الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

العسكرى متمسكك بالسلطة خوفا من أن يلقى مصير مبارك



عمر سليمان يقود الثورة المضادة في مصر الآن
 عمر سليمان الذي هدد في شهر فبراير الماضي
 بأن هناك انقلاب عسكري سيحدث
ولن يترك السلطة للمصريين
 التيارات السياسية وتخاذلها ونفاقها للعسكري والخوف من المحاسبة 
شجعتة على التمسك بالسلطة


العسكرى لن يرحل إلا لو صممنا على ذلك كما فعلنا مع مبارك ولكن هذه المرة لابد من أن نطالب برحيل التيارات السياسية القديمة أيضا بسبب تواطؤها على الثورة شككت نواره نجم في نية المجلس العسكري في تسليم السلطة إلى سلطه مدنيه منتخبه في شهر يونيو القادم مؤكده انه في بداية الثورة كانت النية لديهم هي الخروج الأمن من السلطة وليس الاستيلاء عليها ولكن ما حدث من التيارات السياسية وتخاذلها ونفاقها للمجلس العسكري خلال الاجتماعات التي جمعتهم هو ما شجعه على ذلك
 وأضافت نواره في الكلمة التي ألقتها خلال زيارتها للمعتصمين بميدان فيكتور عمانويل بالإسكندرية إن الشيء الأخر الذي سيمنعهم من ترك السلطة هو تورطهم في دماء المصريين في ماسبيرو أو في التحرير أو في شارع محمد محمود وقالت انه لن يرحل إلا لو صممنا على ذلك كما فعلنا مع مبارك ولكن هذه المرة لابد من أن نطالب برحيل التيارات السياسية القديمة أيضا بسبب تواطؤها على الثورة..


وتحدثت نواره عن الثورة المضادة قائله إن من يقود الثورة المضادة في مصر الآن هو عمر سليمان الذي هدد في شهر فبراير الماضي بأن هناك انقلاب عسكري سيحدث ولن يترك السلطة للمصريين وهذا حدث بالفعل كما انه يحمى مصالح دول إقليميه كبرى ترى في الثورة تهديد لأمنها ومصالحها وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ترى في الثورة تهديد لمصالحها لان مطالب الثورة الثلاث كانت عيش حرية عدالة اجتماعية وهذا معناه إن المصريين يطالبون بتعديل الاتفاقيات التي تعارض هذا الشعار من اتفاقيه الغاز واتفاقيات التجارة والاعتماد على موارد مصر الطبيعية وأضافت إن من كان يتعاون مع الولايات المتحدة ويعطيها تطمينات مثلما يحدث من المجلس العسكري الآن هم فلول وأعداء للوطن مثلهم مثل مبارك ولابد إن تقوم ثوره حقيقية لتطهير مصر منهم تطهير حقيقي واعتبرت نواره إن هناك تضخيم في الخوف من الإسلاميين في موضوع قمع الحريات حال وصولهم إلى السلطة مؤكده إن المصريين الذين قاموا بالثورة لن يسمحوا لأحد بأن يقمع حريتهم قائله الميادين موجودة في كل المحافظات والشعب سينزل لعزل أي نظام يستبد به ويقمع حرياته. وقسمت التيار الإسلامي إلى نموذجيين الأول هو النموذج السعودي الذي يقيم علاقات قويه مع أمريكا ومحسوب على قوى الاعتدال في المنطقة والثاني النموذج الإيراني والمحسوب على محور الممانعة مشيره إلى إن ما يهم أمريكا في من يحكم مصر من الإسلاميين إن يحافظ على الاتفاقيات الخارجية بما فيها اتفاقيه كامب ديفيد وأيضا أقامه علاقة طبيعيه مع إسرائيل.


من ناحية أخرى واصل المعتصمون بميدان فيكتور عمانويل اعتصامهم لليوم ال19للمطالبة بتسليم المجلس العسكري للسلطة إلى المدنيين في أسرع وقت ووضع جدول زمني لذلك وتشكيل حكومة ثوريه تتشكل من شخصيات مشهود لها بالنزاهة وقال احمد على احد الناشطين المعتصمين وعضو ائتلاف جبهة الصمود إننا مستمرون في اعتصامنا إلى أن تتحقق كل مطالب الثورة التي طالبت بها منذ اليوم الأول لها. وأضاف إن اعتصامنا وبرغم من انه يعتبر اعتصام رمزي ولكن تكمن أهميته في التذكير بهذه المطالب وبدماء الشهداء التي سالت من اجل كرامه المصريين. وأشار إلى أن المعتصمين قرروا عمل فعاليات يوميه وذلك بدعوة شخصيات وطنيه وسياسيه بهدف التوعية والحديث عن الوضع الراهن في مصر

ليست هناك تعليقات: