الاثنين، 26 ديسمبر 2011

رسالة العسكر للشعب .. الثورة انتهت عودوا إلى بيوتكم .. وإلا...



 إسرائيل والغرب يدعمون "العسكرى"
 لتعويض خسارة "مبارك"
.. رسالة العسكر للشعب .. 
 الثورة انتهت عودوا إلى بيوتكم .. 
 وإلا القتل والسحل وتكسير العظم


ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى الإيرانية، أن دور الإسلاميين فى مصر لا ينبغى تهميشه، ورغم أن الإخوان حصلوا على أغلبية مقاعد البرلمان، فإن موقفهم من الأحداث الأخيرة وإعلانهم أن المظاهرات فى الوقت الراهن فى غير مصلحة المجلس العسكرى، "مثيرة للدهشة".
 وقالت الصحيفة فى المقالة الافتتاحية، إن هذا النوع من التعامل غير متوقع لجماعة الإخوان التى ناضلت وتصدت للأنظمة السابقة فى مصر، مضيفة أنه لا شك فى أن الهيئة التى تحكم مصر حاليا تقع تحت ضغوط الغرب وإسرائيل التى تحملت خسارات كبيرة بفقدان حليفها الأكبر فى المنطقة، وتخشى من صعود حكومة لا تتبع الرؤى والسياسة الغربية، والآن أملهم الوحيد فى المجلس العسكرى لتحقيق أهدافهم لذلك يتم دعمه بشتى السبل.
 ورأت الصحيفة أن الاتحاد بين القوى الثورية والأحزاب المستقلة ومن بينها الإخوان المسلمين يعد الطريق الوحيد لإنقاذ الثورة المصرية، مشيرة إلى إعلان الإخوان عن التزامهم بمعاهدات التطبيع مع إسرائيل، وذكرت أن البعض رآهم مستعدون لتهميش الأصول من أجل الوصول إلى السلطة، والبعض الأخر يرى أنه فى المستقبل إذا أصبحت مكانة هذه الجماعة قوية فى السلطة فسوف تبرز مواقفها وآراءها السليمة. وقالت الصحيفة: واضح أن الثورة المصرية حتى الآن لم تحقق هدفها، والدليل على ذلك مظاهرات الجمعة الماضية "جمعة رد الكرامة"، وأن تلك الثورة ستصل إلى هدفها حين تنتقل السلطة ليد أناس منتخبين من الشعب، وأن يبتعد الجيش عن المقدرات السياسية، وهذا الهدف سيتحقق حينما يدعم الشباب الثورى الإخوان ويجذب آراء باقى النشطاء السياسيين المستقلين إليه، وقالت إن الإخوان أيضا يحتاجون لقوى الشباب الثورية من أجل حفظ مكتسبات الثورة وإبعاد خطر العسكريين عن مستقبل الحكم فى مصر.
 وذكرت أن العسكريين بصدد إيصال رسالة إلى الشعب وهى أن الثورة انتهت عودوا إلى بيوتكم، لكن أن كنتم مُصريين على استكمالها ستواجهون قبضة حديدية، مشددة على أن المشاهد المريعة التى شاهدناها من الجيش لم تكن غير متوقعة بل كانت محسوبة كى يفهم الجميع ما يهدف إليه الجيش، ويستسلمون أمامه ويتخلون عن مطالبهم.

ليست هناك تعليقات: