الاثنين، 21 نوفمبر 2011

بعد إصابه عين أحد المتظاهرين - جدع يا باشا جت في عينه - فيديو..



المحامى الحقوقى بالمركز المصرى للحقوق الإقتصادية مالك عادلى ..
إستشهاد - 18- من المتظاهرين بميدان التحرير
 فيديو، عددا من أفراد الأمن، يسحلون جثة الشهيد، من وسط الطريق القريب من ميدان التحرير، ويضعونه بجوار أحد الأرصفة المليئة بالقمامة.
"جت في عين الواد.. يلعن .. امه .. جدع يا باشا جت في عينه "
" ... اه يا اوسخ خلق الله..."



تداول عدد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي "فيس بوك – تويتر" مقطع فيديو يظهر فيه أحد ضباط الشرطة (الأمن المركزي) برتبة ملازم أول وهو يصوب سلاحه الميري "بندقية" تجاه المتظاهرين في شارع محمد محمود، أمس الأحد، ويصيب بها عين أحد المتظاهرين. ويظهر من خلال الفيديو، أن الضابط ومن كانوا برفقته في المصادمات الدائرة بين متظاهرين وقوات أمن منذ أمس الأول السبت، كانوا فرحين لإصابته عين أحد المتظاهرين، مشجعين إياه على تكرار مثل تلك الإصابة، متلفظين بألفاظ خارجة ضد المتظاهرين السلميين. المقطع فى الدقيقة 0:44 عسكري أمن مركزي بيقول للظابط وهو بيضرب المتظاهرين بالرصاص: "جت في عين الواد.. يلعن دين امه.. جدع يا باشا جت في عينه" اه يا اوسخ خلق الله....
جدير بالذكر، أن اشتباكات عنيفة تدور بين متظاهرين وقوى الأمن في مدينة السويس وقرب مديرية الأمن في مدينة الإسكندرية أيضًا. وقبل ذلك أفادت تقارير إخبارية في وقت سابق عن إصابة العشرات في اشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الجيش التي حضرت لدعم الشرطة. وانتاب المتظاهرون حالة من الذعر والهلع، بعد تكثيف الأمن إلقاء القنابل المسيلة للدموع على وسط الميدان، مما أدى إلى فرار عدد كبير منهم، وقيام البعض الآخر بخلع الخيم، التي تم تشيدها من قبل، وظهرت قوات الجيش في قلب الميدان وهي تقوم بتفريق المتظاهرين. 
 وكانت أعداد المتظاهرين قد تزايدت بشكل ملحوظ داخل ميدان التحرير، ومنذ دقائق كثفت أجهزة الأمن جهودها في محاولاتها لتفريق المتظاهرين من التحرير وإخلاء الميدان. ...
 وقال شاهد عيان إن ما يزيد على عشر من عربات نقل الجند المدرعة اتخذت مواقع حول وزارة الداخلية التي يتركز عليها غضب المحتجين بسبب استخدامها أساليب تتسم بالشدة في فض مظاهرة في وسط القاهرة. المقطع فى الدقيقة 21 مقطع فيديو لعدد من أفراد الأمن المركزى، يسحبون جثة أحد الشهداء خلال الاشتباكات التى حدثت مساء اليوم، الأحد، وذلك بعد فض الاعتصام بميدان التحرير وإخلائه بالقوة. 
 ويظهر الفيديو، عددا من أفراد الأمن، يسحلون جثة الشهيد، من وسط الطريق القريب من ميدان التحرير، ويضعونه بجوار أحد الأرصفة المليئة بالقمامة.




ليست هناك تعليقات: