الأحد، 7 أغسطس 2011

اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة قاد بلطجية الوطني في ميدان التحرير



ارتداء الزي العسكري وتحريض المواطنين بميدان التحرير 
علي الإتلاف والتخريب العمدي وقتل بعض المتظاهرين داخل الميدان
... يوم الجمعة الموافق 8 أبريل ...



ثورة مضادة كانت بميدان التحرير من فلول الحزب الوطني وكان يقودها اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة السابق وكان يهدف إلي افساد مليونيات التحرير وأن الإعلامي أحمد منصور كانت لديه تفاصيل كثيرة ومعلومات أكيدة وكذلك الدكتور أحمد دراج من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير لديه تفاصيل أوسع عن ذلك. واصلت النيابة العسكرية والنيابة العامة تحقيقاتها مع رجل الأعمال إبراهيم كامل ووائل أبوالليل في قضية ارتداء الزي العسكري وتحريض المواطنين بميدان التحرير علي الإتلاف والتخريب العمدي يوم الجمعة الموافق 8 أبريل الماضي مما أدي إلي اتلاف بعض المنشآت العسكرية والإضرار بالمصلحة العامة وقتل بعض المتظاهرين داخل الميدان. 
 كما جاء بنص قرار الإحالة بتحريض المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير بالتعدي علي أفراد القوات المسلحة وارتداء الزي العسكري بميدان التحرير مما أسفر عن قتل بعضهم واشاعة الفوضي واتلاف المركبات العسكرية. 
 وأكد صفوت حجازي في أقواله أن بداية الأحداث كان يوم 6 أبريل الماضي حيث عقد مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين تنظمه اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، ففوجئ بمجموعة من الشباب وعددهم 12 شخصاً من بينهم أبو الليل يعترضون علي عدم تحدثهم في المؤتمر وأضاف وتركوا القاعة وخرجوا فخرجت خلفهم لتهدئتهم وكانوا ثائرين وجلست معهم قرابة 4 ساعات وكان غضبهم الرئيسي عدم مشاركتهم في ذلك المؤتمر وزعموا أن المنصة الرئيسية في ميدان التحرير هم المسئولون عنها فحاولت إقناعهم بعدم إفساد المليونية التي ستقام يوم الجمعة وطلبت منهم أن يقيموا منصة أخري داخل ميدان التحرير فأصروا علي إدارة المنصة الرئيسية في الميدان وزعموا أن الإخوان المسلمين يهيمنون علي الميدان فأخبرتهم أن اللجنة التنسيقية هي التي تنظم الأمر بأن الجمعية الوطنية للتغيير هي التي تدير المنصة الرئيسية عن طريق الدكتور أحمد دراج. وتابع: ولكنهم أصروا علي رأيهم وفي تمام الساعة العاشرة ليلاً يوم الخميس 7 أبريل حاولت مجموعة من الشباب هدم منصة الميدان والإذاعة الداخلية وفي صباح يوم الجمعة جاءت مجموعة من الشباب حاولت افتعال المشاكل وحاولوا منعي من القاء خطبة الجمعة ولا أعرف من هم هؤلاء الشباب إلا أنني أري بعضهم بصحبة وائل أبو الليل ودفعني أحدهم من علي المنصة فسقطت علي الأرض فكادت تحدث فتنة في الميدان حتي قمت بتهدئة الموقف وصعدت إلي المنصة لأقدم الدكتور محمد عبد المقصود والدكتور سيف عبد الفتاح لالقاء كلمة وفوجئت بين الجماهير مجموعة من الضباط الذين يرتدون الزي العسكري محاطين بمجموعة من المدنيين والناس تهتف طلعهم طلعهم ولكني رفضت لأننا اتفقنا في اللجنة التنسيقية بعدم التعامل مع أي فرد من أفراد القوات المسلحة يظهر في الميدان. ..
وقال: كنا حرصين علي توحد الشعب والجيش وقررنا فك الاعتصام وكان الموجودون بالميدان قرابة 5 آلاف شخص ووجدت داخل الميدان خيمة بها 10 أشخاص يرتدون الزي العسكري ودار حوار بيني وبينهم لمحاولة إقناعهم بخلع الملابس العسكرية واتداء الزي المدني حتي لو كانوا من رجال القوات المسلحة وكان أعلي رتبة فيهم بدرجة نقيب، وكان شباب من المدنيين يحيطون بهذه الخيمة وأخذت أتجول في الميدان فرأيته مليئاً بالبلطجية ومثيري الشغب. 
 وبعض أفراد الحزب الوطني وفي تلك الأوقات جاء وائل أبو الليل يتهمني بالخيانة والتحالف مع القوات المسلحة بصرف الضباط المعتصمين من الميدان وأخبرت من يرتدون الزي العسكري أن رجال القوات المسلحة سيهاجمون خيمتهم وستلق القبض عليهم فسلموا أنفسكم فأخبروني أنهم سيستشيرون بعضهم في هذه الأمور واستكمل وفي النهاية طلبوا مني النصيحة لهم والخروج من هذا المأزق فأخبرتهم بضرورة خلع الملابس العسكرية وتسليم أنفسهم حقناً للدماء في الميدان وفي تلك الأوقات اقتحم رجال الشرطة العسكرية الميدان وتم القاء القبض علي من يرتدون الزي العسكري وأخلي الميدان وبعد ذلك انسحب منه وتركه للمعتصمين وتم اشعال النار في بعض مركبات الجيش ولا أعرف من فعل ذلك ثم حضر شاب يديه ملطخة بالدماء وقال لي يا شيخ أريد أن اسلم عليك فوقفت وسلمت عليه فلطخ يدي بالدماء وقال لا تنسي دم الشهداء إنما أردت أن أفكرك بهم وذهبت إلي ولم أرجع إلا يوم الثلاثاء مع شباب من مجلس أمناء الثورة لإخلاء الميدان ومنعني شباب الثوار من الدخول خوفاً علي من البلطجية المنتشرين بين الثوار. وحول سؤال عن معلوماته عن وائل أبو الليل؟ قال حجازي أعرفه منذ المؤتمر الصحفي بنقابة الصحفيين حضر لافساده ورأيته مع من يرتدون الزي العسكري داخل الخيمة وكثيراً ما كان يثير المشاكل داخل ميدان التحرير. وفجر «حجازي» مفاجأة بالتحقيقات حيث أكد أن ثورة مضادة كانت بميدان التحرير من فلول الحزب الوطني وكان يقودها اللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة السابق وكان يهدف إلي افساد مليونيات التحرير وأن الإعلامي أحمد منصور كانت لديه تفاصيل كثيرة ومعلومات أكيدة وكذلك الدكتور أحمد دراج من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير لديه تفاصيل أوسع عن ذلك. فيما طالب دفاع المتهمين أحمد الجيزاوي ببراءة موكليه ودفع ببطلان التحريات. ظباط الجيش المنشقين يوم 8 ابريل للمطالبه باسقاط المشير



ليست هناك تعليقات: