الاثنين، 28 نوفمبر 2011

«الثورة المصرية الثانية» تحتل غلاف «تايم» الأمريكية



الشباب الطامح إلى الحرية والحداثة 
يدفع هؤلاء القدامى واللصوص إلى الوراء



احتلت صورة من أحداث ميدان التحرير غلاف العدد الأخير لمجلة «تايم» الأمريكية، مصحوبة بالعنوان الرئيسى «عودة الثورة». وقالت إن ميدان التحرير يكرر نفس مشاهد شهرى يناير وفبراير الماضيين.وأوضحت المجلة، فى عددها الأسبوعى الصادر الأحد، أنه رغم عنف قوات الأمن الذى أودى بحياة 41 متظاهرا من المحتجين فى ميدان التحرير ضد حكم العسكر فإن الهتافات التى مازالت تنادى بسقوط حكم العسكر، ورفض تنازلات المجلس العسكرى الأخيرة، تمثل أحدث تجسيد للثورة التى لم تظهر أى بوادر ضعف، لكن المشكلة التى تواجه الثوار هى الانقسامات بين 85 مليون مصرى وحتى داخل الميدان نفسه، فبينما يطالب «التحرير» برحيل المجلس العسكرى وتشكيل مجلس رئاسى مدنى، خرج الآلاف يتظاهرون بالعباسية تأييدا للعسكر. وقال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان، فى مقاله الأحد بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه أحس بالرعب من شجاعة الشباب المصرى والسورى فى محاولاتهم التخلص من حكم الجيش المصرى، ومن عائلة الرئيس السورى بشار الأسد أيضاً، معرباً عن قلقه العميق من استمرار القتال فى مصر وسوريا. وتابع «فريدمان»: «على الرغم مما يحدث مؤخرا فى ثورات مصر وسوريا وتونس من خطف القوى السياسية القديمة والسحيقة للثورة، فإن الشباب الطامح إلى الحرية والحداثة يدفع هؤلاء القدامى واللصوص إلى الوراء


ليست هناك تعليقات: