الأحد، 30 أكتوبر 2011

الأستعدادات للانتخابات ,البلطجية يحضرون السنج و المولوتوف هل تعلم الداخلية؟!


"البلطجية" يحضرون" السنج" و"المولوتوف" 
لمهاجمة اللجان الانتخابية بشرق القاهرة 
ويقومــون بتخزينهـــا أمام استاد الإنتــاج الحــربي


"مسجلين" و"بلطجية" يستعدون لإفساد الانتخابات البرلمانية القادمة، التي ستنطلق مرحلتها الأولى في 28 نوفمبر القادم، عبر شحن كميات من الأسلحة البيضاء وتصنيع قنابل المولوتوف لاستخدامها ضد الناخبين والمرشحين، في مناطق شرق القاهرة التي تضم دوائر مصر الجديدة ومدينة نصر والقاهرة الجديدة ومدينة السلام وعين شمس والمرج والمطرية والنزهة. وقالت مصادر سبق أن كشفت لـ "المصريون" عن عمليات حشد البلطجية خلال "موقعة الجمل"، إن هؤلاء يعملون لحساب أشخاص لا يعرفون هويتهم، إذ أن التواصل بينهم يكون عبر وسطاء. وأشارت إلى أن تلك الأسلحة وهي عبارة عن سنج وسيوف وشوم وزجاجات مولوتوف مجهزة للاستخدام موجود في وحدات سكنية استولى عليها "بلطجية" أمام استاد الإنتاج الحربي بمدينة النهضة.
ويبلغ عدد هذه الوحدات أكثر من 500 وحدة سكنية. ...


وذكرت المصادر أن قسم شرطة السلام ثاني حاول منذ فترة إخراج "البلطجية" من الوحدات السكنية التي تم الاستيلاء عليها لكنهم قاوموا الشرطة وأطلقوا عليها أعيرة نارية ومولوتوف مما جعل الأمن لا يقترب من تلك الوحدات التي يخزن بها أيضًا مواد مخدرة. وقال سليم هدهد، لـ "المصريون"، إنهم ليسوا "بلطجية" متهمًا وزارة الداخلية بأنها هي التي قامت بتلفيق قضايا لهم، معترفًا بوجود مخطط يستهدف الانتخابات، لكنه نأى بنفسه عنه، قائلا إنه يستطيع أن يفعل أي شيء إلا أنه يرفض تخريب البلد، لأن "الناس الغلابة اللي مش قادرين ياكلوا كتير والبلد محتاجة شغل ولو تم تخريب انتخابات مجلس الشعب يبقى نقول على مصر السلام"، على حد تعبيره. وكشف أنه تلقى عرضًا للمشاركة فى تخريب اللجان، لكنه رفض على الرغم من المبلغ المغري الذي سيحصل عليه نظير ذلك والذي يقدر بـ 4 آلاف جنيه، مبررا ذلك بأنه له أخت في السنة النهائية بكلية التجارة جامعة عين شمس "على وش جواز، وللأسف عريسها مش عارف يجيب حجرة النوم، بسبب الظروف الصعبة اللي بتمر بها البلد علشان كده رفض المشاركة فى تخريب البلد".
وقال إنه يخشى في حال ذهب إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن ذلك المخطط أن يتم احتجازه بدون سبب، مشيرا إلى أن هناك أمناء شرطة من القسم يعرفون المسجلين فى هذه المنطقة. وأكد ذلك إبراهيم دويقة، وهو- على حد قوله- رفض الذهاب إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين عندما طلب منه ذلك من قسم النهضة، لأن أولاد عمه كانوا مشاركين في الثورة ولم يتخيل أن يراهم أمامه وهم يضربون أو ترمى عليهم "مية نار".
وحذر بالفعل من أن محاولات تجييش "بلطجية" استعدادًا للانتخابات بدأت مؤخرًا، لكنه نفى معرفة الذين يقفون وراءها بالاسم، مشيرًا إلى أن "بهوات" جلسوا مع أحد المسجلين بكافتيريا بجوار ملاهي السندباد، واتفقوا معه على تجييش "رجالة قلبها ميت بيعرفوا يستخدموا السلاح الأبيض علشان الانتخابات، وأعطاه مبلغا كبيرا لشراء ما يلزم لهذا اليوم وتأجير سيارات ميكروباص وموتوسيكلات". وقال إن المساكن التي تم الاستيلاء عليها أمام استاد الإنتاج الحربي هي البؤرة التي من خلالها سيتم إفساد الانتخابات في منطقة شرق القاهرة.


ليست هناك تعليقات: