شهداء وثوار.. والاعتراف هو بداية نهايتهم 
 مثل هؤلاء لن يسمحوا لبيادة أن تحكمهم.

** فى مثل هذا اليوم من العام الماضي كتبت أدعو للنزول في 25 يناير كنت على يقين أن مصر مقدمة على حدث كبير وأن عطر الياسمين التونسي سيصل لمصر.. وبمثل يقيني الذي لم امتلك له سوى قراءة صحفي حالم سأله زملائه وقتها ماذا سنفعل فرد عليهم ” يا إما نهايتهم.. يا إما نهايتنا ” .. وبمثل اليقين الذي سخر منه كثيرون وقت أن رفعنا على موقع البديل دعوة الثورة المصرية عقب نجاح الثورة التونسية.. وبمثل يقين من كتب يوم سقوط زين العابدين “الأول .. الشعب يسقط الديكتاتور” متوقعا أن يتبعه آخرون وبمثل يقين من قرأ خوفهم وكتب “مرعوبين مرعوبين” ..ثم الشعب يريد إسقاط النظام حلاوة أن تكون شعبا وأن يكون لك إرادة ” متوقعا سقوط النظام وعودة الروح للشباب قبل جمعة الغضب في 28 يناير بيومين.. أقولها بملأ عقلي وفمي ويقيني أن الشعب خلاص أسقط حكم العسكر. ربما العام الماضي لم أمتلك إلا قلبا حاول أن يستشعر المستقبل.. وطموحا بغد كنت أراه قريبا ويرونه بعيدا.. وحلما رأى غضبا كامنا وتمنى أن يتحول الغضب لثورة فكان له ما أراد.. لكني هذه المرة أقولها بيقين بني على دماء شباب أصروا على النصر وشعب لازال مصر على إكمال مسيرته وعسكر هزموا في كل معاركهم على الأرض وفي الإعلام.. الشعب خلاص اسقط حكم العسكر واسقط المشير. ما أقوله ليس نبوءة وليس حلما لغد مثلما كانت الثورة حلمي، لكنه واقع تحقق بدماء سالت في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.. دماء قالت للعسكر أن بقائهم لو جاء على جثثنا اليوم فلن يمضي إلا على أشلائهم غدا .. ولذا حق علينا القصاص من قاتلي صناع حلمنا بوطن مختلف.. ربما تكون المعركة الأصعب أن نكمل مطالبنا، أن نحقق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. لكن المعركة الأهم والأولى بالرعاية الآن أن نأخذ حق من حاولوا تشويههم.. فرسموا طريق حريتنا بدمائهم أن ندافع عن حلم من حررونا من قبضة العسكر.. وأن نحاكم من قاتلوهم وقتلوهم ولو احتموا باتفاقات خروج آمن أو معاهدات مصالح تتجاوز دماء الشهداء لتقفز إلى ما بعدها.. تبني أحلاما شخصية ومصالح لتيارات قبل أن تبني وطنا للجميع يقف الجميع فيه سواسية أمام القانون ويحافظ على حق الصغير قبل الكبير فما بالك لو كان حق من استرخصوا أرواحهم لصنع الحلم والمستقبل.. لهذا لابد أن يكون 25 يناير وربما أكثر من دعوة لـ 25 قادمة ربما تكون في فبراير.. وربما يكون موعدنا القادم موعد سقوط كبيرهم وبداية محاولة انقلابهم . ” يا نجيب حلمهم ..ونجيب حقهم .. يا نموت زيهم.. هنجيب حقهم ونحقق حلمهم ” هذا هو يقيني لكنه ربما يكون أيضا هو الشعار الأمثل ليوم 25 يناير وما بعدها .. فحلم وحق من وضعوا العسكر على المحك وأكدوا لهم بدمائهم أنهم لن يهنئوا بيوم زيادة على مقاعدهم وأجبروهم على وضع برنامج زمني للرحيل نصر على انه غير كاف.. ربما حاولوا ان يجعلوه هزيمة كاملة لنا لكن دماء طاهرة أجبرتهم على الاستسلام لهزيمتهم بعد أن أدركوا أن شعبا فيه مثل هذا الشباب الذي يحمل روحه على كفه ولا يكتب سوى أسم محبوبته وأمه لتكون زاده في رحلة كفاحه وسلاحه لمعارك طويلة في مساحة لا تتعدى عمق شارع صغير في محمد محمود ومجلس الوزراء فيصنع وطنا ويهزم مشيرا ومجلس عسكريا .. ويكتب عند الله والناس قديسا وشهيدا .. شعبا وشبابا أدرك أن قواتً نظاميه لا يمكن أن تسرق حلما أو تهزم ثورة ولو تبعتها آلة إعلامية اهتزت تحت ضربات 25 يناير الماضي .. شعبا وشبابا أدرك أن الوطن أغلى وأعلى من محاولاتهم لتشويهه وتشويه حلمه وثورته وأدرك انه يحارب بقايا نظام قديم هزمت ألته الجبارة في ساعات ومازالت نفس العقلية القديمة تحكمه نظام أصيب بتصلب شرايين يماثل أعمار من بقي بالحكم من قادته.. مقابل شابا يحلم بوطن وحبيبة وبيت وخبز ووطن حر وفستان زفاف.. مثل هؤلاء لن يسمحوا يوما لبيادة أن تحكمهم . أدرك العسكر مع دماء محمد محمود وغزوة مجلس الوزراء أنهم لن يتمكنوا يوما من حكم أرواح أبية ولو من وراء ستار.. ربما ساعتها قرروا التفاوض.. وربما ساعتها خفضوا سقف الطموحات.. وربما ساعتها سقطت وثائقهم .. وربما ساعتها علموا أن تفاوضهم لا يمكن أن يتجاوز مصالحهم الضيقة أن يحمي جرائمهم فينا وأن من يتفاوضون معه لا يملك تقديم أكثر من ذلك لكنهم لم يدركوا أنهم لو أمنوهم إلى حين فلن يؤمنوهم أبدا.. وأن إرادة الحق فينا لن تهزمها اتفاقات تحمل في طياتها روح الهزيمة. لعام كامل هزم العسكر في كل معاركهم.. فمعركة تشويه شباب أبيّ خاض معركة استقلال وطن كانوا هم حماة طغاته انتهت بحملة كاذبون وباعتراف بضحايانا شهداء ثم باعتراف بالخطأ على استحياء في أخر بياناتهم.. هم يحاولون تهدءتنا لسرقة حقوق من حررونا بعد أن سرقوا أرواحهم ونحن نبني وطنا قادر على محاسبة كل من حاول أن يقتل فينا روح الثورة وكل من سرق جذوة اشتعالنا في فبراير لحساب مصالح شخصية وحماية مصالح خارجية.. سقط من حاولوا سرقة روح الثورة فينا .. ربما يكتمل سقوطهم لكن بقي أن نأخذ حق من هزموهم ونحاكم قتلتهم وألا نكتفي بكباش فداء يقدمونها فالقاتل الحقيقي هو من أصدر الأوامر وليس بعض جنود كانوا أداتهم فحق عقابهم لكنهم لن يحموا من حركوهم .. ربما استخدموهم لقتلنا وهم الآن يستخدمونها لتقفيل ملفاتهم.. يخافون من يوم تتقلب فيه الأبصار وتنقلب فيه الأوضاع ليجدوا أنفسهم رفقاء من حموه في زنزانة مجاورة ويدركون أن تحكمهم في العدالة لو دام يوما لن يدوم أخر ..وإن سيطروا عليه ابدا فلن يسيطروا على محاكمات خارجية لن ترحم من سفك يوما دما ولهذا قدموا كباش فدائهم من جانبهم .. ولهذا لابد ان يكون 25 يناير.
 هكذا هي كل معاركهم طوال عام كامل وهكذا ظنوا يوما أن من يملك البندقية هو من يملك المستقبل.. قالها أحد قادتهم يوما في محادثة مع بعض أتباعه لكنه وقتها لم يدرك أن البندقية لا يمكن أن تهزم حلم ثائر.. لم يستفيدوا من تجارب شعوب طالما حاولوا زرع الخوف بداخلنا من تجاربهم .. حاولوا أخافتنا من مصير ليبيا فذبح الثوار القذافي – لم يدركوا أن تخويفهم لنا هو اتهام لهم فمن صمد في ليبيا ونفذ مذابحها هم المرتزقة وابنائنا في جيشنا ليسوا مرتزقة وفي النهاية سقط مرتزقتهم و بقي الشعب وجيشه – أخافونا من اليمن ففر صالح محروقا.. وهددونا بسوريا فجلس بشار خائفا في قصره ينتظر مصيره. معركة سقوط العسكر وحكمهم أنجزها الشيخ عماد عفت والدكتور علاء عبد الهادي ومينا دانيال ومايكل وإبراهيم وأحمد منصور وعيون احمد حرارة ومالك مصطفى وإبراهيم السيد وأكثر من ألف شهيد وآلاف المصابين ولهذا كان حقا علينا أخذ حقوقهم وتحقيق حلمهم.. قالوا في البداية انهم بلطجية وفي النهاية اعترفوا أنهم شهداء وثوار.. والاعتراف هو بداية نهايتهم .. فمثل هؤلاء لن يسمحوا لبيادة أن تحكمهم.. مثل هؤلاء لن يسمحوا لبيادة أن تحكمهم ..........

ليست هناك تعليقات: