السبت، 29 أكتوبر 2011

امين شرطة يكشف مسئولية الداخلية عن حرق كنيسة القديسين وسيارة عمرو اديب فيديو..


سؤال غير برئ: 
 لماذا تجاهل العيسوي هذا الفيديو الخطير 
ولم يفتح تحقيقا فيه حتى الآن؟




انتشر على مواقع اليوتيوب والفيسبوك وتويتر، فيديو لأحد أمناء الشرطة المعتصمين أمام وزارة الداخلية، يدعى عبد العزيز سيد محمد، كان يعمل سابقا بجهاز أمن الدولة المنحل، ويتضمن الفيديو شهادة من أمين الشرطة على ممارسات الجهاز طوال أثناء فترة خدمته التي بدأت منذ 1982.
الفيديو تضمن اعتراف عبد العزيز بتورط أمن الدولة في تفجيرات كنيسة القديسين وعمليات تعذيب ممنهج ضد معارضي النظام السابق، وعمليات فساد إداري ومالي كبيرة، حاول الكشف عنها مما كان سببا في نقله من عمله.
عبد العزيز أبدى في الفيديو استعدادا كاملا للإدلاء بشهادته أمام أي جهة تحقيق، مستشهدا بأحد زملائه الذي أكد على كل اعترافات عبد العزيز. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو لماذا لم يتم استدعاء أمين الشرطة والاستماع إلى أقواله وفتح تحقيق في كل الاتهامات التي يوجهها لإناس محددين بالاسم كانوا ضمن العاملين بجهاز أمن الدولة المنحل؟ ولماذا تجاهلت الداخلية، ممثلة في اللواء منصور العيسوي، هذه الشهادة الخطيرة؟





ليست هناك تعليقات: