الاثنين، 14 نوفمبر 2011

عبدة هرم خوفو يؤمنون بأن الهرم به سجلات تحوى أسرار الكون . فيديو



مطالب بمنع دخول عبدة الهرم مصر
 باحث أثرى يكشف حقائق مثيرة حول "عبدة هرم خوفو" 
.. و"النبى الأمريكى" المزعوم ..


فى تعليقه على الجدل الواسع الذى صاحب ما يطلق عليه احتفال الهرم فى 11 نوفمبر، طالب الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بالوجه البحرى وسيناء بالمجلس الأعلى للآثار، المسئولين بمنع "عبدة هرم خوفو" من دخول مصر.
موضحا أن هؤلاء هم أتباع رجل يدعى "إدجار كيسى" ويطلق عليه لقب "النبى الأمريكى" المزعوم. 
وأضاف ريحان فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، أن "عبدة هرم خوفو" يزعمون أن "إدجار كيسى" عاش قبل عشرة آلاف عام فى قارة أطلانطس المفقودة، وفى لحظة تدمير القارة هرب منها ومعه التكنولوجيا العظيمة التى كانت سائدة هناك ووضعها فى صندوق وجاء به إلى مصر ودفنها تحت قدمى "أبو الهول" ثم شرع يبنى الهرم مع المصريين القدماء.
وتابع: "رغم أن الحقائق الأثرية أكدت كذب هذه الادعاءات وأنه لا يوجد أى شيء مدفون أسفل قدمى تمثال أبو الهول، وأنه لا علاقة لليهود ببناء الأهرام، لكنهم يأتون يومى 11 نوفمبر و31 ديسمبر كل عام ويمارسون طقوسهم فى غرفة الدفن بهرم خوفو، حيث يقومون أولا بالجلوس بين قدمى التمثال ثم يدخلون الهرم الأكبر (هرم خوفو) ليصلوا فى حجرة الدفن فى اليوم الأخير من العام حتى يتحقق لهم السلام النفسى حسب زعمهم، ويلتفون حول تابوت الملك خوفو يذرفون الدمع طلبا للمغفرة ويطلبون من إدارة منطقة آثار الهرم إطفاء الأنوار وشفاطات الهواء داخل الهرم الأكبر ليتحقق لهم الهدوء النفسى".
مشيرا إلى أنه كان يتم توفير ذلك لهم فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأشار ريحان إلى أن من تقوم بهذه الطقوس مجموعتان:
الأولى تسمى "جماعة 11 نوفمبر"، والثانية تسمى "مجموعة 31 ديسمبر"، حيث يقومون فى هذه التوقيتات من كل عام بأداء هذه الطقوس. موضحا أن هاتين الجماعتين تؤمنان بأن الهرم به سجلات تحوى أسرار الكون, لذا يأتون فى هذه المواعيد سنويا ويرتدون الملابس البيضاء ويطوفون حول الهرم.
واستطرد: "هناك أيضا جماعة (التوحيد الكونى) التى تأتى إلى مصر أربع مرات فى العام: أيام 21 فبراير و21 إبريل و21 نوفمبر و21 ديسمبر، ويجلسون فى حجرة الدفن بهرم خوفو، ولهم أيضا طقوس خاصة يمارسونها".
وفيما رحب بقرار وقف احتفال الهرم فى 11 نوفمبر، طالب ريحان أيضا بضرورة إلغاء مولد "أبو حصيرة"، الذى يدعى اليهود أن اسمه يعقوب بن مسعود وينتمى لعائلة يهودية مغربية، وأنه جاء من المغرب إلى مصر سابحا على حصيرة. 
وقال: "رغم إثبات المحامين المصريين كذب هذا الادعاء وأن أبو حصيرة هو رجل مسلم يمتد نسبه إلى طارق بن زياد، كما أنه لا توجد عائلة فى المغرب باسم (أبو حصيرة)، فإن آلاف اليهود يأتون سنويا منذ عام 1978 إلى قرية دميتوه بمحافظة البحيرة لممارسة طقوسهم عند مقبرة (أبو حصيرة) لمدة 15 يوما تبدأ 25 ديسمبر من كل عام".
واختتم ريحان تصريحاته بدعوة المسئولين لإخراج مقبرة "أبو حصيرة" من عداد الآثار وإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق رقم 75 لسنة 2001 الخاص بضم المقبرة للآثار، وتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية دائرة البحيرة بتاريخ 9/12/2001 الخاص بوقف قرار وزير الثقافة الأسبق باعتبار ضريح "أبو حصيرة" والمقابر التى حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية، ووقف الاحتفالية السنوية لمولد "أبو حصيرة".




تثمين مالايقدر بثمن: خوفو الهرم الأكبر أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام، وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض هذا البناء المعماري الضخم.


وثائقي | كشف أسرار مصر القديمة | سر أبو الهول




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: