السبت، 12 نوفمبر 2011

دفاعا عن الثورة المصرية لاحتجاجات ضد العسكري تلف العالم



وسائل الإعلام المصرية تسعى لجعلنا نصدق بأنه بعد الثورة المصرية
يجري احترام حرية الشعب المصري،
 ... نحن نقول لهم العكس تماما هو الصحيح ...


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن متظاهرين في أكثر من 20 مدينة حول العالم يستعدون لتصعيد احتجاجاتهم ضد المجلس العسكري الحاكم في مصر في اليوم العالمي للتضامن "دفاعا عن الثورة المصرية" اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة إنه من المقرر عقد تجمعات حاشدة ومسيرات في أربع قارات اليوم السبت عقب نداء أطلقه نشطاء مصر الذين يتهمون الجيش بشن حملة منهجية ضد حقوق الإنسان في محاولة لسحق التغيير السياسي في أعقاب الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وتابعت الصحيفة سوف يقوم النشطاء في نيويورك بالتظاهرة خارج مقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، بينما في اوكلاند وكاليفورنيا سوف يتجمع في منشأة احتجاز لتسليط الضوء على محنة الناشطين المصريين المسجونين عسكريا في مصر، وفي العاصمة البريطانية لندن فقد أقام النشطاء مخيما خارج كاتدرائية "سانت بول"، في حين يجري التخطيط لأحداث مماثلة في باريس وفرانكفورت ومانيلا ومونتريال.
ونقلت الصحيفة عن بعض منظمي هذه الاحتجاجات قولهم:" إذا كانت وسائل الإعلام تسعى لجعلنا نصدق بأنه بعد الثورة المصرية يجري احترام حرية الشعب المصري، فنحن نقول لهم العكس تماما هو الصحيح".
وأوضحت الصحيفة :"إن هذه الضغوط سوف تجعل الولايات المتحدة تحث المؤسسة العسكرية في مصر – التي تتمتع بعلاقة وثيقة مع البنتاجون – على تسريع الجدول الزمني للإصلاح الديمقراطي"، على حد قولها .
وبحسب الصحيفة فإن، احتجاجات اليوم تتزامن مع ظهور شريط فيديو جديد يظهر مزيدا من الأدلة على تورط الجيش في أعمال العنف التي اندلعت ضد تظاهرة مسيحية في 9 أكتوبر الماضي، وتركت ما لا يقل عن 27 قتيلا.



ليست هناك تعليقات: