السبت، 13 أغسطس 2011

خريطة المصالح تحدد العلاقة بين مصر الثورة والدول الأخرى


إعداد قائمة بالدول الصديقة لمصر بعد ثورة يناير 
المجموعة القانونية لاسترداد أموال الشعب 
تستبعد أسبانيا من قائمة الدول الصديقة لمصر 
تصريحات ضاحي خلفان تثير ضجة في مصر 
 الثورة المصرية مولتها اسرائيل ومحاكمة مبارك في شهر رمضان لها مغزى


خريطة المصالح في مصر بعد ثورة يناير بدأت تأخذ طريقها في تحديد العلاقة بين مصر والدول الأخرى فالمجموعة القانونية لاسترداد ثروات مصر بدأت تبحث عن الأموال المنهوبة والتي قام رموز النظام السابق بتهريبها وجعلت استجابة الدول الأخرى ومساندتها لمصر وشعبها هي المعيار الذي من خلاله تتحدد العلاقة والتعاملات معها وكان للموقف السلبي للسفير الأسباني من البيان الذي تقدمت به المجموعة. قال الدكتور حسام عيسى -أستاذ القانون بجامعة عين شمس- وأحد مؤسسي المجموعة القانونية لاسترداد ثروات الشعب المنهوبة أن المجموعة بدأت في إعداد قائمة بالدول الصديقة لمصر بعد ثورة يناير موضحا أن المعيار الذي سيتم إعداد القائمة من خلاله يتلخص في أن الدول التى تتجاوب مع مطالبهم وتساعد في عودة أموال مصر المنهوبة وكذلك الدول التى كان لها مواقف ايجابية مع مصر أثناء وبعد الثورة ستكون على رأس القائمة أما الدول المعادية والتي ترفض التعامل مع مصر لاسترداد حقوقها فسيتم استبعادها من القائمة. أكد عيسى أن المجموعة ستقوم بعقد مجموعة من الاجتماعات في خلال هذه الأيام وتضم مجموعة من الكتاب والمثقفين وذلك للدعوة إلى مقاطعة أسبانيا ثقافيا وعدم حضور أي ندوات أو مؤتمرات ثقافية لها بالإضافة إلى مقاطعة الحكومة الاسبانية وكذلك المنتجات والبضائع الخاصة بها مشيرا إلى أنه في حالة رفض أسبانيا لمطالب الشعب المصري سيتم استبعادها من قائمة الدول الصديقة. أضاف عيسى أن السفارة الأسبانية لم تستجيب حتى الأن إلى البيان الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي والذي تم التهديد فيه بمقاطعة الحكومة الأسبانية وكان يجب عليهم احترام المجموعة والتعامل مع مطالبها دون تعالي لافتا إلى أنه إذا استمر السفير الأسباني في رفض مقابلتهم سيقومون بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام السفارة وستضم الوقفة مجموعة من ممثلي الشعب وأعضاء المجموعة القانونية تصريحات ضاحي خلفان تثير ضجة في مصر .. 
. الثورة المصرية مولتها اسرائيل ومحاكمة مبارك في شهر رمضان لها مغزى ..
 شن الفريق ضاحى خلفان تميم قائد عام شرطة دبى هجوماً شديداً على ثورة 25 يناير، ووصفها بأنها مؤامرة صهيونية على زعيم عربى أخلص لوطنه وأمته العربية لسنوات طويلة وذلك وفقا لما نشرته الوطن الكويتية الالكترونية وربط خلفان بين محاكمة مبارك خلال شهر رمضان المعظم، والضربة الجوية التى جاءت فى العاشر من رمضان.جاء ذلك خلال أمسية رمضانية نظمها نادى دبى للصحافة، حيث زعم قائد شرطة دبى، بحسب جريدة الوطن الإلكترونية، أن إسرائيل تقف وراء الثورة المصرية، وأن محاكمة مبارك انتقام منه لأنه قاد الضربة الجوية فى حرب العاشر من رمضان، وكان سببا رئيسيا فى حسم هذه الحرب لصالح مصر.وقال: "أعتقد أن إسرائيل لم تنس ما فعله مبارك فى حرب أكتوبر، وأنه أهال التراب على رؤوس الآلاف من جنودها وحقق إنجازا كبيرا لبلاده" وأكد ضاحى خلفان أن إسرائيل ظلت تقترب من مبارك وتكيد له طوال سنوات حكمه من خلال الاتفاقات المختلفة مثل اتفاقية تصدير الغاز حتى اختارت اللحظة المناسبة للانتقام منه، لافتا إلى أنها لعبت دورا متعمدا فى إجراء المحاكمة خلال شهر رمضان، وهو نفس الشهر الذى نفذ فيه ضربته الجوية، وغالبا سيصدر الحكم ضده فى 6 أكتوبر حتى تنسف إنجاز الرجل الذى لعب دورا رئيسيا فى الحرب

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أعرب سياسيون مصريون عن استهجانهم لتصريحات قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، التي وصف فيها الثورة المصرية بأنها "مؤامرة صهيونية على زعيم عربي أخلص لوطنه وأمته العربية لسنوات طويلة".

وتساءل الشيخ سيد عسكر عضو مجلس الشعب السابق في سخرية: هل كان القائد العام لشرطة دبي في وعيه عندما أكد أن إسرائيل تقف وراء الثورة المصرية انتقاما من الرئيس المخلوع.

وأضاف: "على قائد شرطة دبي أن يطلب من المجلس الأعلى العسكري تسليم الرئيس المخلوع حسني مبارك إليه، وأن يسند إليه قيادة دولة الإمارات، وعندها سوف نقول له: متشكرين بعد أن أشعبنا نظام مبارك الفاسد 30 عاما من الظلم والاستبداد ونهب ثروات وأموال الشعب المصري".

من جانبه، أرجع النائب صابر أبو الفتوح القيادي بحزب "العدالة والحرية" دفاع قائد شرطة دبي عن الرئيس المخلوع ووصفه لثورة مصر بأنها مؤامرة صهيونية إلي الخوف الذي أصاب القادة العرب بعد نجاح الثورة المصرية وتنحى الرئيس المخلوع الذي ظلم الشعب المصري على مدار 30 عاما.

وأكد أبو الفتوح أن أغلب الحكام العرب الذين اتهمهم بأنهم أهانوا شعوبهم لا يعرفون معنى الديموقراطية والحرية وأن كل ما يهمهم مصالحهم الشخصية.

وأبدى استغرابه من تصريحات قائد شرطة دبي حول أن الثورة المصرية مؤامرة صهيونية في الوقت الذي وصفت فيه التصريحات الإسرائيلية يوم تنحى مبارك بأنه هو يوم أسود لإسرائيل وأنها بتنحي مبارك فقدت أعز اصدقائها.