الخميس، 17 نوفمبر 2011

الثائرة العارية.. الكل يطمع في تعرية الثورة المصرية - فيديو


الثــــائرة العـــــارية 
تستهدف تدمير وتشويه صورة بعض الجماعات الثورية
 لــــدى الرأي العــــام 
والإيحاء بأنهم مجموعة من الشباب المستهتر


هل تستحق علياء المهدي الناشطة السياسية التي نشرت صورتها العارية في مدونتها الالكترونية كل هذه الضجة والحوار الإعلامي الدائر حولها في الصحف وعلى مواقع الانترنت.. إن ما فعلته علياء المهدي لا يخرج عن كونه نوعاً من الفعل الفاضح لفتاة لا تعرف معنى التحرر ولا تقف عند حدود أو قيمة المجتمع وهو أمر ليس بالغريب من فتاة تقول عن نفسها أنها ملحدة وتعترف علناً بعلاقتها بكريم عامر وهو المدون الالكتروني الذي قضى عقوبة السجن نتيجة ازدراء الدين الإسلامي.. ولكن قضية علياء أخذت بعداً آخر عندما نشرت صوراً لها في ميدان التحرير وقالت عن نفسها إنها من حركة 6إبريل. فقد أدى ربطها بالحركة إلى استغلال ذلك في الهجوم على شباب الحركة ووصفهم بالانحلال في محاولة لتشويه صورتهم والادعاء بأنهم لا ينتمون إلى هذا المجتمع.


ولقد ردت الحركة على علياء المهدي ببيان جاء متأخراً بعض الشيء ولكنه كان واضحاً في نفي أي علاقة لها بحركة 6إبريل وسارع شباب الفيس بوك إلى تدمير صفحتها الالكترونية على الفيس بوك أكثر من مرة .. والدافع أن قضية علياء هي سلسلة من الحلقات يتم الإعداد لها جيداً من العديد من الأجهزة والمجموعات والتي تستهدف تدمير وتشويه صورة بعض الجماعات الثورية لدى الرأي العام والإيحاء بأنهم مجموعة من الشباب المستهتر الذي يرتبط فكرياً وعاطفياً بالثقافة الغربية أكثر من انتماءاته العربية والإسلامية. وهذا المسلسل بدأ بالتشكيك في الأهداف الدفينة لهذه الجماعات مروراً بالتلويح بكشف مصادر تمويلها ووصولاً إلى تشويه أعضائها واستغلال سذاجتهم وبراءتهم في بعض المواقف. غير أنه لا يمكن النظر لما فعلته علياء على أنه نوع من السذاجة والبراءة لأن ما قامت به لا يدخل إلا في نطاق الوقاحة والانحلال ولا علاقة له بالعمل الثوري أو الاجتماعي ولكنه مؤشر آخر في قضية مختلفة تتعلق بسلوكيات بعض الشباب الذين أساءوا استخدام التكنولوجيا الحديثة والذين في الوقت نفسه ابتعدوا وانحرفوا عن الدين والفضيلة والأخلاق. إن قضية علياء قضية فردية شاذة ولكن المثير أن هذه الفتاة دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية حين زار صفحتها 110 آلاف خلال دقائق معدودة من بث الصورة العارية عليها .. فهي لم تكن صورة عادية وإنما هي صورة الثائرة العارية .. والكل يطمع في تعرية الثورة..







ليست هناك تعليقات: