شاهد في احداث امبابة
المسيحيين فتحوا النار على المسلمين
المسيحيين فتحوا النار على المسلمين
لقد خذلت الكلمات بطرس عندما تأمل "وحشية الإسلام البهيمية"، والتي زعم أنها أسست نفسها بالسيف. ولكن هل كان محمد نبياً حقيقياً؟ يجيب "المبجل": "سأكون أسوأ من حمار إذا قبلت بذلك، ... بل أسوأ من الماشية إذا وافقت!"
تتوالى مؤتمرات الحوار، حوارات الأديان والحضارات، والشمال والجنوب، والشرق والغرب.
وهي فكرة، من حيث المبدأ، بالغة الأهمية حين تمثل بديلاً بناءاً عن مشروعات الغزو والاستعمار والسيطرة؛ وحين تتيح الحوارات الفرصة للتعارف والتثاقف والتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات والمدنيات. لكن هذه الدعوات والمؤتمرات رغم تكررها وتتابعها لم تستطع تخفيف حدة النزاعات والحد من المشروعات الاستعمارية والتمدد الغربي على حساب شعوب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. بالنسبة للحضارة العربية الإسلامية التي تضم العرب مسلمين ومسيحيين، وتضم المسلمين عرباً وغير عرب، لم يُلمس تغير يذكر في الموقف الغربي العام من حضارة هذه الأمة وقضاياها وحقوقها الثابتة المنتهكة.
بل شهد العقد الراهن استفحال المشروع الاستيطاني الصهيوني بفلسطين، وعودة شرسة للاستعمار والحروب والغزو في العراق وأفغانستان وغيرها، وكأنما قد كتب على العالم العربي والإسلامي أن لا يتمتع بأي سلام أو استقرار أو تنمية أبداً؛ وكأنما قدرنا المتواصل أن نكون عرضة لعنف الغرب وتحيزاته وعدائه وأطماعه.
لكن لأي حد يستطيع الغرب الاستمرار في تحيزاته القديمة إزاء الشرق والعرب والإسلام؟
هذا السؤال حاولت الإجابة عليه كارين أرمسترونغ، الأكاديمية البريطانية المختصة بتاريخ الأديان، والراهبة الكاثوليكية سابقاً.
تورد أرمسترونغ عبارات موجهة للشرقيين والمسلمين، بالقرن الثاني عشر، من بطرس "المُبَجّل" (1092-1156)، الذي كان رئيس رهبانية كلوني بفرنسا، وكان رائداً في الاهتمام الغربي بالدراسات الإسلامية، وأمر بإجراء أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللاتينية.
"إنني أتوجه إليكم ليس بالسلاح، ولكن بالكلمات؛ ليس بالقوة، بل بالعقل؛ ليس بالكراهية، بل بالحب." هكذا خاطب بطرس "المبجل" المسلمين الذين ظن أنهم سيقرأون كتابه.
بيد أن عنوان كتابه كان: خلاصة الهرطقة الكاملة للملة الشيطانية للعرب المسلمين شرق المتوسط (Saracens)، وكان نصاً يفور عناداً وتصلباً. لقد خذلت الكلمات بطرس عندما تأمل "وحشية الإسلام البهيمية"، والتي زعم أنها أسست نفسها بالسيف.
ولكن هل كان محمد نبياً حقيقياً؟ يجيب "المبجل": "سأكون أسوأ من حمار إذا قبلت بذلك، ... ، بل أسوأ من الماشية إذا وافقت!" كتب بطرس "المبجل" نصه في زمن الحروب الصليبية؛ وحتى عندما حاول الغربيون آنذاك أن يتخذوا موقفاً عادلاً، فإن كراهيتهم المتأصلة للإسلام جعلت مقاربتهم له موضوعياً مستحيلة. كان الإسلام، بالنسبة لبطرس، شراً بيناً بذاته إلى حد غاب عنه أن المسلمين الذين توجه إليهم بذلك "الحب" سيستاؤون من ملاحظاته.
هذه الحالة لعقلية القرون الوسطى لا زالت حية وفاعلة! يعود الخوف من الإسلام في الغرب إلى زمن الحروب الصليبية، وهو متضافر مع عداء الغرب المزمن للسامية. وقد بدأ بعض الصليبيين رحلتهم إلى الأرض المقدسة بارتكاب مجازر ضد الجماعات اليهودية على طول نهر الراين؛ وأنهى الصليبيون حملتهم في 1099 بذبح نحو 30 ألف مسلماً ويهودياً بالقدس. من الصعب دائما التسامح مع من أسأنا إليهم. وهكذا أصبح المسلمون واليهود شبح العالم الغربي، أي صورة المرآة لكل شيء نرجو أن لا نكونه، أو نخشى أن نكونه.
امتدت الخيالات الجامحة المخيفة التي كونها الأوروبيون آنذاك لقرون، وأفصحت عن قلق دفين حول الهوية والسلوك الأوروبيين. فعندما دعا البابوات لحملات صليبية باتجاه الأرض المقدسة، كان المسيحيون غالبا ما يضطهدون الجماعات اليهودية المحلية: فلماذا الزحف ثلاثة آلاف ميل إلى فلسطين لتحرير قبر المسيح، ويترك القوم الذين قتلوا – أو يفترض أنهم قتلوا- يسوعاً بالفعل. وكان يعتقد أن اليهود يقتلون الأطفال الصغار ويمزجون دماءهم بخبز عيد الفصح (اليهودي).
كانت "وصمة الدم" هذه وراء مذابح اليهود في أوروبا، وولدت صورة اليهودي كجزار للأطفال رعبا أوديبياً (أسطورياً) للآباء إزاء اليهود. لقد دعا يسوع أتباعه إلى محبة أعدائهم، وليس إبادتهم.
وعندما كان الأوروبيون يخوضون حروبا مقدسة وحشية ضد المسلمين في الشرق الأوسط، أصبح معروفا لأول مرة في الغرب أن الإسلام دين السيف. في هذا الوقت، عندما كان البابوات يحاولون فرض العزوبية على رجال الدين الكارهين لها، كان يتم تصوير محمد منغمساً في الشهوات، وإدانة الإسلام بحسد وسوء طوية، باعتباره ديناً يشجع المسلمين على الانغماس في أكثر غرائزهم الجنسية انحطاطاً.
وفي الوقت الذي كان فيه النظام الاجتماعي الأوروبي تراتبياً طبقياً للنخاع، رغم دعوة الإنجيل للمساواة، كان الإسلام يُدان لإعطائه اعتباراً مبالغاً للنساء والشرائح الدونية. في حالة من الإنكار غير الصحي، يتمثل الأوروبيون قلقاً خفياً حول أنشطتهم إزاء ضحايا الحملات الصليبية، مكونين أعداء خياليين وفقا لصورة ومثال من اختيارهم. فالمسلمون الذين اعترضوا بقوة على تشويه الغرب للإسلام اتهموه بـ"النفاق" مشيرين إلى أن الغرب ليس في موضع يسمح له بإدانة الجهاد المسلح، لأنه ذاته مذنب بالعنف غير المقدس للحروب الصليبية والاضطهاد الديني والتفتيش والمحرقة النازية. لا يمكن في سياق العالم المعاصر تحمل هذا النوع من التعصب الأعمى. بيد أن الإشكال هو أن أناساً كثراً في العالم الغربي يشاركون بغير وعي في هذا التعصب، مقتنعين بأن الإسلام والقرآن منغمسان في العنف. وقد أكد منفذو هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 - الذين خالفوا مبادئ إسلامية أساسية- هذا التصور الغربي عميق التجذر؛ وينظر إليهم كحالة عامة للمسلمين، وليسوا انحرافاً عن الإسلام، كما كانوا بالفعل. تعاود هذه القناعة "القروسطية" الظهور، وبانتظام مفزع، كلما حدثت مشكلة في الشرق الأوسط. وحتى القرن العشرين، كان الإسلام ديناً سلمياً ومتسامحاً. فالقرآن يحظر قطعيا الإكراه في الدين، ويعتبر أن كل الرسالات السماوية الهادية جاءت من عند الله؛ والمسلمون لم يفرضوا دينهم بالسيف رغم الاعتقاد الغربي بعكس ذلك. كانت الدوافع وراء الفتوحات الإسلامية المبكرة - في الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية- سياسية وليست دينية. وحتى منتصف القرن الثامن، لم يتم تشجيع اليهود والمسيحيين في الامبراطورية الإسلامية على اعتناق الإسلام؛ لأنهم وفقا للقرآن قد تلقوا رسالات سماوية أصيلة.
لكن التطرف وعدم التسامح الذي طرأ في العالم الإسلامي في زماننا هذا هما رد فعل لمشكلات سياسية عويصة؛ مثل الاحتكارات النفطية، قضية فلسطين، احتلال بلاد المسلمين، سيطرة الأنظمة المتسلطة في الشرق الأوسط، والمعايير المزدوجة للغرب؛ وليس بسبب حتمية دينية متأصلة.
لكن الأسطورة القديمة حول الإسلام كدين عنفي مزمن تتواصل، وتعاود الظهور في أكثر اللحظات سوءاً. وكإحدى الأفكار المقبولة في الغرب، يبدو من المستحيل عمليا اجتثاث هذه الأسطورة. بل ربما نقوي هذه الأسطورة، في الحقيقة، لدى معاودتنا لعاداتنا الغابرة في تصور الآخرين. وعندما نرى العنف في العراق وفلسطين ولبنان، والذي يتحمل الغرب قسطاً من المسؤولية عنه، ربما ينتابه إغراء بإلقاء اللوم كله على "الإسلام". ولكن إذا كنا نغذي تعصبنا بهذه الطريقة، فإننا بذلك نهدد أنفسنا! هكذا خلصت كارين أرمسترونغ.
وهي فكرة، من حيث المبدأ، بالغة الأهمية حين تمثل بديلاً بناءاً عن مشروعات الغزو والاستعمار والسيطرة؛ وحين تتيح الحوارات الفرصة للتعارف والتثاقف والتبادل بين مختلف الشعوب والثقافات والمدنيات. لكن هذه الدعوات والمؤتمرات رغم تكررها وتتابعها لم تستطع تخفيف حدة النزاعات والحد من المشروعات الاستعمارية والتمدد الغربي على حساب شعوب آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. بالنسبة للحضارة العربية الإسلامية التي تضم العرب مسلمين ومسيحيين، وتضم المسلمين عرباً وغير عرب، لم يُلمس تغير يذكر في الموقف الغربي العام من حضارة هذه الأمة وقضاياها وحقوقها الثابتة المنتهكة.
بل شهد العقد الراهن استفحال المشروع الاستيطاني الصهيوني بفلسطين، وعودة شرسة للاستعمار والحروب والغزو في العراق وأفغانستان وغيرها، وكأنما قد كتب على العالم العربي والإسلامي أن لا يتمتع بأي سلام أو استقرار أو تنمية أبداً؛ وكأنما قدرنا المتواصل أن نكون عرضة لعنف الغرب وتحيزاته وعدائه وأطماعه.
لكن لأي حد يستطيع الغرب الاستمرار في تحيزاته القديمة إزاء الشرق والعرب والإسلام؟
هذا السؤال حاولت الإجابة عليه كارين أرمسترونغ، الأكاديمية البريطانية المختصة بتاريخ الأديان، والراهبة الكاثوليكية سابقاً.
تورد أرمسترونغ عبارات موجهة للشرقيين والمسلمين، بالقرن الثاني عشر، من بطرس "المُبَجّل" (1092-1156)، الذي كان رئيس رهبانية كلوني بفرنسا، وكان رائداً في الاهتمام الغربي بالدراسات الإسلامية، وأمر بإجراء أول ترجمة للقرآن الكريم إلى اللاتينية.
"إنني أتوجه إليكم ليس بالسلاح، ولكن بالكلمات؛ ليس بالقوة، بل بالعقل؛ ليس بالكراهية، بل بالحب." هكذا خاطب بطرس "المبجل" المسلمين الذين ظن أنهم سيقرأون كتابه.
بيد أن عنوان كتابه كان: خلاصة الهرطقة الكاملة للملة الشيطانية للعرب المسلمين شرق المتوسط (Saracens)، وكان نصاً يفور عناداً وتصلباً. لقد خذلت الكلمات بطرس عندما تأمل "وحشية الإسلام البهيمية"، والتي زعم أنها أسست نفسها بالسيف.
ولكن هل كان محمد نبياً حقيقياً؟ يجيب "المبجل": "سأكون أسوأ من حمار إذا قبلت بذلك، ... ، بل أسوأ من الماشية إذا وافقت!" كتب بطرس "المبجل" نصه في زمن الحروب الصليبية؛ وحتى عندما حاول الغربيون آنذاك أن يتخذوا موقفاً عادلاً، فإن كراهيتهم المتأصلة للإسلام جعلت مقاربتهم له موضوعياً مستحيلة. كان الإسلام، بالنسبة لبطرس، شراً بيناً بذاته إلى حد غاب عنه أن المسلمين الذين توجه إليهم بذلك "الحب" سيستاؤون من ملاحظاته.
هذه الحالة لعقلية القرون الوسطى لا زالت حية وفاعلة! يعود الخوف من الإسلام في الغرب إلى زمن الحروب الصليبية، وهو متضافر مع عداء الغرب المزمن للسامية. وقد بدأ بعض الصليبيين رحلتهم إلى الأرض المقدسة بارتكاب مجازر ضد الجماعات اليهودية على طول نهر الراين؛ وأنهى الصليبيون حملتهم في 1099 بذبح نحو 30 ألف مسلماً ويهودياً بالقدس. من الصعب دائما التسامح مع من أسأنا إليهم. وهكذا أصبح المسلمون واليهود شبح العالم الغربي، أي صورة المرآة لكل شيء نرجو أن لا نكونه، أو نخشى أن نكونه.
امتدت الخيالات الجامحة المخيفة التي كونها الأوروبيون آنذاك لقرون، وأفصحت عن قلق دفين حول الهوية والسلوك الأوروبيين. فعندما دعا البابوات لحملات صليبية باتجاه الأرض المقدسة، كان المسيحيون غالبا ما يضطهدون الجماعات اليهودية المحلية: فلماذا الزحف ثلاثة آلاف ميل إلى فلسطين لتحرير قبر المسيح، ويترك القوم الذين قتلوا – أو يفترض أنهم قتلوا- يسوعاً بالفعل. وكان يعتقد أن اليهود يقتلون الأطفال الصغار ويمزجون دماءهم بخبز عيد الفصح (اليهودي).
كانت "وصمة الدم" هذه وراء مذابح اليهود في أوروبا، وولدت صورة اليهودي كجزار للأطفال رعبا أوديبياً (أسطورياً) للآباء إزاء اليهود. لقد دعا يسوع أتباعه إلى محبة أعدائهم، وليس إبادتهم.
وعندما كان الأوروبيون يخوضون حروبا مقدسة وحشية ضد المسلمين في الشرق الأوسط، أصبح معروفا لأول مرة في الغرب أن الإسلام دين السيف. في هذا الوقت، عندما كان البابوات يحاولون فرض العزوبية على رجال الدين الكارهين لها، كان يتم تصوير محمد منغمساً في الشهوات، وإدانة الإسلام بحسد وسوء طوية، باعتباره ديناً يشجع المسلمين على الانغماس في أكثر غرائزهم الجنسية انحطاطاً.
وفي الوقت الذي كان فيه النظام الاجتماعي الأوروبي تراتبياً طبقياً للنخاع، رغم دعوة الإنجيل للمساواة، كان الإسلام يُدان لإعطائه اعتباراً مبالغاً للنساء والشرائح الدونية. في حالة من الإنكار غير الصحي، يتمثل الأوروبيون قلقاً خفياً حول أنشطتهم إزاء ضحايا الحملات الصليبية، مكونين أعداء خياليين وفقا لصورة ومثال من اختيارهم. فالمسلمون الذين اعترضوا بقوة على تشويه الغرب للإسلام اتهموه بـ"النفاق" مشيرين إلى أن الغرب ليس في موضع يسمح له بإدانة الجهاد المسلح، لأنه ذاته مذنب بالعنف غير المقدس للحروب الصليبية والاضطهاد الديني والتفتيش والمحرقة النازية. لا يمكن في سياق العالم المعاصر تحمل هذا النوع من التعصب الأعمى. بيد أن الإشكال هو أن أناساً كثراً في العالم الغربي يشاركون بغير وعي في هذا التعصب، مقتنعين بأن الإسلام والقرآن منغمسان في العنف. وقد أكد منفذو هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 - الذين خالفوا مبادئ إسلامية أساسية- هذا التصور الغربي عميق التجذر؛ وينظر إليهم كحالة عامة للمسلمين، وليسوا انحرافاً عن الإسلام، كما كانوا بالفعل. تعاود هذه القناعة "القروسطية" الظهور، وبانتظام مفزع، كلما حدثت مشكلة في الشرق الأوسط. وحتى القرن العشرين، كان الإسلام ديناً سلمياً ومتسامحاً. فالقرآن يحظر قطعيا الإكراه في الدين، ويعتبر أن كل الرسالات السماوية الهادية جاءت من عند الله؛ والمسلمون لم يفرضوا دينهم بالسيف رغم الاعتقاد الغربي بعكس ذلك. كانت الدوافع وراء الفتوحات الإسلامية المبكرة - في الامبراطوريتين الفارسية والبيزنطية- سياسية وليست دينية. وحتى منتصف القرن الثامن، لم يتم تشجيع اليهود والمسيحيين في الامبراطورية الإسلامية على اعتناق الإسلام؛ لأنهم وفقا للقرآن قد تلقوا رسالات سماوية أصيلة.
لكن التطرف وعدم التسامح الذي طرأ في العالم الإسلامي في زماننا هذا هما رد فعل لمشكلات سياسية عويصة؛ مثل الاحتكارات النفطية، قضية فلسطين، احتلال بلاد المسلمين، سيطرة الأنظمة المتسلطة في الشرق الأوسط، والمعايير المزدوجة للغرب؛ وليس بسبب حتمية دينية متأصلة.
لكن الأسطورة القديمة حول الإسلام كدين عنفي مزمن تتواصل، وتعاود الظهور في أكثر اللحظات سوءاً. وكإحدى الأفكار المقبولة في الغرب، يبدو من المستحيل عمليا اجتثاث هذه الأسطورة. بل ربما نقوي هذه الأسطورة، في الحقيقة، لدى معاودتنا لعاداتنا الغابرة في تصور الآخرين. وعندما نرى العنف في العراق وفلسطين ولبنان، والذي يتحمل الغرب قسطاً من المسؤولية عنه، ربما ينتابه إغراء بإلقاء اللوم كله على "الإسلام". ولكن إذا كنا نغذي تعصبنا بهذه الطريقة، فإننا بذلك نهدد أنفسنا! هكذا خلصت كارين أرمسترونغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق