دستور الاتحاد الأوروبي لا يسمح
بتسليم أي مواطن أوروبي لأي سلطة أجنبية
ولو كان متهمًا في قضايا دولية
في صباح الخميس 8 ديسمبر 2011 أيد القضاء المصري قرار جهاز الكسب غير المشروع بمنع التصرف في كل أرصدة وممتلكات رجل الأعمال الهارب «حسين كمال الدين إبراهيم سالم» وزوجته «نظيمة عبد الحميد إسماعيل محمد» ونجله «خالد» وزوجته «عين الحياة عباس مسعد الحمامي» وأولادها بالترتيب «دنيا» و«نورا» و«حسين» وكذلك نجلته «ماجدة» وطفليها من زوج سابق وهما «عمر» و«نور حاتم حسن إبراهيم أحمد الشيخ».. وبينما يلف الغموض حياة تلك العائلة حاليًا في مدريد ننفرد في «روزاليوسف» بنشر أول صورحقيقية لهم بعيدًا عن مصر.
تبدو صور حسين سالم الشخصية كأنها أسرار عسكرية لا يسمح بنشرها أو تداولها، أما باقي أفراد الأسرة فتعيش حاليا في فيللتين ملك سالم متجاورتين بحي «موراليجا ألكوبينداس» الثري التاريخي وسط مدريد حيث تجمعوا عقب إفراج السلطات القضائية الإسبانية عنه وعن نجله خالد ونجلته ماجدة في شهر سبتمبر 2011 بعد دفعهم كفالات قضائية بلغ مجموعها 13 مليون يورو، وقبل أن نتحدث عن أفراد أسرته لا بد أن نذكر أن محامي سالم الدوليين يضعون الآن اللمسات النهائية علي اتفاقية قانونية مع القضاء الإسباني ستغلق جميع القضايا ضد الأسرة وهي تلك التي أدت للقبض عليه وعلي نجله خالد وهروب ابنته ماجدة في مساء الاثنين الموافق 16 مايو 2011.
في حين أن نشرة الإنتربول الحمراء التي تطالب بتسليمه وأبنائه لمصر ستظل سارية إلي حين موافقته علي الشروط الإسبانية التي تطالبه بالتنازل عن مبلغ 29 مليون يورو موجودة في حسابه بالفرع الرئيسي لبنك «بانكتيير» بمدريد في إطار صفقة مصادرة قانونية ستنهي قضية غسيل الأموال المرفوعة ضده أمام القضاء الإسباني. حسين سالم الأب والجد مواليد 11 نوفمبر 1933 يبلغ اليوم 78 عامًا لكنه لم يغير يومًا نشاطه في عالم الأعمال والتجارة ومع أنه يعلن أنه اعتزل العمل نهائيا في مايو 2011 لكنه لا يزال يدير حساباته وشركاته مع نجله خالد ونجلته ماجدة وحفيدته البالغة دنيا في ظل أنه لا يوجد علي أرصدة وأعمال ومشاريع الأسرة أي حظر دولي بأي مكان بالعالم غير مصر. أسهم سالم المالية ليست سرًا بل إن أعماله زادت في أوروبا بنسبة 23% منذ أن ترك مصر مع ابنته ماجدة مساء السبت الموافق 29 يناير 2011 علي متن طائرته الخاصة التي أقلعت يومها من مطار شرم الشيخ الدولي لمطار بوخارست في رومانيا طبقًا للمسجل رسميًا في بيانات وزارة الداخلية المصرية.
وعكس ما يشاع فإن عائلة حسين سالم حاليًا لا تملك غير الجنسية الإسبانية طبقا للقانون الإسباني، ومنذ فبراير 2011 تنازل أفراد العائلة بمن فيهم حسين سالم عن 5 جنسيات أجنبية مختلفة بينها المصرية وتم توثيق التنازل بالمحكمة الإسبانية وهو السبب وراء إغلاق ملف ما سمي بقضية تسليم حسين سالم إلي مصر. خاصة أن البند السادس من ميثاق دستور الاتحاد الأوروبي لا يسمح بتسليم أي مواطن أوروبي لأي سلطة أجنبية ولو كان متهمًا في قضايا دولية وأن يحاكم في الدولة الأوروبية التي ينتمي إليها، وفي الحالة الإسبانية لا يمكن طبقًا للدستور تسليم أي مواطن إسباني لمصر أو لغيرها. وبحثاً في سيرة حسين سالم الذاتية والتعرف علي أفراد أسرته نبدأ بعين الحياة عباس أو «يت يت» كما يناديها أصدقاؤها المقربون وهي زوجة خالد حسين سالم وهي سيدة مصرية محافظة مثقفة من عائلة ثرية تناصر المرأة المصرية وكانت تشرف علي إدارة مشروع كبير لتنظيف مصر الجديدة وشرم الشيخ، تفضل العمل في منزلها، تعشق المشويات الشرقية والتسوق في مولات مصر الجديدة الشهيرة. في حواراتها مع صديقاتها قالت لهن بوضوح: «إنها حزينة علي فراق مصر» بل كتبت لإحدي الصديقات تقول: «أنا زعلانة عليكي قوي يا مصر» وفي نفس الوقت قالت: «الشعب المصري لا يعرف معني الديمقراطية أو ثقافة الحوار».
تبدو صور حسين سالم الشخصية كأنها أسرار عسكرية لا يسمح بنشرها أو تداولها، أما باقي أفراد الأسرة فتعيش حاليا في فيللتين ملك سالم متجاورتين بحي «موراليجا ألكوبينداس» الثري التاريخي وسط مدريد حيث تجمعوا عقب إفراج السلطات القضائية الإسبانية عنه وعن نجله خالد ونجلته ماجدة في شهر سبتمبر 2011 بعد دفعهم كفالات قضائية بلغ مجموعها 13 مليون يورو، وقبل أن نتحدث عن أفراد أسرته لا بد أن نذكر أن محامي سالم الدوليين يضعون الآن اللمسات النهائية علي اتفاقية قانونية مع القضاء الإسباني ستغلق جميع القضايا ضد الأسرة وهي تلك التي أدت للقبض عليه وعلي نجله خالد وهروب ابنته ماجدة في مساء الاثنين الموافق 16 مايو 2011.
في حين أن نشرة الإنتربول الحمراء التي تطالب بتسليمه وأبنائه لمصر ستظل سارية إلي حين موافقته علي الشروط الإسبانية التي تطالبه بالتنازل عن مبلغ 29 مليون يورو موجودة في حسابه بالفرع الرئيسي لبنك «بانكتيير» بمدريد في إطار صفقة مصادرة قانونية ستنهي قضية غسيل الأموال المرفوعة ضده أمام القضاء الإسباني. حسين سالم الأب والجد مواليد 11 نوفمبر 1933 يبلغ اليوم 78 عامًا لكنه لم يغير يومًا نشاطه في عالم الأعمال والتجارة ومع أنه يعلن أنه اعتزل العمل نهائيا في مايو 2011 لكنه لا يزال يدير حساباته وشركاته مع نجله خالد ونجلته ماجدة وحفيدته البالغة دنيا في ظل أنه لا يوجد علي أرصدة وأعمال ومشاريع الأسرة أي حظر دولي بأي مكان بالعالم غير مصر. أسهم سالم المالية ليست سرًا بل إن أعماله زادت في أوروبا بنسبة 23% منذ أن ترك مصر مع ابنته ماجدة مساء السبت الموافق 29 يناير 2011 علي متن طائرته الخاصة التي أقلعت يومها من مطار شرم الشيخ الدولي لمطار بوخارست في رومانيا طبقًا للمسجل رسميًا في بيانات وزارة الداخلية المصرية.
وعكس ما يشاع فإن عائلة حسين سالم حاليًا لا تملك غير الجنسية الإسبانية طبقا للقانون الإسباني، ومنذ فبراير 2011 تنازل أفراد العائلة بمن فيهم حسين سالم عن 5 جنسيات أجنبية مختلفة بينها المصرية وتم توثيق التنازل بالمحكمة الإسبانية وهو السبب وراء إغلاق ملف ما سمي بقضية تسليم حسين سالم إلي مصر. خاصة أن البند السادس من ميثاق دستور الاتحاد الأوروبي لا يسمح بتسليم أي مواطن أوروبي لأي سلطة أجنبية ولو كان متهمًا في قضايا دولية وأن يحاكم في الدولة الأوروبية التي ينتمي إليها، وفي الحالة الإسبانية لا يمكن طبقًا للدستور تسليم أي مواطن إسباني لمصر أو لغيرها. وبحثاً في سيرة حسين سالم الذاتية والتعرف علي أفراد أسرته نبدأ بعين الحياة عباس أو «يت يت» كما يناديها أصدقاؤها المقربون وهي زوجة خالد حسين سالم وهي سيدة مصرية محافظة مثقفة من عائلة ثرية تناصر المرأة المصرية وكانت تشرف علي إدارة مشروع كبير لتنظيف مصر الجديدة وشرم الشيخ، تفضل العمل في منزلها، تعشق المشويات الشرقية والتسوق في مولات مصر الجديدة الشهيرة. في حواراتها مع صديقاتها قالت لهن بوضوح: «إنها حزينة علي فراق مصر» بل كتبت لإحدي الصديقات تقول: «أنا زعلانة عليكي قوي يا مصر» وفي نفس الوقت قالت: «الشعب المصري لا يعرف معني الديمقراطية أو ثقافة الحوار».
تحب «يت يت» كاريكاتير الفنان وليد طاهر وتقرأ لماجدة الصاوي وتستمع لأغاني عمرو دياب وهي مدمنة لألعاب الأطفال والتسوق في وقت فراغها، وتعتقد أن حكومة شرف فشلت في إدارة المرحلة الانتقالية وهي عكس زوجها خالد سالم حادة الطباع تتحكم في الأسرة بالكامل وربما أخذت منها ابنتها الكبيرة تلك الصفة.
لعين الحياة أو «يت يت» في مصر شقيقان لا علاقة لهما بالسياسة هما علاء الحمامي وحاتم الحمامي والاثنان يديران حاليًا مشروعات حسين سالم بموافقة القضاء المصري، وقد درست معهما منذ الحضانة في مدارس «آمون» الخاصة بالزمالك.
أخوها علاء الحمامي متزوج من الكندية «شانون روز» ولديه منها طفل يدعي «حسام» بينما حاتم الحمامي الأخ الثاني لديه ابنة تدعي دانا وهو متزوج من سيدة تدعي بشرا ومع أنه مناصر لحملة تأييد أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية لكنه يؤيد الإخوان المسلمين.
نأتي لولية عهد حسين سالم «دوندون» كما يناديها زوجها وأصدقاؤها والعائلة وهي «دنيا خالد حسين سالم» 23 عاما خريجة المدرسة الدولية التي يدرس بها حاليا كل أبناء العائلة وهي موجودة في 3 كال فيريدا نورت بمدريد بإسبانيا.
دنيا أو «دوندون» هي فرحة الأسرة الأولي وأحدث عروس الآن تشبه والدتها كثيرا بل إنها أقوي وأكثر حدة وهي عقل حسين سالم الجد ومديرة أعماله حاليا وقد نقل إليها والدها خالد حسين سالم يوم زواجها الصيف الماضي باسبانيا أملاكًا خاصة بالأسرة في مصر وأوروبا قدر ثمنها بأكثر من مليار دولار أمريكي وذلك في وجود والدتها وإخوتها وجدتها نظيمة التي تزوجت حسين سالم عام 1959.
«دوندون» تحب رسومات التاتو وتؤيد الكتلة المصرية مع أنها لا يمكنها التصويت لأنها إسبانية وتدعو مثل أمها لحرية المرأة وهي ليست قاصرا كما هو موجود بقرار الكسب غير المشروع وهو السر في تحويل أملاك عديدة من جدها ووالدها باسمها حاليا.
زوج دنيا هو «عمر رفعت» شاب مصري من أسرة ثرية درس المرحلة الابتدائية في مدارس نفرتيتي الدولية ثم مدرسة مودرن سكول وهو دفعة عام 2005 وقد تخرج في الجامعة البريطانية في مصر عام 2010 يدرس في الوقت الراهن اللغتين الإسبانية والألمانية ويعشق تسلق الجبال ويؤيد حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة ويحب الفريق أحمد شفيق وفي نفس الوقت يستمع لأحمد الحجار ويعشق دوندون ويغار عليها بشكل ملحوظ، منفي برغبته مع محبوبته في مدريد لأنه يدير مع العائلة مشروعاتهم في الخارج.
ثاني ابنة لخالد حسين سالم هي نورا أو «نونا» كما ينادونها 18 عاما تدرس في المرحلة الثانوية بالمدرسة الدولية في مدريد، تفضل ارتداء الملابس المغربية وتحلم بأن تكون نجمة سينمائية أو نجمة في عالم الأعمال مثل جدها وهي المفضلة لدي والدها خالد حسين سالم. «نونا» فتاة عادية خجولة هادئة وذكية تتحدث عدة لغات وتحب أن تكون نفسها وليس مثل أختها دنيا.
تحب المطربة العالمية شاكيرا ومايكل جاكسون وتعشق قيادة السيارات والتزلج علي الجليد وتريد أن تعيش الحياة كلها في إجازات وحزينة للغاية علي فراق صديقاتها في مصر.
الابن الأصغر لخالد حسين سالم هو «حسين» الذي سمي علي اسم جده وهو عاشق لفريق ريال مدريد ومع أنه يبلغ حالًيا 13 عاما لكنه ليس مدركًا لما يحدث في مصر، يدرس في نظام «آي سي إس» الدولي بالمدرسة الدولية بمدريد مع أخته نورا بعد أن تخرجت دنيا الكبيرة فيها وهو عكس أختيه لا يعرف الإسبانية جيدا ويجيد الإنجليزية والفرنسية مع العربية وشهرته «روميو» لأنه عاشق للفتيات وهو ما يثير ضحك جده كثيرا حيث يحرص علي أن يطلب من حسين الصغير أن يحكي له عن مغامراته مع الفتيات من سنه.
نصل للابن خالد حسين سالم مواليد 4 أغسطس 1961 ويبلغ حاليا 50 عاما وهو وريث حسين سالم الشرعي والمدير الحالي لامبراطورية حسين سالم الدولية، وقد سلم إليه سالم كل المهام وأصبح خالد من مايو 2011 هو الرجل الأول، شكله يختلف تمامًا عن فترة شبابه والسر عمليات التجميل المتعددة. أما الابنة ماجدة حسين سالم المولودة في 4 مارس 1963 فتبلغ حاليا 48 عاما لكنها تعد مشكلة لأبويها اللذين يخافان عليها كثيرا فقد فشلت في زيجات عديدة وهي متزوجة حاليًا من رجل أعمال مصري يدعي «أحمد» ولا تحب الأسرة أن تكشف أي بيانات عنه حتي لا تسبب له المشاكل ولأنه رسول الأعمال الغامض بين القاهرة ومدريد. ماجدة تعشق السفر إلي دول جنوب شرق آسيا خاصة الفلبين واندونيسيا ولها ابنة هي نور حاتم حسن إبراهيم أحمد الشيخ في التاسعة من عمرها كما لديها ابن واحد هو عمر حاتم الشيخ لكنهما يعيشان بالتبادل معها ومع والدهما بين القاهرة ومدريد.
نصل للابن خالد حسين سالم مواليد 4 أغسطس 1961 ويبلغ حاليا 50 عاما وهو وريث حسين سالم الشرعي والمدير الحالي لامبراطورية حسين سالم الدولية، وقد سلم إليه سالم كل المهام وأصبح خالد من مايو 2011 هو الرجل الأول، شكله يختلف تمامًا عن فترة شبابه والسر عمليات التجميل المتعددة. أما الابنة ماجدة حسين سالم المولودة في 4 مارس 1963 فتبلغ حاليا 48 عاما لكنها تعد مشكلة لأبويها اللذين يخافان عليها كثيرا فقد فشلت في زيجات عديدة وهي متزوجة حاليًا من رجل أعمال مصري يدعي «أحمد» ولا تحب الأسرة أن تكشف أي بيانات عنه حتي لا تسبب له المشاكل ولأنه رسول الأعمال الغامض بين القاهرة ومدريد. ماجدة تعشق السفر إلي دول جنوب شرق آسيا خاصة الفلبين واندونيسيا ولها ابنة هي نور حاتم حسن إبراهيم أحمد الشيخ في التاسعة من عمرها كما لديها ابن واحد هو عمر حاتم الشيخ لكنهما يعيشان بالتبادل معها ومع والدهما بين القاهرة ومدريد.
لماجدة في مصر صديقات كثيرات أقربهن إلي قلبها «هايدي راسخ» زوجة علاء مبارك وتعمل ماجدة في إدارة مشروعات وشركات الأسرة مع والدها وأخيها غير أنها تقيم في المنزل بعدما طلب منها زوجها الأخير ذلك ليعمل هو بدلا منها في أعمال الأسرة.
أحد أزواجها هو حاتم الشيخ الذي تردد اسمه طويلا في وسائل الإعلام بسبب ضم أبنائه من ماجدة بعد قرار منع التعامل علي أرصدة حسين سالم الجد، وهو رجل أعمال لديه العديد من الأصدقاء والصديقات معظمهم من الفنانين مثل حسين فهمي ومحمد صبحي وليلي علوي وعمرو دياب وتامر حسني وشريهان كما لديه من رجال الأعمال أصدقاء مقربون مثل أحمد عز وشريف والي وطارق حجي وسمير فهمي وهاني عزيز وحسب الله الكفراوي أما أصدقاؤه من الإعلاميين فبينهم لميس الحديدي وهالة سرحان وسامح سيف اليزل.
يعشق حاتم التنقل بين الأملاك الجميلة التي كان آخرها قصره الجديد الذي انتقل للعيش فيه منذ شهرين تقريبًا بمدينة السادس من أكتوبر في مصر وهو قصر علي مساحة نحو 4 أفدنة أنفق عليه الملايين من الجنيهات بينما لم يتبق من علاقته مع ماجدة حسين سالم أم أبنائه سوي مكالماتها بخصوص الأبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق