انقلابات في المساجد الليبية باسم ثورة فبراير
بعد دخول الثوار إلى طرابلس وسقوط نظام القذافي ظهرت علامات لا تبشر بالخير في مدينة طرابلس وخصوصاً بالمساجد.حيث أنه تم في العديد من مساجد المدينة إنقلابات على اللجان المسيّرة لأمور المساجد من قبل شباب يدّعي انضمامه لثورة 17 فبراير لأسباب غير مبررة على الإطلاق.وقامت هذه اللجان الثورية الجديدة بتغيير خطباء المساجد و الأءمة ،وجيء بشباب لا يستطيعون ولا هم أصلاً مؤهلون للخطابة الدينية ،ولكن الأهواء هي التي جاءت بهم
على المنابر.وليت الأمر اقتصر على هذا الحد فقط ولكن حدث اختلافات كبيرة في عدة مساجد منها مسجد الفراحيت بمنطقة الحشان بطرابلس حيث وصل الأمرإلى التهديد بالضرب من قبل أحد أعضاء لجنة المسجد المحسوبين على الثوار لرئيس اللجنة محسن فرحات الذي جاء بهذا العضو باسم الثورة.
وكما علمنا من أحد أعضاء اللجنة الثورية للمسجد و من عدد من المصلين به أن المدعو محسن فرحات أتى بأعضاء جدد وهو ينتظر من أهل المنطقة الموافقة على قائمة أعضاءه الجدد،وكأن الأمر رئاسة حكومة في دولة ما. ولكن الأمر ينبيء على خطورة الموقف الذي يتخذه شباب لا حكمة له في مساجد لعبادة الله.كما إن العديد من الخطباء الذين تم قلعهم من قبل هذه اللجان كان يأمر بعدم التطوع للقتال مع كتائب القذافي،ولكن كان جزاؤهم الطرد من المساجد.....
وكما علمنا من أحد أعضاء اللجنة الثورية للمسجد و من عدد من المصلين به أن المدعو محسن فرحات أتى بأعضاء جدد وهو ينتظر من أهل المنطقة الموافقة على قائمة أعضاءه الجدد،وكأن الأمر رئاسة حكومة في دولة ما. ولكن الأمر ينبيء على خطورة الموقف الذي يتخذه شباب لا حكمة له في مساجد لعبادة الله.كما إن العديد من الخطباء الذين تم قلعهم من قبل هذه اللجان كان يأمر بعدم التطوع للقتال مع كتائب القذافي،ولكن كان جزاؤهم الطرد من المساجد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق