الخميس، 29 ديسمبر 2011

إللى بيحمى مبارك.. عمره ما يحمي داري ودارك .


لماذا وضع المجلس العسكري الجيش فى خصومة مع المواطنين؟ 
«اللهو الخفي» فى القفص.. قريبا 
العــادلي عـــائدا من «الجاكـــوزي»


لماذا وضع المجلس العسكري الجيش فى خصومة مع المواطنين؟
تبادل الاتهامات بين المسئولين بعد غرق منازل أبو سمبل مبارك خارج القفص القضاء يشتبك مع الكنيسة الحركات الشبابية تجهز مبادرة جديدة لتسليم السلطة الإسلاميون فى رحاب الكاتدرائية الجنزوري: عدم دخولي مجلس الوزراء لا يعيب «هيئة الدولة» نقابة الصحفيين تحمل «العسكري» مسئولية الاعتداء على أعضائها سرور فى المستشفى لإزالة المياه البيضاء وزرع عدسة منصور حسن: وزير الداخلية تعهد بوقف تقييد المصابين فى المستشفيات! 
البرادعي: لم أصف العسكري بـ «الفاشي» اللى بيحمى مبارك.. عمره ما يحمي داري ودارك تأجيل محاكمة مبارك ونظامه وفساده إلى الاثنين المقبل العادلي عائدا من «الجاكوزي» «اللهو الخفي» فى القفص.. قريبا سياسة المجلس العسكرى من احداث ماسبيرو حتى ما سيحدث فى 25 يناير 2012. قبل احداث ماسبيرو لم يكن للاقباط اى قوة مؤثرة فى الشارع و عندما انطلقت المسيرات القبطية الى ماسبيرو. شعر المجلس العسكرى ان الاقباط سيضعونه فى وضع حرج حال تعرضهم لاى اضطهاد أو ظلم و سيكون لهم قوة فى الشارع كى ينتقدهم و يظهر اهمالهم و فسادهم. 
 فما كان للمجلس سوى دس البلطجية بينهم حتى تكون صورتهم مخربين و اعداء للجيش و الوطن و هذا ما استطاع نشره و تأكيده للشعب من خلال الاعلام الفاسد و نظرا لعدم وجود التأييد الاعلامى الكافى للاقباط فقد نجح الجيش فى اقناع الشارع أنهم بلطجية يتهجمون على أفراد الجيش و يخربون الممتلكات العامة فيكون له الحق فى سحلهم و قتلهم و اعتقالهم فقد اصبحوا من فى ماسبيرو أعداء للوطن... عندما نقارن ما حدث فى ماسبيرو بما يحدث هذه الايام فى محمد محمود أو مجلس الوزراء نرى نفس السياسة متبعة من قبل المجلس العسكرى.. ما يفعلونه الأن هو دس البلطجية التى تخرب الممتلكات العامة و تتعدى على أفراد الجيش مع استغلال الاعلام المصرى فى اظهار هذا الجانب فقط مما يحدث. 
و لكن لم يكن أفراد المجلس العسكرى يتوقعون القوة الاعلامية التى ستؤيد الثوار ضدهم فما كان عليهم الا اضافة مشهد أخر فى هذا الحوار و هو نشر أوهام ما سيحدث فى 25 يناير القادم مع استمرار لمسلسلات مهاجمة الثوار من قبل الاعلام المؤيد للمجلس العسكرى و السلطة.
 فسوف نرى اساليب ممنهجة للتخريب و التعدى على الممتلكات العامة من قبل بعض البلطجية المندسة فى 25 يناير القادم. و لكم ان تعلموا انه من الطبيعى ان يأتى كثير من السياح لزيارة ميدان التحرير فى أول عيد للثورة المصرية و من هنا سيتحقق جزء من ابتلاء أعضاء المجلس الموقر بوجود بعض الأجانب المندسة فى ميدان التحرير مع زيادة جرعة التخريب من البلطجية فتزداد كراهية الشارع للثوار فيكون القتل و السحل و الاعتقال هو القصاص العادل من مخربيين التحرير و يحييهم الشعب المصرى على الحفاظ على الأمن القومى من البلطجية و المندسين و المدعمين من الجهات الأجنبية المختلفة. 
و عندما نقارن ايضا هذا بما مارسه الظباط الاحرار مع الاخوان بعد ثورة 1952 بعد ان كان لهم تواجد فى الشارع المصرى و محبة و تأييد من كثير من طوائف الشعب.. نجح مجلس الثورة فى نشر صورة سيئة للاخوان فى الشارع حتى زاد كره الناس لهم و أصبحوا أعداء للوطن و لثورة 52 العظيمة و هم من قاموا بها من الاساس. فما كان علي الجيش سوى تصفية و اعتقال الالاف من أعضاء الاخوان المسلمين فقد اصبحوا من ثوار محررين لبلدهم الى مخربين أعداء لبلدهم. و زاد التصفيق و التأييد للجيش ضد الاخوان فى ذلك التوقيت بل و كان من بين الشعب من يطالب بتصفيتهم جميعا لأنهم أعداء لأمتنا.


ليست هناك تعليقات: