الاثنين، 12 ديسمبر 2011

أبو إٍسماعيل .. الجيش لم يحمى الثورة كما قال الكثيرون فيديو


أبوإسماعيل:العسكرى - يحاول إجهاض الثورة بطريقة خفية.
أين التحقيق فى مذبحة 19نوفمبر؟ 
 صمتا وتعتيما غريبا على عدد القتلى الذين سقطوا أثناء هجوم الجيش والشرطة على ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر..
أبو إٍسماعيل .. الجيش لم يحمى الثورة كما قال الكثيرون


قال د.حازم صلاح أبو إسماعيل –المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية- إن هناك صمتا وتعتيما غريبا على عدد القتلى الذين سقطوا أثناء هجوم الجيش والشرطة على ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر لفض اعتصام المصابين الموجودين بجوار مجمع التحرير، وأن مشهد قتل وسحل المتظاهرين ورمي جثثهم في القمامة على يد الشرطة العسكرية قد استفزه. وأضاف أبو اسماعيل في حوار علي فضائية "مصر 25" :"أن القوى السياسية جميعها صمتت عما حدث ولم يطالبوا بالتحقيق فيما حدث وفي نوع الغاز السام والأسلحة الجديدة المستخدمة ضد المتظاهرين والتي شاهدناها وصورناها جميعا والأمن المركزي والشرطة العسكرية بلباسها الميري تطلقها على الشباب في ميدان التحرير وشارع محمد محمود والذي يبعد عن الداخلية بـ1000 متر ومع هذا قتلتهم فيه ولم تقتلهم وهم يقتحمون الداخلية". وأشار أبو إسماعيل إلى أن ديننا وشرفنا يلزمنا بنصرة المظلوم ضد الظالم، موضحا أن قوات الأمن هي التي بدأت حسب قول جميع شهود العيان وشاهدها الشعب علي الشاشات في القنوات الإخبارية، خاصة أنهم لم يغلقوا الشارع ولم يمنعوا المرور فلماذا يتم ضربهم، ومعظمهم من مصابي الثورة !! وأوضح أنه كان يرفض الاعتصام في التحرير ولم يدع أحدا أبدا للاعتصام يوم 18 فبراير وكل ما قاله مسجل ومن اعتصموا مخالفين له في الرأي ولكن عندما تم الاعتداء عليهم وجب على كل مصري عاقل أن ينصرهم. وأشار أبو إسماعيل إلى أن المجلس العسكري تخلص من مبارك ومن حوله لإنقاذ النظام العسكرى الذي يحكمنا من 60 سنة وأنه لم يكن يستطيع مواجهة الشعب بالقوة وإلا اشتعلت ثورة عارمة وانقلب الشعب علي الجيش فأراد أن ينقذ نفسه بالتضحية بمبارك من أجل بقاء النظام العسكرى، لافتا إلى أنه – أى المجلس العسكرى- يحاول إجهاض الثورة بطريقة خفية.

حازم صلاح أبو إٍسماعيل ..
 الجيش لم يحمى الثورة كما قال الكثيرون

ليست هناك تعليقات: