الجمعة، 9 ديسمبر 2011

من مكتب (شنودة), الكتائب اللبنانية تدرب المسيحين فى مصر على حمل السلاح


لقاءات مستمرة فى واشنطن بين أعضاء فى "الإيباك" وبين مسئولين أقباط 
لبحث مصير الأقباط بعد الثورة المصرية
الكتائب اللبنانية تدرب المسيحين فى مصر على حمل السلاح 
وشاركوا معهم فى أكثر من واقعة 
.. مفكر قبطى علق بقوله: هذا الأمر ليس جديدًا..
أكاديمى قطرى: 
تسريبات من مكتب البابا شنودة تؤكد 
تورط أقباط مع "إيباك" الصهيونية فى أحداث ماسبيرو



قال على الهيل الكاتب والأكاديمى القطرى، إن هناك تسريبات من مكتب البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تفيد ضلوع اللوبى الصهيونى والمتمثل فى منظمة ولجنة الشئون الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) فى أحداث المواجهات بين الأقباط والجيش المصرى أمام ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى. وأضاف الكاتب فى مقال نشرته صحيفة "القدس العربى" اللندنية أن هناك تسريبات من مكتب (البابا شنودة) الزعيم الروحى لأقباط (مصر) تفيد بأن اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للعلاقات العامة (الإيباك) وأسماء قبطية - مصرية معروفة تحمل الجنسية الأمريكية مقيمة فى شمال أمريكا وأخرى مقيمة فى مصر تقف وراء أحداث المواجهات بين الجيش المصرى وبين الأقباط المتظاهرين على خلفية واقعة هدم إحدى الكنائس فى إحدى قرى محافظة أسوان، والتى عرفت بأزمة (المريناب) بدعوى مخالفتها للشروط البناء.
 وأوضح أن الهدف من هذه التحركات والأفعال هو تعطيل المسار الديمقراطى فى مصر، الذى ينظر إليه بجدية على أنه خطر على أمن إسرائيل ومصالح الغرب، أسوة بكل الديمقراطيات العربية الوليدة الأخرى. وأشار إلى أنه من المعروف أن إسرائيل مستاءة من خلع حسنى مبارك وحاشيته ومستاءة أكثر الآن من المطالبات الشعبية بتنحى المشير محمد حسين طنطاوى ومن معه لأنهم يمثلون نظام مبارك وبقايا حكمه.
 ودلل الكاتب بأن هناك لقاءات مستمرة تجرى فى واشنطن بين أعضاء فى "الإيباك" وبين مسئولين أقباط مصريين، لبحث مصير الأقباط بعد الثورة المصرية، وإيجاد آليات سريعة لتفعيل دور المسيحيين فى مصر والعالم العربى، خاصة بعد صعود الإسلاميين، وخسارة الأقباط لنظام حسنى مبارك، الذى كان يعد حليفا وداعما لهم وهو، ماجعل البابا شنودة حريصا دائما على عدم معارضة نظام مبارك بل وتأييده، وهو ما اتضح فى ثورة 25يناير عندما حذر الأقباط من النزول والتظاهر ضد مبارك ونظامه.
 كما دلل أيضا بالتصريحات التى أطلقها رجل الأعمال والمقرب من الكنيسة، ومن دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة، ودول أوروبية أخرى نجيب ساويرس عندما قال إن الأقباط ليس لديهم إلا خيار واحد عندما يصل الإسلاميون إلى الحكم، ويتخاذل الجيش والأمن عن حمايتهم سوى حمل السلاح.
 وذكر أن هناك الآن مراقبة ومتابعة دائمة من قبل "الإيباك"، والمسئولين الأقباط، وصانعى القرار الأمريكى لنتائج الانتخابات البرلمانية خاصة مع صعود التيار الإسلامى، وتقدمه فى النتائج الأولوية.
 وأكد أن هناك أدلة وبراهين تؤكد العلاقة الوثيقة بين اللوبى الصهيونى والكنيسة المصرية، وهى متمثلة فى جميع الأصعدة سواء السياسية والأمنية، وكذلك العسكرية، وهو ما اتضح منذ شهور عندما ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على سفينة محملة بأطنان من الأسلحة والمفرقعات كانت قادمة من إسرائيل باسم نجل مطران بورسعيد الأنبا (جوزيف بطرس الجبلاوى) القضية رقم 756 لسنة 2010. من جهته، قال المفكر القبطى بولس رمزى لـ"المصريون" إن ما ذكره هليل حقيقة مؤكدة وليس جديدا بل إن هناك تعاونًا بين عناصر من "الموساد" الإسرائيلى وجهاز الاستخبارات الأمريكى (CIA) وعناصر قبطية مصرية من أجل خلق فتنة بين الجيش والأجهزة الأمنية والأقباط، عبر استعداء الأقباط ضد مؤسسات الدولة، ودفعهم لحمل السلاح لمواجهة الإسلاميين وحتى من الجيش والأجهزة الأمنية.
 وأكد أن هناك خبراء فى الحروب الأهلية من حزب القوات والكتائب اللبنانية، يأتون إلى مصر فى صورة إرساليات دينية، لكى يدربوا الأقباط على حمل السلاح، وشاركوا معهم فى أكثر من واقعة مثل العمرانية وماسبيرو.




ليست هناك تعليقات: