السبت، 3 سبتمبر 2011

بالفيديو.. بناء جدار عازل حول سفارة إسرائيل



تركيا تتحدى «البلطجة الإسرائيلية» فى «المتوسط»
 ومصر تحمى «السفارة» بالخرسانة
 خوف المسئولين المصريين على "زعل" السفير الإسرائيلي


رصدت كاميرا "بوابة الشروق" عملية بناء الجدار العازل بين كوبري الجامعة والسفارة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، وذلك بعد تكرار المظاهرات المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي، خاصة بعد مقتل جنود مصريين على الحدود.
وأكد العمال أن اليوم، هو أول يوم عمل لهم في بناء الجدار، وأن عملهم سيستمر خلال الأيام القادمة، وذلك لحماية العمارات السكنية المجاورة للسفارة، فيما عبر مجموعة من الشباب عن استيائهم من بناء ذلك الجدار، وأكدوا أنهم سينضمون لمليونية الجمعة القادمة 9 سبتمبر للمطالبة بطرد السفير مرة أخرى، والاعتذار عما بدر من القوات الإسرائيلية على الحدود المصرية، فيما استنكر أحد الشباب من خوف المسئولين المصريين على "زعل" السفير الإسرائيلي



إكتمل بناء الجدار الحصين لحماية السفارة الإسرائيلية من غضبة الجماهير المصريــــــــة . مبروك للمصريين ..
المهمة قامت بها شركة قطاع خاص .
بدأت الشركة أعمالها في وقت مبكر من صباح السبت، في إنشاء حواجز خرسانية بارتفاع ثلاثة أمتار أعلى كوبرى الجامعة من الجهة المقابلة للسفاره الإسرائيلية بالجيزة.
وإنتهت من المهمة عصر الأحد .
وقال المقاول خالد عبد الغني إنه تلقى تكليفاً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ببناء الجدار، وتسلم الرسوم الهندسية منذ 4 أيام وبدأ بتجهيز المعدات اللازمة، موضحاً أن العمل سينتهي بعد 4 أيام.
ويتكون الحاجز من ثلاثة ألواح خرسانية يصل ارتفاع اللوح إلى متر وعرضه ثلاثة أمتار، توضع فوق بعضها ليصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار. ويوضع عامود حديدى بين كل حاجز وآخر ويتم تثبيت هذه العواميد عن طريق لحام نارى بسور كوبرى الجامعة.
وأكد الدكتور علي عبد الرحمن، محافظ الجيزة، أن هذا السور الخرسانى لا يشكل خطورة على كوبري الجامعة، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعد كل الدراسات والرسوم الهندسية قبل التنفيذ بالتنسيق مع مهندسي محافظة الجيزة، وأكدت هذه الدراسات عدم إضرار الحاجز الخرساني بالكوبري.
وبالتزامن مع بناء الجدار، شهد مبنى السفارة الإسرائيلية غيابا تاما للمتظاهرين، فيما استمرت قوات الشرطة العسكرية في غلق الشارع الجانبي الذي تقع فيه السفارة تماماً بالمتاريس والحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة.
كانت المنطقة المحيطة بالسفارة قد شهدت اعتصاماً ومظاهرات حاشدة، الشهر الماضي، بعد استشهاد ضابط و4 جنود مصريين على الحدود برصاص جيش الاحتلال، وتمكن أحد المتظاهرين من تسلق المبنى وإنزال العلم الإسرائيلي ووضع العلم المصري مكانه، إلا أن السفارة عادت ورفعت علمها على شرفة أخرى، مع بقاء العلم المصري أعلى المبنى.
وقد شوهد العلم “الإسرائيلي” معلقاً بإحدى نوافذ مقر السفارة، فيما شوهد العلم المصري أعلى البناية، بعدما وضعه أحد المتظاهرين قبل أسبوعين .
ي تعليقه على “الجدار العازل” قال مصدر عسكري “لا نعلم شيئا عن هذا الجدار وليست لنا علاقة به”، بينما قال نائب محافظ الجيزة: إن المحافظة تدرس إعادة تأمين مقر السفارة “الإسرائيلية” بالتنسيق مع مهندسي شركة المقاولون العرب، مضيفا أنه حتى الآن لم ينته المهندسون من الشكل النهائي للتأمين، وأنه فور انتهاء التصميم الجديد للتأمين سيعرض على محافظ الجيزة لاعتماد المبالغ المخصصة للتأمين الجديد


هذا وقد قرر الجيش التركى تعزيز قواته البحرية، فى شرق البحر المتوسط، لمواجهة ما تعتبره أنقرة «بلطجة إسرائيلية» فى المنطقة.. يأتى ذلك بعد يوم واحد من قرار أنقرة سحب سفيرها فى تل أبيب، رداً على تقرير الأمم المتحدة الذى يبرئ إسرائيل فى قضية الاعتداء على سفينة أسطول الحرية. قال مسؤول دبلوماسى بارز لصحيفة «حربيت» التركية، إن سلاح البحرية سيوسع نشاطه فى البحر المتوسط، عبر تنفيذ جولات استطلاع فى المياه الإقليمية، وأن البحرية ستعزز تواجدها لحماية حقول النفط والغاز أمام السواحل القبرصية، كما تقرر أن تتولى قطع من سلاح البحرية حماية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لكسر حصار قطاع غزة.
وأكدت مصادر تركية أن أنقرة تعتزم كسر التهديد الذى يمثله سلاح الجو الإسرائيلى للسفن المدنية الراغبة فى كسر حصار غزة، ونقلت وكالة «فلسطين برس» عن مسؤول حكومى تركى تأكيده أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان قرر بالفعل زيارة غزة، والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين رحلته.
ولم تعلن إسرائيل موقفاً رسمياً من التحركات التركية، غير أن صحيفة «هاآرتس» العبرية نقلت عن مسؤول إسرائيلى قوله إن تركيا تواصل استعراض عضلاتها فى الشرق الأوسط. وقالت القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، إن الدوائر الأمنية والعسكرية فى تل أبيب تشعر بقلق إزاء معلومات عن تهديدات عسكرية تركية، وتوقعت مواجهة عسكرية حال رفض إسرائيل الاعتذار عن مقتل ٩ أتراك فى حادث الاعتداء على أسطول الحرية، وأضافت أن إسرائيل تنظر بعين الغضب للمحاولات التركية لزعزعة الوجود الاستراتيجى الإسرائيلى فى المتوسط وانضمامها علناً إلى معسكر أعداء الدولة العبرية.
وفى القاهرة، رحب عدد من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة برد الفعل التركى تجاه إسرائيل، وقال حمدين صباحى إن سياسة أنقرة تنحاز للكرامة، وأنه كان يتمنى موقفاً مصرياً مماثلاً بعد حادث مقتل الجنود على الحدود. وقال الدكتور محمد سليم العوا لـ«المصرى اليوم» إن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة، واستدرك بقوله: «لا تجوز المقارنة مع الموقف المصرى، لأن أنقرة تتفاوض دبلوماسياً منذ أكثر من عام، والقاهرة لم تستنفد بعد الخطوة الدبلوماسية الأولى».
واعتبر الدكتور أيمن نور الموقف التركى صحيحاً فى مواجهة البلطجة الإسرائيلية،. ووصفه نبيل زكى، المتحدث باسم «التجمع»، بأنه «رائع»، كما رحبت أحزاب «المصريين الأحرار» و«الوسط» و«المصرى الديمقراطى» وحركة «شباب ٦ أبريل» والجمعية الوطنية للتغيير، بالإجراءات التركية فى مواجهة إسرائيل.

ليست هناك تعليقات: