السبت، 28 يناير 2012

حملة شكرا لفضح جرائم شركات المحمول في 28 يناير..إغلاق الهواتف اليوم


اقتراحـات لتخصيص جزء من أرباح شركات 
المحمول لتشغيل وعــلاج المصابين



دعوات لمقاطعة شركات المحمول وإغلاق الهـواتف اليوم  
في ذكرى قطع الاتصالات.. ومطالبات باعتذارات رسمية
 الحرة للتغيير السلمي تدعو لإغلاق الهواتف المحمولة من العاشرة صباحا إلى العاشرة مساء احتجاجا على “المؤامرة النكراء”

انتشرت دعوات على فيسبوك وتويتر لمقاطعة شركات المحمول اليوم ردا على قطع الاتصالات يوم 28 يناير الماضي.. وتبنت الدعوة عدد من الحركات السياسية والائتلافات لتذكير المواطنين باليوم الذي تسبب قطع الاتصالات فيه إلى استشهاد عدد كبير من المصابين نتيجة تأخر اسعافهم بعد عزل المواطنين نتيجة القرار . 
وكانت منظمات ومراكز حقوقية منها الشبكة العربية لحقوق الإنسان و المبادرة المصرية قد حركت دعاوى قضائية ضد الشركات الثلاث طالبت فيها الشركات بتعويض المواطنين عما اصابهم .
 كما نظم نشطاء حملة شكرا على غرار إعلان إحدى الشركات قلوا فيها شكرا أنك قطعت الاتصالات وتسببت في استشهاد المصابين وطالبوا فيها الشركات بالاعتذار عما حدث . ودعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جموع المواطنين بإغلاق هواتفهم المحمولة من العاشرة صباح اليوم السبت إلى العاشرة مساء احتجاجا على ما وصفته بـ “المؤامرة النكراء” التي قامت بها شركات المحمول بقطع الاتصالات في نفس اليوم من العام الماضي في ذكري جمعة الغضب الأولي، الأمر الذي ساعد في سقوط عشرات الشهداء والجرحي، ودعت لأداء صلاتى الغائب على أرواح الشهداء والعصر على كوبرى قصر النيل وفى ودعت، الجبهة – فى ذكرى جمعة الغضب – فى ذكرى جمعة الغضب الأولى التى تحل اليوم – جموع المواطنين إلى إغلاق هواتفهم المحمولة من العاشرة صباح اليوم السبت إلى العاشرة مساء احتجاجا على ما وصفته بـ “المؤامرة النكراء”، وأداء صلاتى الغائب على أرواح الشهداء والعصر على كوبرى قصر النيل وفى مختلف الميادين وساحات مصر .
 وطالبت الجبهة الحرة في بيان لهاالمجلس العسكرى، بالكشف عن الشخصية العسكرية التى أمرت شركات المحمول بقطع الاتصالات عن المواطنين فى “جمعة الغضب الأولى” في 28 يناير الماضى وتقديمه للمحاكمة لمسئوليته، عن استشهاد المئات من شباب الثورة وسقوط آلاف المصابين، وطالبت البرلمان بتشكيل لجنة تحقيق لاستكمال التحقيقات فى هذه الواقعة. وتقدم نشطاء باقتراحات أن تخصص هذه الشركات جزءا من عائد أرباحها لإقامة مستشفى لعلاج المصابين وإقامة مشروعات لهم كجزء من اعترافها بجريمتها واعتذارها للشعب المصري عنها.

ليست هناك تعليقات: