السبت، 24 ديسمبر 2011

التلفزيون السوري ,الإرهاب يضرب قلب دمشق ؟!!.. فيديو


وفد الجامعة العربية 
متفقداً الحفرة التي خلفها أحد الانفجارين أمس

في حادث هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة في سوريا، هزّ انفجاران انتحاريان مقر جهاز أمن الدولة ومبنى الاستخبارات في كفرسوسة في دمشق، أمس، حاصداً 40 قتيلاً وقرابة 150 جريحاً. 
وبينما وجهت السلطات السورية أصابع الاتهام إلى تنظيم «القاعدة»، أثار الهجومان ردود فعل دولية منددة، وسط تحذيرات من انزلاق البلاد إلى الحرب الأهلية على الطريقة العراقية. 

أما لبنان، فكان في قلب الحدث بعد حديث السلطات السورية عن تسلل عناصر من «القاعدة» عبره إلى أراضيها، ما استتبع رداً من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، الذي اتهم الجانب السوري بفبركة الاتهامات ...
بينما كانت الأنظار تتجه إلى وفد مراقبي جامعة الدول العربية، الذي وصلت طلائعه أول من أمس إلى دمشق، للإعداد لعمل المراقبين العرب المفترض أن يصل عدد منهم غداً، أعاد الانفجاران الانتحاريان اللذان استهدفا مركزين للأمن في دمشق، وأوقعا 40 قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 150 آخرين من المدنيين وأفراد الجيش، خلط الأوراق، وسط اتهامات من السلطات السورية لتنظيم «القاعدة» بالوقوف وراء الاعتداءين. وذكر شهود عيان أنّ التفجيرين وقعا في حي كفرسوسة، عندما حاولت سيارة اقتحام المدخل المؤدي إلى مقر جهاز أمن الدولة، بينما انفجرت سيارة أخرى أمام المدخل المؤدي إلى مبنى الاستخبارات في الحي نفسه. 
 وعرض التلفزيون السوري لقطات لمدنيين ينقلون جثثاً متفحمة أو بترت أطرافها، بينما تغطي الدماء الأرض. وبدت حفرة عميقة وطويلة على نحو واضح، فيما شوهد زجاج نوافذ مباني أمن الدولة وقد تحطّم. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا»: «استهدفت عمليتان إرهابيتان نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين إدارة أمن الدولة وأحد الفروع الأمنية في دمشق»، مشيرة إلى أن «العمليتين الإرهابيتين أدّتا إلى سقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين، وغالبية الشهداء من المدنيين». 
وشددت على أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن العمليتين الإرهابيتين من أعمال تنظيم القاعدة»، كما لفتت «سانا» إلى أن «مقدمة بعثة مراقبي الجامعة العربية زارت موقعي العمليتين الإرهابيتين، واطّلعت على آثارهما الفظيعة».








ليست هناك تعليقات: