خواطـــر ثوريـــــة
قامت الثورة في ميدان التحرير.. وأصبح الميدان رمزا للثورة والثوار.. ولابد ألا يخرج أبدا عن هذا الإطار.. أما استمرار الثورة الحقيقي حتي تحقق كل أهداف المصريين فليس مكانها الآن ميدان التحرير.. وكنت اتصور أن ينقل الشباب الذين أشعلوا الشرارة الأولي لهذه الثورة المباركة فعالياتها إلي كل شارع وإلي كل حارة وإلي كل بيت.. بل إلي وجدان كل بني آدم ممن يعيشون علي أرض هذا البلد. فهذا هو المكان المناسب الذي يجب أن يظل الثوار معتصمين فيه..
نعم يجب أن تستمر الثورة.. ليس في الميدان، فالمكان الطبيعي لاستمرار الثورة هو داخل نفوسنا المريضة.. حتي تبرأ من كل فساد أصابها.. تبرأ من الرشوة.. وتبرأ من عادة التزويغ عن العمل.. وتبرأ من الانحياز إلي الباطل.. وتبرأ من الانفلات الأخلاقي الذي أصبح يسيطر علي سلوكنا صغارا وكبارا.. رجالا ونساء!
فإذا استطعنا أن نحقق هذه المعادلة الصعبة فلن يستطيع المجلس العسكري أو حتي مجلس الأمن من الالتفاف عليها!!
أما ميدان التحرير فيكفيه فخرا وزهوا أن يظل رمزا ساطعا للثورة وشبابها وعواجيزها وأطفالها..
وإذا كان التفاف الشعب بكل طوائفه حول الشباب يوم 25يناير سببا رئيسيا في الإطاحة بالحكم البائد بعد إرادة الله عز وجل.. فإن انقسام الشعب والشباب حول أهداف المرحلة الحالية أكثر خطورة علي الثورة من أعداء الوطن الذين يتربصون بنا الدوائر!
** قد يري البعض أن استغلال الدين في الانتخابات أمرغير مشروع.. وغير مقبول، ويلومون بعض الأحزاب التي تستخدم أسلوب الترهيب والترغيب والحلال والحرام للتأثير علي آراء الناخبين وقناعتهم.. وقد اتفق معهم .
ولكنهم يستحلون عمليات التخويف والترهيب غير الحقيقية التي يمارسونها مع الناخبين مما سيفعله بهم الإسلاميون في حالة وصولهم إلي الحكم.. وكيف أنهم سوف ينقبونهن ويقعدونهن في البيوت.. ويخربون بيوتهم ويقطعون عيشهم وأوصالهم.. لم نسمع حقوقيا واحدا خرج يندد بهذه الممارسات التخوينية والتخويفية السافرة ضد كل ماهو إسلامي.
هل حقوق الإنسان تتجزأ في نظرهم؟
أم إنها حقوق الإنسان الذي لايريد أن يلتزم بشريعة السماء؟ << من يدعم فكرة إنشاء اللجان الشعبية هو في الحقيقة يدعم فكرة إنشاء ميليشيات تابعة لكل القوي والاتجاهات السياسية وغير السياسية الموجودة في الشارع المصري .. المحافظة علي أمن المواطن ليس مسئولية مثل هذه اللجان أبدا، وإلا كانت الكارثة .. فالسلاح موجود بوفرة في الشارع المصري.. سواء السلاح المنهوب من الأقسام والسجون أثناء الثورة أو السلاح المهرب من ليبيا وغيرها.. وهناك من يستهويه استعراض العضلات علي من حوله.. ارحموا مصر يامن تنادون وتعملون علي أن تتحول مصر إلي عراق ولبنان جديدة.
** قد يري البعض أن استغلال الدين في الانتخابات أمرغير مشروع.. وغير مقبول، ويلومون بعض الأحزاب التي تستخدم أسلوب الترهيب والترغيب والحلال والحرام للتأثير علي آراء الناخبين وقناعتهم.. وقد اتفق معهم .
ولكنهم يستحلون عمليات التخويف والترهيب غير الحقيقية التي يمارسونها مع الناخبين مما سيفعله بهم الإسلاميون في حالة وصولهم إلي الحكم.. وكيف أنهم سوف ينقبونهن ويقعدونهن في البيوت.. ويخربون بيوتهم ويقطعون عيشهم وأوصالهم.. لم نسمع حقوقيا واحدا خرج يندد بهذه الممارسات التخوينية والتخويفية السافرة ضد كل ماهو إسلامي.
هل حقوق الإنسان تتجزأ في نظرهم؟
أم إنها حقوق الإنسان الذي لايريد أن يلتزم بشريعة السماء؟ << من يدعم فكرة إنشاء اللجان الشعبية هو في الحقيقة يدعم فكرة إنشاء ميليشيات تابعة لكل القوي والاتجاهات السياسية وغير السياسية الموجودة في الشارع المصري .. المحافظة علي أمن المواطن ليس مسئولية مثل هذه اللجان أبدا، وإلا كانت الكارثة .. فالسلاح موجود بوفرة في الشارع المصري.. سواء السلاح المنهوب من الأقسام والسجون أثناء الثورة أو السلاح المهرب من ليبيا وغيرها.. وهناك من يستهويه استعراض العضلات علي من حوله.. ارحموا مصر يامن تنادون وتعملون علي أن تتحول مصر إلي عراق ولبنان جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق