الأحد، 20 نوفمبر 2011

فض اعتصام مصابي الثورة بالقوة المفرطة



الشرطة .. مصابي الثورة المعتصمين بلطجية
 فى مشهد مشابه لما حدث في 28 يناير قبل انسحاب الشرطة
 القناصة فوق المجمع ومجلس الشعب
والجامعة الامريكية فى حماية الشرطة العسكرية


اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن .. الداخلية تتعامل بأقصى درجات ضبط النفس، وأنها لا تستخدم العنف مع المتظاهرين وأن الداخلية لا تريد أن تتعامل مع المتظاهرين كما تتعامل الشرطة الأمريكية مع متظاهرى وول ستريت وذلك رحمة بالمتظاهرين. فضت قوات الأمن المركزي بالقوة، صباح السبت، اعتصام العشرات من الناشطين ومصابي الثورة بميدان التحرير. وأصرت الشرطة على أن المعتصمين بلطجية وليسو من مصابي الثورة وأعادت احتلال صينية ميدان التحرير بعد وقوع بعض الإشتباكات بين الشرطة ومتظاهرون نزلوا للإحتجاج على فض الإعتصام بالقوة. عناصر مجهولة تقف فوق مجمع التحرير المغلق والمحمي من الشرطة العسكرية داخليا وسط تخوف المتظاهرين من أن تكون هذه العناصر المجهولة مسلحة بقناصة وتنوي إشعال الموقف وتستهدف المتظاهرين المتواجدين بالميدان. وتساءل المتظاهرون عن كيفية سماح قوات الامن الموجودة بداخل مجمع التحرير بصعود تلك العناصر فوق المجمع، كما شوهدت عناصر اخرى فوق مبنى مجلس الشعب والجامعة الامريكية في مشهد مشابه لما حدث في 28 يناير قبل انسحاب الشرطة. وفي سياق متصل تصاعدت الأحداث في ميدان التحرير، وخاصة في شارعي محمد محمود والشيخ ريحان، حيث تطلق قوات الامن المركزي قنابل غاز مسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين، وحدثت عمليات كر وفر بين الشباب المتظاهر وبين الأمن المركزي الذي يحاول دخول ميدان التحرير ثم الرجوع. وشوهد بعض المسنين وكبار السن يكسرون الاحجار في ميدان التحرير ليستخدمها الشباب في التصدي لقوات الأمن المركزي.....


هذا وقد قام مجموعة من المتظاهرين بطرد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من الميدان معتبرينه يقوم بعمل دعاية انتخابية لنفسه، على حد وصفهم وذلك عندما وصل الى ميدان التحرير، ووجه كلمة للمتظاهرين قائلا:"إن اليوم آخر يوم لحكم المجلس العسكري، بعد سماحه بالتعدي على متظاهري التحرير". 
 وطالب العوا اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بتقديم استقالته. وأكد المرشح المحتمل بأن اليوم بمثابة ثورة الغضب الثانية، داعيا المتظاهرين للاعتصام في الميدان والإصرار على تحقيق مطالبهم. وعلى جانب آخر قام مجموعة من الشباب بتوزيع 300 بطانية على متظاهري التحرير استعدادا للاعتصام بالميدان.

سيدهم: نحن أرحم من شرطة وول ستريت
أكد اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن، أن جنود الشرطة الذين شاركوا فى فض اعتصام التحرير كانوا بلا أى سلاح وأن هدفهم كان طرد البلطجية والباعة الجائلين الموجودين بالميدان. وأضاف أن قنابل الغاز المسيل للدموع مصرح بها فى كل أنحاء العالم وأن الداخلية تتعامل بأقصى درجات ضبط النفس، وأنها لا تستخدم العنف مع المتظاهرين وأن الداخلية لا تريد أن تتعامل مع المتظاهرين كما تتعامل الشرطة الأمريكية مع متظاهرى وول ستريت وذلك رحمة بالمتظاهرين. ودافع سيدهم فى مكالمة هاتفية لبرنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية اليوم السبت قائلاً:" إن الشرطة تحمى مصر من المجرمين ومسجلى الخطر، وأن شهداء الشرطة يتساقطون بشكل كبير أثناء الدفاع عن الوطن ومحاربة المجرمين"، مشيراً الى أن هدف الذين اشتبكوا مع الأمن اليوم من هذه الأحداث هو تأجيل الانتخابات. وأوضح سيدهم أن الشرطة انسحبت من الميدان من أجل أن تعود الحياة لطبيعتها وليس خوفاً من المتظاهرين...


مسيرة للإسلاميين تنضم للتحرير عقب توقف الأشتباكات


ليست هناك تعليقات: