ثورة يناير المصرية تطلق شرارة الثورة العالمية الأولى

صحف عالمية أكدت على دور مصر في قيامها:
 الثورة العالمية الأولى
 تتطور إلى عصيان مدنى عالمى يوم 26 /11 
 شعور المواطنين فى عديد من دول العالم بأنهم 
قد أصبحوا غرباء فى أوطانهم

أعلن نشطاء من مختلف دول العام عن اعتبار يوم السادس والعشرين من نوفمبر الجارى، بمثابة يوم اعتصام مدنى عالمى، وذلك فى أكبر تصعيد لما وصفت بالثورة العالمية الأولى، التى تم تدشين أولى فعالياتها فى الخامس عشر من أكتوبر الماضى، بمشاركة مصرية ممثلة فى إحدى الائتلافات التى تم إطلاقها فى أعقاب قيام ثورة 25 يناير، وهو المجلس التنفيذى للدفاع عن شرعية الثورة، وقد تم إطلاق صفحة على الفيس بوك تحت شعار "GLOBAL DISOBEDIENCE and OCCUPATION on November 26".

وأكد النشطاء فى محتلف المدن العالمية اتفاقهم على المضى قدما على طريق ما أسموه "الاحتلال" فيما يعد تعبيرا عن شعور المواطنين فى عديد من دول العالم بأنهم قد أصبحوا غرباء فى أوطانهم، فى ظل سيادة القوى الرأسمالية الاحتكارية، تنفيذا للمخططات الصهيونية، واتساع الفوارق الطبقية فى كثير من مجتمعات الغرب والشرق على حد سواء.

جدير بالذكر أن الثورة العالمية الأولى التى بدأت بالمظاهرات، مرورا بالإعتصامات فى معظم دول العالم، قد ووجهت بإجراءات أمنية صارمة فى كثير من الأحيان، بلغت حد المواجهات الدامية مما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى واعتقال عشرات آخرين، مما زاد من المتظاهرين تصميما على استكمال مسيرتهم نحو ما وصفوه بتحقيق الأهداف التى لن يتوقفوا حتى نيلها وأهمها "العدالة الاجتماعية والحرية والتغيير لصالح أبناء الوطن وليس لصالح الشركات متعددة الجنسيات