السبت، 21 يناير 2012

تطبيق عقوبات ضد إيران حرب غير مضمونة النهاية والنتائج!


من يبدأ الحرب لا يملك بالضرورة نهايتها!


مع تطبيق عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران، على خلفية برنامجها النووي، بمستويات غير مسبوقة، هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، ممر 40 بالمائة من صادرات العالم النفطية. ردت أمريكا بتهديد أكبر، واقتربت ساعة الصدام. الآن يفترض أن إدارة أوباما (غير الراغبة بالحرب) ألاّ تصعد الضغوط على إيران فتحملها على الحرب.
لكن إصرارها على حظر نفط إيران ومقاطعة بنكها المركزي، يذهب بإيران إلى المواجهة والحرب.
فإيران لا تستطيع التعامل مع تلك الضغوط الخانقة إلاّ بإغلاق مضيق هرمز.
بهذا لا مفرّ من توقف تلك الضغوط، أو تُمييعها من قِبَل الغرب، بحيث لا يصل تطبيقها بإيران لحدّ الاختناق إذا أُريدَ تجنب اندلاع الحرب. الكرة الآن في ملعب الغرب، عليه التحسّب لنتائج سياسة توصل إلى اندلاع الحرب في مضيق هرمز ومحيطه ثم ينفلت عيارها. بذلك تكون أميركا فقدت المبادرة على جبهة إيران، كما فقدتها على جبهات أخرى.
 وقد ظنت واهمة أنها تستطيع استعادة السيطرة من خلال هجمات تخشى أمريكا نفسها أن تذهب لآخر مدى: حرب غير مضمونة النهاية والنتائج!

ليست هناك تعليقات: