هل يتعلم المجلس العسكرى من حكم التاريخ
أم يذهب كما ذهب مبارك
حصار الثورة ، وإستنزاف قواها ، وتفريغها من الطاقة والمضمون
الشعب يريد جهازا قويا ومستقلا
لإسترداد ثرواته المنهوبة في الداخل والخارج
الشعب يطالب باحترام آدمية المصريين
أم يذهب كما ذهب مبارك
حصار الثورة ، وإستنزاف قواها ، وتفريغها من الطاقة والمضمون
الشعب يريد جهازا قويا ومستقلا
لإسترداد ثرواته المنهوبة في الداخل والخارج
الشعب يطالب باحترام آدمية المصريين
بدو ان ملامح ثورة جديدة تظهر على الساحة الان لتصحيح مسار ثورة 25 يناير .... فى الوقت نفسه حاول رئيس الحكومة تهدئة الموقف عن طريق كلمه له الى المتظاهرين بالتحرير عبر تويتر ... من ناحية اخرى اجتمع المئات فى بعض المحافظات والالاف فى البعض الاخر حول مديريات امن كلا من الاسكندرية والدقهلية والسويس واسيوط مطالبين بالتعويضات التى وعدت بها الحكومة اسر شهداء الثورة ولم تفى بوعدها حتى الآن ...... لذلك طالب الثوار ان يسقط المشير ويسقط المجلس العسكرى .... ومن جهة اخرى اندلعت اشتباكات بين عدد من المتظاهرين وجنود الأمن المركزى، على بعد أمتار من وزارة الداخلية، بعد محاولتهم اقتحام مبنى الوزارة، وقامت قوات الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم والأعيرة الخرطوش، بينما رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة عليهم ما أسفر عن وقوع إصابات عديدة بين المتظاهرين، فيما تأكد سقوط أحد الشهداء بالرصاص الحي الشاب احمد محمد محمود - 23 سنة - الذى توفى على اثر طلق نارى نافذ فى البطن ادى الى مصرعه قبل وصوله الى المستشفى بدقائق ......حيث نظم المئات من المتظاهرين مسيرة حاشدة باتجاه مبنى وزارة الداخلية بشارع محمد محمود، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا مشير يا مشير الثورة لسة فى الميدان"، "الشعب يريد إسقاط المشير".... وكان الهدف من المسيرة هو اقتحام وزارة الداخلية
وشهد شارع محمد محمود الكائن أمام مبنى وزارة الداخلية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، التى تمركزت أمام مبنى الوزارة عقب انسحابها من ميدان التحرير....وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى إطارات السيارات فى الشارع، وفى الحواجز الخشبية حتى يتم منع الشرطة من العودة مرة أخرى إلى الميدان، واحتمى جنود الأمن المركزى بداخل مبنى الوزارة، وردوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى أدى لاختناق العشرات، وسحل بعضهم نتيجة الزحام الشديد، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام الوزارة، حتى لا يقدم المتظاهرون على اقتحام مبنى وزارة الداخلية بعد أن تزايد عددهم أمام الوزارة.....فيما انطلقت إحدى مدرعات الشرطة لمطاردة المتظاهرين وإبعادهم عن الوزارة وتهديدهم بالدهس، ذلك في غياب تام لأي من قوات الجيش أو الشرطة العسكرية، وسط هتاف المتظاهرين: يسقط يسقط حكم العسكر.... لقد تجددت الاشتباكات بين المتظاهريين وقوات الامن المركزي، على مدخل شارع محمد محمود المؤدي إلى لوزارة الداخلية، عقب القاء قوات الامن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، مما ادى إلى اندفاع المتظاهريين نحو سيارات الشرطة لتتجدد الاشتباكات بين الطرفين....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق