الخميس، 27 أكتوبر 2011

العاهل الأردني . مصر ستلغى إتفاقية السلام مع إسرائيل .؟!!


العاهل الأردني يتوقع أن تعلن مصر 
إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل من جانب واحد 
إسرائيل لن تجد شريكا للتحاور معه داخل مصر


نقلت صحيفة هاآرتس العبرية في تقرير لها اليوم، تصريحات للعاهل الأردني عبدالله الثاني، لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس، وأشار فيه إلى وجود احتمالات كبيرة لإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، من جانب مصر.
وقال الملك عبدالله مستشهدا على كلامه للصحيفة "هل شاهدتم ما حدث بين مصر وتركيا من تقارب فى الفترة الاخيرة، فى الواقع ستظل الأردن هي الدولة العربية الوحيدة التي سيكون لديها اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد أن تقوم مصر بإلغاء المعاهدة".
وخلال الحوار، انتقد عبدالله الموقف الأمريكي من الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك، أثناء الثورة، ردا على سؤال الصحيفة حول فقدان ثقة الزعماء العرب فى واشنطن، مضيفا أن أي زعيم عربي يخشى الآن التعاون مع الغرب، بعد أن أدار الغرب ظهره لمبارك بسرعة البرق، مشيرا إلى أن الدول العربية أصبحت تحاول الاعتماد على ذاتها، وسيقل التنسيق مع الغرب مستقبلا، وهو ما تحاول مصر فعله الآن .
ومن ناحية اخرى كشف تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية أمس، شارك فيه عدد من الخبراء المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، عن وجود مخاوف إسرائيلية عميقة، تتلخص فى أنه بعد الانتهاء من صفقتي شاليط وجرابيل، وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في مصر، لن تجد إسرائيل شريكا للتحاور معه داخل مصر.
وأشار التقرير إلى أنه بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي ستعقبها الانتخابات الرئاسية، ستغلق نافذة الحوار المصري- الإسرائيلي سريعا وإلى الأبد، وربما يكون ذلك سببا فى إسراع إسرائيل لإتمام صفقتي شاليط وجرابيل.
وأكد التقرير أن الشارع المصري انتقد صفقة الإفراج عن جرابيل، مقابل العدد الضئيل من السجناء المصريين، مؤكدين أن المجلس العسكرى لم ينجح فى إتمام الصفقة كما فعلت حماس، أثناء الإفراج عن جلعاد شاليط. وألمح التقرير إلى أن المجلس العسكري المصري، نجح فى تمرير الصفقة، رغم أنف التيارات الإسلامية، التي كانت تريد مساومة الولايات المتحدة بورقة جرابيل، مقابل الإفراج عن عدد من المصريين فى السجون الأمريكية، من بينهم الشيخ عمر عبدالرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية.



ليست هناك تعليقات: