"من أجل مصر حرة سعيدة 2012"
حفل راس السنة فى ميدان التحرير
... عزة بلبع وعلي الحجار ورامي عصام ...
حفل راس السنة فى ميدان التحرير
... عزة بلبع وعلي الحجار ورامي عصام ...
بدأ المشاركون في احتفالية "من أجل مصر حرة سعيدة 2012" بميدان التحرير في الانصراف من الميدان، وفتح الشباب المتطوعون لتأمين مداخل الميدان جميع المنافذ والطرقات المؤدية إلى الميدان، ما أعاد حركة المرور إلى طبيعتها من جديد.
حيث شهد ميدان التحرير زحامًا مروريًا نظرًا لإقبال المتظاهرين على المشاركة في الاحتفالية التي دعا إليها بعض الرموز والحركات السياسية، الأمر الذي وجّهت معه اللجان الشعبية السيارات والمارة، إلى شارع عمر مكرم تلافيًا للمرور أمام المنصة.
وكانت قد أقيمت بميدان التحرير احتفالية حاشدة بعنوان "من أجل مصر حرة سعيدة 2012" منصة رئيسية لعرض أحداث الثورة المجيدة بداية من 25 يناير حتى الأحداث الدامية أمام مجلس الوزراء، عبر شاشات العرض وسط حضور الآلاف الذين تدفقوا للمشاركة في "عرس الثورة" كما أطلق عليه بعض المشاركين وغالبيتهم من الشباب. كما أقام المشاركون منصة خاصة بوسائل الإعلام في مواجهة المنصة الرئيسية لتغطية فعاليات الاحتفالية.
واختتم المطرب علي الحجار الحفل بأغنية حملت اسم "في كل شارع وكل حارة"، حيث أهداها تخليداً للطبيب الثائر أحمد حرارة، وكل من أصيب أو استشهد في الثورة المصرية المجيدة.
ومع اللحظات الأخيرة من نهاية عام 2011 وبداية العام الجديد 2012، قام قس كنيسة "قصر الدوبارة" سامح موريس، بإلقاء الترانيم الدينية احتفالاً برأس السنة من أعلى المنصة الرئيسية بميدان التحرير، والتي بدأها بترنيمة "بارك بلادي"، كما أعقبها بمجموعة ترانيم حتى انطلاق الثواني الأولى من السنة الجديدة.
وقام المحتفلون بالميدان بإطلاق البالونات التي تحمل صور الشهداء في السماء، بالإضافة إلى عشرات الألعاب النارية. كما أنشد الشيخ أحمد التوني، مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية.
كما ردد المحتفلون في ميدان التحرير عدداً من الهتافات التي هزت أرجاء المكان مع بداية العام الجديد منها: "يلا يا شيخ قول لأبونا أوعى في يوم يفرقونا" و"مسلم مسيحي إيد واحدة" و"يسقط.. يسقط حكم العسكر" و"اقتل خالد اقتل مينا.. كل رصاصة بتقوينا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق