السبت، 31 ديسمبر 2011

الاستشاري:" مصر لديها خبراء يمكنهم أن يضعوا الدستور خلال أسبوع"



الاستشارى ..الشعب المصري يتمتع بالحس السياسي
 وسوف يختار رئيسا لا ينتمي لحزب إسلامي
 حتى يحدث توازنا بين البرلمان والرئاسة.

 ونحن فى انتظار رؤية توقعات الاستشارى ... !!
 عمل المجلس الاستشاري سوف ينتهي مع تسليم السلطة لرئيس



أعلن منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري المصري، أن البرلمان هو المسئول بشكل كامل عن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور قائلا: "قولا واحدًا ونهائيًا، نحن ملتزمون بالإعلان الدستوري وتكوين لجنة تأسيس الدستور بكل ما يتعلق بها من مقاييس واختيارات رهن إرادة مجلسي الشعب والشورى، ونحن ليس لنا دخل بهذا الموضوع، ولن نمر في شارع مجلس الشعب". 
 وحول عدم مشاركة الإخوان في المجلس الاستشاري، أشار حسن إلى أن الإخوان انسحبوا بعد أن ساهموا في تأسيس المجلس، مضيفا أن "الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أسهم إسهاما كبيرا في تأسيس المجلس,وعزا حسن انسحاب الإخوان إلى "سوء فهم تصريحات من بعض أفراد القيادة وتصوروا أن هناك التفافًا لإحياء وثيقة السلمي أو ماشابه".
 وأضاف حسن فى تصريحات لقناة العربية الإخبارية أن مصر لديها خبراء يمكنهم أن يضعوا الدستور خلال أسبوع، وإذا لم يكتمل وضع الدستور في الموعد المحدد سيتم الانتخاب في موعده وسيتم تسليم السلطة في أول يوليو.
 وجدد حسن دعوته للإخوان للمشاركة في المجلس الاستشاري لأن شكوكهم في غير محلها، مؤكدًا أنهم أثبتوا قوتهم في المجتمع ومن منطلق المسئولية التي ستلقى على عاتقهم، فيجب أن ينضموا للمجلس، مشيرا إلى أن ابتعادهم سيكون له أثر سلبي على المجتمع.
وحول تصريحات أمين عام حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني بأن صلاحيات المجلس الاستشاري مخيفة، جدد منصور قوله إن هناك شكوكا غير مبررة ولا أعتقد أن المجلس مخيف، وإنما هو مصدر اطمئنان لبعض الناس.
وحول أحداث مجلس الوزراء أشار حسن إلى أن حل جهاز أمن الدولة في أعقاب الثورة أحدث فراغا أمنيا ولا يمكن لأحد أن يعرف من هو الطرف الثالث الذي تحدث عنه الكثيرون في أحداث مجلس الوزراء, وناشد حسن المجلس العسكري التفريق بين الثوار والخارجين عن القانون، مع التشديد على وجوب تطبيق القانون بحزم مع المتجاوزين.
  قال حسن عن النظام الرئاسي في المرحلة المقبلة في اعتقادي الشخصي أرى أن يكون النظام الرئاسي القادم رئاسي برلماني مشترك على الأقل في المرحلة الأولى لأنها مرحلة تتطلب ضبط الأمور وبعدها يتحول إلى نظام برلماني مطلق. 
وأشار إلى أن الشعب المصري يتمتع بالحس السياسي رغم نسبة الأمية، الأمر الذي قد يجعله يختار رئيسا لا ينتمي لحزب إسلامي حتى يحدث توازنا بين البرلمان والرئاسة.
 وأكد حسن في نهاية حديثه إلى أن عمل المجلس الاستشاري سوف ينتهي مع تسليم السلطة لرئيس.




ليست هناك تعليقات: