النيابة:المخلوع يحظى بكامل الصلاحيات ويستطيع
إيقاف قتل المتظاهرين
ولكنة لم يفعل لان لة مصلحة فى ذلك
صورة للمشلول الحائز على اوسكار التمثيل القذر النيابة : كلام مبارك عن عدم إطلاق النار على المتظاهرين " كلام مجانين " شهدت جلسة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وكلا من وزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار معاونيه، اليوم الخميس، أحداثا كثيرة وذلك في أخر أيام مرافعة النيابة العامة، والتي اعتبر الكثير من المدعين بالحق المدني أنها أعطت لهم بعض الأمل بعد تخوفهم من أن تكون المحاكمة هزلية، ومسلسل يتم إخراجه على الشعب بحسب قول أحدهم. تأخر انعقاد الجلسة لأكتر من ساعتين للمرة الثانية على التوالي بسبب تأخر وصول طائرة الرئيس السابق بسبب سوء الأحوال الجوية كما يقول البعض.
قبل بدء الجلسة، قام احد المدعين بالحق المدني والمحسوب على هيئة الدفاع من قبل باقي هيئة المدعين بالحق المدني وذلك لتصريحاته المثيرة خلال الجلسات السابقة، بإعلان انه سوف يخوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة قائلا "وأنا مؤيد بالله"، مضيفا "سوف أحل مشكلة البطالة في 48 ساعة، وأجعل أمريكا تركع لمصر في 3 أيام، وسوف يعيد لمصر الطابع الفرعوني حسبما قال، مشيرا إلى أن خطته لتنفيذ ذلك سوف يذكرها في برنامجه الانتخابي.
ومن أهم ما جاء في مرافعة النيابة العامة اليوم، هو استشهاد رئيس النيابة بحادثة مقتل السائحين في الأقصر عام 1997، والتي أثارت غضب رئيس الجمهورية وقام بإقالة وزير الداخلية، متسائلا لماذا لم يغضب مبارك على مقتل رعاياه، مؤكدا أن هذا تفسيره هو انه كان على علم بهذه الأفعال لأنه صاحب المصلحة والمستفيد من دحض التظاهرات التي كانت تطالب بتنحية عن الحكم".
وأشار أيضا إلى، أن المواثيق الدولية الموقعة عليها مصر تؤكد أن لرئيس الجمهورية المسئولية الكاملة عن عمليات الضرب العشوائي للمتظاهرين حتى وان لم يصدر تعليمات صريحة، وذلك لأنه يحظى بكامل الصلاحيات ويستطيع إيقاف ذلك.
وطلبت النيابة العامة في نهاية الجلسة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلستي 9 و10 يناير لسماع مرافعة هيئة المدعين بالحق المدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق