اصحى يا تعليم مصر بعد الثورة وانتم نايمين فى العسل
مطلوب ثورة فى وزلرات التعليم ومحاسبة المغيبيين فيهما
"التعليم العالي" تنشر رقم هاتف وفاكس وعنوان المركز الأكاديمي الإسرائيلي ضمن مجموعة المراكز الأجنبية في مصر والتي تخضع لاشراف الوزارة
وزارة التعليم تحتفل بـ"عيد الأسرة" تحت رعاية
سوزان مبارك بعد 25 يناير
خطأ فادح وقعت فيه وزارة التعليم العالي بعد نشرها علي موقعها الرسمي رقم هاتف وفاكس وعنوان المركز الأكاديمي الاسرائيلي الذي يعد المصدر الأساسي لشبكات التجسس الأسرائيلية في مصر ضمن مجموعة المراكز الأجنبية في مصر والتي تخضع لاشراف الوزارة في القسم الخاص بـ"قطاع الشئون الثقافية والبعثات" .
المركز الإسرائيلي الذي دار حوله الكثير من الشبهات ولعب دورا خطيراً في مجال التمهيد للتطبيع وزرع بذور الصهيونية التدميرية، من خلال شبكة أبحاثه ورجال المخابرات الإسرائيلية واتهمة الكثيرين بانه يعمل علي جمع المعلومات واصطياد العملاء والتجسّس السياسي والثقافي على مصر والعرب.
وهو ما أثبته ارتباط اسمة بأكثر من عملية وشبكة تجسس ففي عام 85 تم اكتشاف شبكة تجسس كان يقودها المستشار العسكري بالسفارة، وكانت تضم عدداً من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، وبعض الباحثين "بالمركز الأكاديمي الإسرائيلي ومواطنيين أمريكيين ومصريين ويهود كما تم القبض علي شبكة أخري عام 86 بحوزتها كمية من الأفلام والصور ومحطة إرسال واستقبال ومعمل تحميض وتبين أن هذه الصور تم التقاطها لوحدات من الجيش المصري
اضافة الي ضلوع المركز في تهريب المخدرات ففي عام 1989م فتم ضبط نائب مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة هو ومجموعة من العاملين معه بالمركز متلبسين بتهريب 2 كيلو وربع الكيلو هيروين داخل أنابيب معجون الأسنان بعد أن استوقفتهم السلطات المختصة في مطار القاهرة وكان معهم السفير الصهيوني بالقاهرة وقتها .
الدكتور يحيي القزاز الاستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان و العضو بحركة 9 مارس لاستقلال الجامعات استنكر فعلة الوزارة مؤكداعلي أن استمرار عمل المركز في مصر بعد الثورة ما هو الا دليل علي استمرار العمل وفق سياسات النظام البائد .
مشيرا الي ان المركز كان مفرخة للتجسس وعمل كل ما هو ضد مصر تحت ستار زائف كالبعثات والرحلات العلمية ساخر من اعتماد الوزارة علي مركز مشبوه كالمركز الاسرائيلي في تقديم الدعم والبعثات للعلماء المصريين قائلا " الوزارة ممعهاش فلوس للبعثات فاستعاضت عنها ببعثات مركز موصوم بالتجسس والتطبيع ".
موضحا أن المركز دور الاساسي هو التطبيع واصطياد عناصر لعمل بالموساد قائلا " هو لا يفرخ الا صهاينه بجنسية مصرية ".
عادل عبد الجواد " احد مؤسسى حركة جامعيون من اجل الاصلاح
" علق على ذلك قائلا " اعضاء هيئة التدريس بالجامعات اتخذوا قرار منذ فترة طويلة بعدم التطبيع مع إسرائيل سواء من خلال نشر الابحاث العلمية فى مجالاتهم او حضور المؤتمرات العلمية التى تعقد بالمشاركة مع الجامعات الاسرائيلية ، ومقاطعة الجامعات والمراكز البحثية الاسرائيلية حتى ان يحصل الفلسطنيين على حقوقهم كاملة ، وبالتالى ترويج موقع وزارة التعليم العالى لعنوان مركز اسرائيلى يعد خطر كبير وغير مقبول على الاطلاق التعاون مع الكيان الصهيونى "
مؤكدا على انه سيجرى اتصالا هاتفيا بوزير التعليم العالى الدكتور حسين خالد للاطلاع على حقيقة الامر ، قائلا " نحن لا نعلم هل وزير التعليم على علم بهذة الواقعة ام لا ، ام ان هناك ايادى خفية وراء هذا الترويج للمركز الاسرائيلى
خاصة ان هناك البعض فى وزارة التعليم يؤيدون فكرة التطبيع مع الكيان الصهيونى " – بحسب قوله ، مشيرا الى انه فى حال التأكد من ان هذا الامر كان متعمدا من قبل الوزارة فى مسألة الترويج للمركز الاسرائيلى سوف نتخذ قرار فورى باعلان اعضاء هيئة التدريس المقاطعة الرسمية لموقع وزارة التعليم العالى ، ام اذا كان الامر عكس ذلك فسنطالب الوزير بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة من ورائها .
مؤكدا على انه سيجرى اتصالا هاتفيا بوزير التعليم العالى الدكتور حسين خالد للاطلاع على حقيقة الامر ، قائلا " نحن لا نعلم هل وزير التعليم على علم بهذة الواقعة ام لا ، ام ان هناك ايادى خفية وراء هذا الترويج للمركز الاسرائيلى
خاصة ان هناك البعض فى وزارة التعليم يؤيدون فكرة التطبيع مع الكيان الصهيونى " – بحسب قوله ، مشيرا الى انه فى حال التأكد من ان هذا الامر كان متعمدا من قبل الوزارة فى مسألة الترويج للمركز الاسرائيلى سوف نتخذ قرار فورى باعلان اعضاء هيئة التدريس المقاطعة الرسمية لموقع وزارة التعليم العالى ، ام اذا كان الامر عكس ذلك فسنطالب الوزير بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة من ورائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق