الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

تحركات مشبوهة من أجل تجميع البلطجية والخارجين عن القانون



"أمن الدولة" يحرض البلطجية على إفساد الانتخابات بالسيدة زينب
 وفـــاءً لفتحـــى ســــرور
 لماذا لا تقوم الشرطة بالقبض على المسجلين خطر ؟



فى إطار السباق المحموم الذى يبذله فلول النظام السابق من أجل إفساد العملية الانتخابية شهدت منطقة السيدة زينب – المعقل الانتخابى لفتحى سرور، رئيس مجل الشعب السابق والمحبوس حاليا فى طره – تحركات مشبوهة من أجل تجميع البلطجية والخارجين عن القانون استعداداً لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم 28 من الشهر الجارى .
فوفقا لما قاله صاحب أحد المقاهى بمنطقة السيدة زينب فقد شوهد أحد أمناء الشرطة الذين كانوا يعملون فى جهاز أمن الدولة المنحل والمعروف فى المنطقة وبصحبته أحد المسجلين من منطقة المدبح من الذين كانوا يساعدون فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق فى الانتخابات البرلمانية . كما شوهد مع أربعة من البلطجية المعروف عنهم الشراسة الإجرامية على الرصيف المقابل للمقهى واستمرت الجلسة أكثر من نصف ساعة .
وأضاف لقد طلب منى أمين الشرطة إغلاق المقهى يوم الانتخابات لأن (الدنيا ها تتقلب)ولديه أوامر من الباشا الكبير بعدم إتمام الانتخابات فى السيدة لأن فيها قرشيين كويسين .
وأشار إلى أن البلطجية فى السيدة زينب يتحسرون على أيام فتحى سرور لحمايته لهم وإخراجهم من الأقسام فى حال أى تجاوز نظير خدمتهم له فى الانتخابات مضيفا أن مناطق قلعة الكبش والبغالة وزينهم وشارع السد والمدبح من المناطق التى تتمتع بنسبة كبيرة من المسجلين المرفوضين من الأهالى .
من جانبه أوضح ضابط الشرطة السابق اللواء، عزت تهامى إن انتخابات مجلس الشعب تجرى وسط مخاوف مشروعة من الموطنين والمرشحين مع ضعف فى التواجد الأمنى وزيادة فى الأحداث الدموية سواء فى الصعيد أو القاهرة مشيرا إن السيطرة على اللجان الانتخابية مسالة تحتاج إلى تكاتف الجميع الشرطة، والجيش ،واللجان الشعبية ،لأن التجاوز فى الانتخابات البرلمانية على وجه التحديد تساوى دم وهو ما نرفضه .
وأضاف إن البلطجية يشكلون درعا قويا لعدد من المرشحين يتم استخدامهم فى ترهيب الناخبين وإفساد العملية الانتخابية والسؤال الذى يتم تداوله حاليا – والكلام مازال له - لماذا لا تقوم الشرطة بالقبض على المسجلين خطر ؟
وطالب اللواء تهامى بتضافر الجهود بين المصريين وجميع مؤسساتها لتتم الانتخابات على خير وتخرج إلى بر الأمان .

ليست هناك تعليقات: