الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

جدول زمني محدد لانتقال السلطة للسلطة المدنية أقصاه منتصف 2012



"شباب الثورة" يبادر بـ3 سيناريوهات
 لانتقال السلطة بموعد أقصاه منتصف 2012


مبادرة من ائتلاف شباب الثورة تطرح ثلاث سيناريوهات للمرحلة الانتقالية وجدول زمني لانتقال السلطة للمدنيين تتفق تلك السيناريوهات على انتهاء الفترة الانتقالية في موعد أقصاه منتصف 2012.
أعلن أعضاء المكتب التنفيذي المبادرة بعد اجتماع استمر لساعة ونصف تقريبا مع ممثلي ثلاث "أحزاب الكرامة ومصر الحرية والتحالف الشعبي" وبحضور "حمدين صباحي" ، المرشح المحتمل للرئاسة ، بالإضافة إلى "هشام يوسف" ، ممثل عن حملة "عمرو موسي".
قال "ناصر عبد الحميد" - عضو المكتب التنفيذي للائتلاف - : "المبادرة تعتبر اتفاق على جدول زمني محدد لانتقال السلطة للسلطة المدنية".
مضيفا : "السيناريو الأول إجراء انتخابات الشعب بعدها انتخابات الشورى ويلي ذلك إعداد الدستور وأخيرا الانتخابات الرئاسية ،وتضع الأحزاب "ميثاق شرف" يتفقوا فيه على أن يتم الانتهاء من صياغة الدستور خلال مدة 45 يوم بحد أقصى من أول جلسة مشتركة لمجلسي الشعب والشوري".
وأضاف عبد الحميد : "السيناريو الثاني إجراء انتخابات الشعب وبعدها الشورى ثم الانتخابات الرئاسية على أن تبدأ بعدها اللجنة الـتأسيسة في وضع الدستور الجديد".
وعن السيناريو الثالث قال عبد الحميد : "إجراء انتخابات الشعب وبعدها الشورى ، ثم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية بالتوازي مع بدء أعمال الدستور والتي يجب أن تنهي أعمالها قبل انتخابات الرئيس الجديد".
وأضاف الائتلاف أنه سيبدأ مجموعة من الجوالات على القوى السياسية للاتفاق على سيناريو واحد من السيناريوهات الثلاثة.
أما "خالد السيد" ، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ، قال : "الائتلاف بصدد عقد لقاءات مع التحالفات الانتخابية (الكتلة المصرية و أحزاب التحالف الشعبي و مرشحي الرئاسة المحتملين) للتوافق على سيناريو من السناريوهات السابقة".
ومثل الأحزاب في الاجتماع كل من الدكتور "عمرو حمزاوي" عن حزب مصر الحرية ، و"عبد الغفار شكر" عن حزب التحالف الشعبي ، و "عبد العزيز الحسيني" ، من حزب الكرامة ، و"ممدوح حمزة" ، عن المجلس الوطني ، وغاب عن الاجتماع كل من "أيمن نور" و"حازم صلاح أبو إسماعيل" والدكتور "محمد البرادعي" ،المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.


ليست هناك تعليقات: