الخميس، 29 ديسمبر 2011

لتبرير الصفقة - سلاح الجو السعودي يغير ميزان القوى بالمنطقة


وزير الدفاع السعودي الجديد 
 بحث بشكل خــاص "مقــدار العمــولة "
التي سيقبضها مع يورو فايتر تايفون
الطـائرة القتاليـة متعددة المهام 


لتبرير صفقة الطائرات التي لا يعلم احد من شفط ( كوميشناتها ) من الامراء ... قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند أن سلاح الجو السعودي مؤهل ليكون أهم قوة ضاربة في المنطقة، وسط سعي المملكة لامتلاك طائرات مقاتلة طراز تايفون ... ويبدو ان هذه الصفقة ستبز صفقة اليمامة التي قبض الامير سلطان واولاده في حينها مبالغ فلكية كرشاوى كشفت عنها الصحف الانجليزية وكان الامير سلطان يعقد صفقات اسلحة ضخمة من هذا الطراز فقط للانتفاع من العمولات بينما تذهب الاسلحة للسكراب ولا يتم توظيفها حتى في محاربة عشيرة الحوثيين اليمنية حيث يتم الاستعانة بكوماندوز اردني وقال هاموند في تصريح لصحيفة 'الوطن' السعودية في عددها الصادر امس الثلاثاء، إن عددا من الشركات السعودية الكبرى تفاوض للحصول على فرصة المشاركة في التصنيع للدفعة الثانية من طائرات يوروفايتر (تايفون) والمكونة من 48 طائرة مقاتلة من نوع (تي 3 أي الجيل الخامس).
وأشار إلى أن اعتماد القوات الجوية الملكية السعودية على طائرة يوروفايتر (تايفون) لتشكل جزءا مهما في قوتها، يجيء نظرا لالتزام الشركة المنفذة والجودة العالية المتفوقة لهذه الطائرة القتالية الحديثة.
وقال: اتجاه القوات الجوية السعودية لتطوير قدراتها سيغير ميزان القوى الإقليمية بشكل كبير لتشكل أهم قوة ضاربة في المنطقة كان وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز بحث ، 
في 12 كانون أول/ ديسمبر الجاري مع هاموند خلال زيارة للرياض، علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها، وخاصة المجالات العسكرية.كما بحث الجانبان الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك ... هذا ما ذكرته وكالة الانباء السعودية لكن كواليس القصور السعودية تقول ان وزير الدفاع السعودي الجديد بحث بشكل خاص مقدار العمولة التي سيقبضها مع اولاده من هذه الصفقة بعد ان الت اليه تركة وزارة الدفاع من اخيه المتوفي سلطان ..

 النفاثة التوربينية عالية الادء من طراز EJ200 


يوروفايتر تايفون طائرة قتالية متعددة المهام أوروبية من إنتاج شركة يوروفايتر جي أم بي أيتش. دخلت الخدمة في القوات الجوية لكلٍ من ألمانيا، أسبانيا، إيطاليا، والمملكة المتحدة، المملكه العربية السعودية، تعتبر التايفون من الجيل الرابع المطور أو الرابع والنصف 4.5. تتميز طائرة «التايفون» بتصميم إيرودينامكي عالي يمنحها قدرة عالية على المناورة حيث تعتمد الطائرة مبدئ الهيكل الغير المستقر إيروديناميكا وتحقيق الاستقرار المطلوب عن طريق أنظمة الطيران السلكي الحاسوبي الرقمي. أجنحة المقاتلة من النوع "المثلث" -دلتا- المصنوع من المواد المركبة في معظمه واستخدم في صناعة الهيكل والجناح مواد الكربون المركب والبلاستيك الزجاجي المقوى والتيتانيوم والالمونيوم. تستخدم جنيحات التقلب الأمامية في المساهمة في تحقيق مستوى المناورة الفائقة.
رغم أن يوروفايتر تايفون لا تصنف كمقاتلة خفية إلا أن عناصراً في التصميم سمحت بخفض مقطعها الرإداري مقارنة بالجيل السابق من المقاتلات الأوروبية حيث صممت مداخل الهواء بحيث تخفي واجهة المقطع الأمامي لمروحة تربينة المحرك النفاث وهو يعتبر واحدا من أهم العواكس الرإدارية في أي طائرة نفاثة، ومع توفر القدرة على استخدام مواد ماصة للموجات الرإدارية في بعض مناطق الهيكل الخارجي نجح في التخفيض من المقطع الرإداري في الواجهة الأمامية من المقاتلة ولكن ليس لمستوى المقاتلات الخفية. تدفع هذه المقاتلة بزوج من المحركات النفاثة التوربينية عالية الادء من طراز EJ200 يولدان معا ما مقدراه 18.020 طنا من الدفع عند استخدام الحارق الخلفي. وبإمكانهما دفع المقاتلة التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى حرق وقود اضافي تطبيقا لمفهوم "التطواف الفائق" وعلى العكس من المقاتلة الأمريكية F-22 فإنه لا يعرف مدى فعالية تطبيق التطواف الفائق في المقاتلة الأوروبية.
وتساهم في إنتاج التايفون وهي مقاتلة أوروبية مطورة مجموعة من عدة شركات هي «بي ايه آي سيستمز» البريطانية، «الينيا ايرونوتيكا» الإيطالية، «ايدس دويتشتلاند» الألمانية، و«ايدس كاسا» الأسبانية. 
وقد حلقت الطائرات الاربع الأولى لهذه الدول المشاركة في المشروع لاول مرة في فبراير 2003م وتمت الموافقة على نموذج التصميم النهائي لها في يونيو من العام نفسه. 
وزود سلاح الجو الألماني ثم الأسباني يليه الملكي البريطاني بأول طائرات تايفون ذات المقعدين في صيف وشتاء 2003م واعقبتهما إيطاليا مطلع العام 2004م. 
اما تصميم الطائرة بمقعد واحد للطيار فقد سلم بداية عام 2005م وتسلمت الدول المشاركة في إنتاجها نحو 50 طائرة. 
وتجهز بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27ملم وبها 13 موقعا لحمل السلاح اربعة تحت كل جناح وخمسة تحت البدن. وتحمل الطائرة أنواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق وصاروخين جوالين كروز ومثلهما مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الأرضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية.


ليست هناك تعليقات: