الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

انتشار النقاب الإسلامى فى اسرائيل .. فيديو


حاخام يبشّر بزوال إسرائيل وسيادة الإسلام على الدنيا 
ارتداء يهوديات للنقاب وزى طالبان يجتاح إسرائيل 
نساء ينتمين إلى أكثر من تيار دينى، 
وينحدرن من أصول اجتماعية وعرقية مختلفة



اجتاحت ظاهرة غريبة على المجتمع الإسرائيلى مؤخرًا، وهى انتشار النقاب الإسلامى وزى نساء حركة طالبان الأفغانية. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الحركة أطلق عليها اسم "طالبان" لأن نساءها يرتدين الجلباب الذى يميز حركة طالبان الإسلامية الأفغانية، مضيفة أن هذه الظاهرة تزداد رقعتها اتساعًا فى الفترة الأخيرة وتثير الجدل داخل الأوساط العلمانية والمتدينة الإسرائيلية على حد سواء. وأشارت هاآرتس إلى أن المجموعة التى يطلق عليها "طالبان" وتحمل فعليا اسم "قلب طاهر"، تأسست من قبل "شلومو هليفعرنتس" وهو يهودى متدين من ضاحية كريات يوفيل فى القدس، فى الأصل، أقام المجموعة التى تأتمر بأمره بشكل أعمى، قبل عشرين سنة بعد أن هاجر إلى الولايات المتحدة، إلا أنه اضطر إلى الانتقال معها إلى كندا، بعد أن اتهم بخطف شاب فى الـ 13 من عمره. ويواصل شلومو من إحدى ضواحى مونتريال، إقامة طقوسه الدينية المتطرفة، والتى تشمل صلوات طويلة وغريبة، وجلد من يجده خاطئا، وتزويج فتيات قاصرات، وغيرها من الطقوس المختلف حول طبيعيتها. وتضم الحركة فى صفوفها النساء والرجال، ولكن "نساء طالبان" الظاهرة الأكثر شيوعًا، حيث إن منظر النساء اليهوديات وهن يتشحن بزى أسود أو جلباب يغطيهن من الرأس حتى القدم. وأوضحت الصحيفة أنه هذا المنظر لم تألفه عين الإسرائيليين بعد، رغم كثرة الأماكن الدينية على شكل حارات ومدن متدينين وحريديم يهود والتى تنمو على ضفافها هذه الظاهرة، الأكثر تطرفًا، والتى يلصق بها بحق أو بغير حق، ممارسات وقصص تقارب الأفعال الجنائية، والتى كانت أبرزها قضية المرأة من "ريشون لتسيون"، التى حكمت عليها محكمة إسرائيلية بالسجن لمدة أربع سنوات، بتهمة جلد بناتها وأولادها، وهى المرأة التى أطلق عليها الإعلام الإسرائيلى، فى حينه لقب، "ماما طالبان" لأنها كانت ترتدى الغطاء الذى يغطيها من الرأس وحتى القدم. وفى إشارة إلى الامتداد الجغرافى للظاهرة قالت الكاتبة الإسرائيلية الشهيرة "تمار روتام" فى مقال لها نشرته بالصحيفة تحت عنوان "إنها ليست كابول.. إنها بيت شيمش "النساء اللاتى يلبسن الغطاء المذكور يمكن أن تصادفهن فى بيت شيمش، بيتار عليت، طبريا، صفد وحتى فى بعض أحياء القدس". وفى السياق نفسه، بثت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى تقريراً كشف فيه أن 360 امرأة ينتمين إلى المجموعة المسماة "نساء طالبان" يعقدن لقاءات مشتركة فى حى "جيئولا" فى القدس، ويستمعن هناك إلى محاضرات وعظات دينية حول الاحتشام واللباس اللائق للمرأة. وأوضح التقرير المصور أن هؤلاء النساء يظهرن وهن يعتمرن الغطاء الشبيه برداء نساء طالبان فى أفغانستان، ويجلسن فى حلقات نسائية، تتناول هذا الموضوع ومواضيع أخرى. وأشارت القناة الفضائية الإسرائيلية إلى أن النساء ينتمين إلى أكثر من تيار دينى، وينحدرن من أصول اجتماعية وعرقية مختلفة. وأضافت هاآرتس أن محكمة إسرائيلية ستقرر خلال الأيام القادمة إذا كانت المجموعة الدينية اليهودية التى يطلق عليها "طالبان" هى حركة قانونية والانتساب إليها شرعى أو أنها غير قانونية وبذلك يحظر قانونيا الانتساب إليها. وأوضحت هاآرتس أن الموضوع وصل إلى ساحة القضاء، فى أعقاب استصدار أمر قضائى بإعادة شقيقتين تنتميان إلى تلك المجموعة بمدينة "ريتشيون لتسيون" ومنعهما من الالتحاق بأفراد هذه المجموعة فى إحدى ضواحى مونتريال فى كندا، وذلك فى أعقاب التماس قدمه شقيق جدهما، ادعى فيه أن التحاق الفتاتين بالمجموعة الدينية المذكورة يعرض حياتهما للخطر. وقررت القاضية التى قبلت الالتماس تحديد جلسة للبحث فى نمط حياة والدى البنتين المتزمتين، وفيما إذا كان هذا النمط طبيعيا ولا تشوبه شوائب، الأمر الذى من شأنه الانعكاس على قانونية المجموعة الدينية المذكورة، التى فى حال اعتبارها غير قانونية سيسمح لسلطات القانون إخراج أولاد الأهالى التابعين لها من وصاية آبائهم. وكان يفترض أن تسبقا الشقيقتان القاصرتان والديهما إلى مونتريال، فى كندا، إلا أن شرطيين انتظراهما فى مطار مونتريال وأبلغاهما بقرار منعهما من دخول كندا، وعند وصولهما إلى مطار اللد، بعد إعادتهما إلى البلاد عنوة انتظرتهما عاملة اجتماعية، ولم يتم تسليمهما لوالديهما إلا بعد تدخل محام.

حاخام يبشّر بزوال إسرائيل وسيادة الإسلام على الدنيا 
لعلها من المرات القليلة التي يتحدث فيها حاخام روسي بهذه الجرأة عن الأديان الثلاثة وإسرائيل، في شريط فيديو نشر يوم الجمعة الماضي على موقع «يوتيوب» وحقق حتى اليوم حوالى 55 ألف مشاهدة، ينتقد فيه إسرائيل ويصفها بـ«دولة الشر»، ويمتدح في المقابل الإسلام ويعتبره «دين المستقبل». ويظهر الحاخام الذي لم يُذكر إسمه في تعريف الفيديو جالساً إلى مكتبه متحدثاً بالروسية إلى شخص غير ظاهر في الشريط، الذي يتضمن ترجمة مكتوبة بالعربية ومدته حوالى سبع دقائق ونصف، خصّص النصف الأول منه للحديث عن المسيحية وظهور الإسلام، وركّز في الجزء الثاني على مستقبل الإسلام وضرورة «القضاء على أصل الشر (إسرائيل)». ويَحمِل الحاخام على الديموقرطية بالقول: «الإلحاد الجامح حصل في هذا العصر عندما جاءت الديموقراطية وأغرقت العالم، فلم يتبقَ فيه من المسيحية غير المباني الأثرية فقط لا أكثر، ولم يتبقَّ من اليهودية أي شيء بحكم وقوعها تحت ضغط الصهيونية، ففي العالم اليوم لم يتبقَ شيء غير الإسلام». ويربط بين سير العالم اليوم «باندفاع نحو الانغلاق» وبين إسرائيل، معتبراً أنها «لا تملك الحق في الوجود» و«إذا تم القضاء على هذه الدولة والتي هي في حقيقة الأمر أصل الشر فإنه بعد سبعين عاماً سوف يدين أكثر سكان الأرض بدين الإسلام، لأن هذا الدين قوي كفاية، ويقود الناس في الاتجاه الصحيح». ويعزو الحاخام وجود «مشاكل بين السنة والشيعة» و«عدم توافق بينهما في بعض المسائل» إلى وجود إسرائيل، موضحاً «إذا ما تم القضاء على ما عندنا اليوم (إسرائيل) عندها ستختفي المشاكل بينهما (السنة والشيعة)»، قائلا إن «المسلمين بدأوا يَكثرون وينتشرون إلى الحد الذي قامت فيه إحدى الدول الأوروبية (سويسرا) بمنع بناء المساجد الجديدة». وأثارت مواقف الحاخام تعليقات أسفل الشريط تفاوتت بين اعتباره «يعرف الحقيقة ويتكلم عن الإسلام وليس عن ظاهره»، وتساؤلات بأنه «لماذا لا يعتنق الدين الاسلامي ما دام يعترف بأنه دين الحق»، وصولاً إلى تشكيك أحد المشاركين بأقوال الحاخام: «السم في العسل. العسل الدفاع عن الإسلام والسم هو تخويف الناس من الديموقراطية».






ليست هناك تعليقات: