الجمعة، 28 أكتوبر 2011

"خالد سعيد "جديد ضحية التعذيب بسجن طرة. فيديو.



"عصام عطا" ضحيــة التعــذيب بسجن طــرة


وصل إلى مشرحة مستشفي القصر العيني مساء أمس جثمان عصام عطا الذي ينفذ حكما عسكريا بالسجن لمدة عامين في سجن طرة شديد الحراسة والذي اتهم أهله إدارة السجن بالتعذيب الوحشي لعصام حتي أزهقت روحه عقابا على تهريبه لشريحة موبايل داخل السجن. أكد محمد عطا شقيق الضحية في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن عصام وصل المستشفى متوفيا وعليه آثار للتعذيب الوحشي على وجهه و جسده و آثار ادخال خرطوم في الفم وكذلك في الفتحة الشرجية على يد ضابط بإدارة السجن يدعى "نور" -على حد قوله- مشيرا إلى أن عصام تم إلقاء القبض عليه في فبراير الماضي بالمقطم إثر مشاجرة وحوكم عسكريا بالسجن لمدة عامين، كما أوضح أنه رأي بجثة شقيقه المجني عليه آثار تعذيب وضرب بالعصى الكهربائية أثناء وجوده في سجن الاستئناف. و أكد شقيق المجني عليه أن عائلته لم تكن تعلم بالحكم الصادر ضده ولم يتسن أن يوكل محاميا للدفاع عنه نتيجة عدم اخطار المتهم بتصديق الحكم الصادر ضده منذ يوم 23 مارس الماضي و أنهم كانوا بصدد اتخاذ الاجراءات للطعن في الحكم. ووأضاف، أن الضحية كان يكلمه من داخل السجن عن طريق تهريب شريحة موبايل إلى داخل السجن و أنه كان يقول أنه يعاني من الضرب و التعذيب داخل السجن، مشيرا إلي أن والدته تلقت اليوم اتصالا من رفقاء عصام في السجن بأن ابنها قد توفي ونقلوه إلى مستشفى القصر العيني. 

و من جانبه قال علي عطا والد الضحية إنه تلقى اتصالا أمس من ابنه الذي طلب منه أن يقدم شكوي للنيابة الإدارية ضد إدارة السجن جراء التعذيب، و لكنه رفض خوفا علي ابنه كي لا يتلقي مزيدا من التعذيب ، مضيفا ان ابنه جاء الى المستشفى متوفيا و ان الذين أتوا كانوا ضباط امن إدارة السجن، و قال ان ابنه "مات شهيدا". و من جانبها قالت طبيبة بالمستشفى و التي وقعت الكشف على الضحية أن الضحية وصل المستشفى و قلبه متوقفا تماما ويكاد يكون ميتا و انه لم يستجب لمحاولات انقاذه، كما أنها شاهدت آثار ضرب على وجه الضحية، مضيفة أن التقرير النهائي بيد الطب الشرعي. كما قالت منى سيف منسق بحركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" انهم كانوا متابعين لقضية عصام والتي كان بها مشكلة في التصديق على الحكم و أن التصديق قد صدر الأسبوع الماضي و كانوا يجهزون التوكيلات للمحامين للطعن فيها و أوضحت انها قدمت إلى المستشفى فور علمها و انها رأت آثار للتعذيب على وجه الضحية. واْكد زملاء عصام وفق ما صرح به مالك العدلي المحامي بمركز هشام مبارك في السجن اْن الظباط قاموا بوضع خرطوم مياه في فتحات جسده ( الشرج - الفم ) وضخ المياه بصوره شديده مما اْدي الي اعيائه وعاد الي العنبر مره اْخري وبدي عليه التعب الشديد وفقد توازنه واْصيب بقئ دم مستمر وسقط صريعا. 

و في سياق متصل أعلن مركز النديم للعلاج و التأهيل النفسي لضحايا العنف أنه تم تحرير محضر5537/2011 بقسم شرطة مصر القديمة ووذكر المحضرأنه تم نقل الضحية من السجن الشديد الحراسة "طره" بواسطة الضابط بيتر إبراهيم إلى مركز السموم في القصر العيني، حيث توفي بعد ساعة، وقد لاحظ الأطباء وجود إفرازات من الفم، والتقرير الأولي يعزي الوفاة إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب "






ليست هناك تعليقات: